الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ورد لكاتبتها ميار

انت في الصفحة 35 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي ابتسمت ريم بتوتر 
ريم احم عمر .. ايدي 
عمر بشرود مالها 
ريم عايزاها انت ماسك ايدي 
عمر فاق ليترك يدها و قال اوه .. انا اسف سرحت شوية ريم ولا يهمك 
ابتسم عمر و صمتوا الاثنين حتي يصلوا الي البيت
خرجت مروة من عند امير بهدوء نوعا ما و استقلت سيارتها و جاءت لتتحرك بها و لكنها لا 

يغازلها 
مروة احم .. انا رجعت 
امير ايه رجعتي ليه 
مروة عربيتي اتعطلت تعالى وصلني
امير لازم دلوقتي يعني 
مروة اه لازم .. يلا 
ترك امير تلك الفتاة و نزلت مع مروة و استقلت سيارته لينطلق بها و في تلك الأثناء اتصلت بفتحية 
مروة ايه اخبار البيت 
فتحية بتردد سحر هانم كانت هنا من شوية و زعقت مع كريم بيه بعدها اا
مروة بعدها ايه 
فتحية بعدها كريم بيه تعب و لسه الدكتور نازل من عنده 
مروة ايه !! طيب انا جاية حالا 
امير في ايه 
مروة كريم تعبان وصلني بسرعه 
امير ضحك باستهزاء ايه القلق ده كله .. اللي يشوفك و انتي كده ميشوفكيش و انتي بتخططي ازاي تدمري حياته 
مروة كلمة كمان و هنزل يا أمير
امير خلاص هسكت
في فيلا الرفاعي ..
دلفت ورد الي غرفة كريم بهدوء لتجده مستلقي علي السرير فاتجهت نحوه و جلست أمامه لتطمئن عليه و كانت فرصة جيدة لها حتي تتأمل ملامحه بهدوء سرحت في ملامحه للحظات ثم ابتسمت لتعبس فجأة و نهضت من مكانها سريعا لكنه امسك يدها فوقفت مكانها و التفتت له لتجده ينظر لها بتعب 
كريم رايحة فين 
ورد ولا مكان .. انا هنا 
كريم ابتسم بتعب و جلست هي مكانه مرة أخرى و قالت ليه مقولتليش أن عندك السكر 
كريم مجتش مناسبة .. غير كده انا متعود علي التعب ده مش جديد عليا 
ورد للدرجادي انت مهمل في نفسك 
كريم مش اهمال بس بنسى 
ورد بتنسى علاجك !
كريم أيوة .. بفتكر علاجي بس لما احس اني تعبان
ورد بس كده مينفعش .. صحتك اهم من اي حاجه 
كريم لما تكوني مقفولة من كل حاجه في حياتك مش بتفرق كتير معاكي النتيجة ايه .. في الحالتين انا مش مرتاح و يا عالم هرتاح ولا لا 
ورد ممكن سؤال 
كريم قولي 
ورد هو انت ليه محاولتش تحب مروة .. اقصد أن ممكن هي فعلا بتحبك جدا و ده اللي خلاها بالانانية دي
كريم تنهد بضيق مش حب .. تملك .. مروة من صغرها كانت مدلعة جدا مفيش حاجة شاورت عليها بس غير و كانت عندها .. كنت بنتقد طريقة حياتها جدا و لما كبرنا و وصلنا لسن الشباب هي لاحظت أن كل العيون عليا بذات من أصحابها .. و طبعا عشان هي صاحبة الرأي في الحياة قررت انها تتجوزني و ابقى ليها عشان ترضي غرورها .. غرورها اللي حول حياتي لكابوس
ورد استمعت الي كلامه و حزنت قليلا عندما لمست القهرة في كلماته لتقول بتلقائية ده كان زمان انا دلوقتي هنا و هساعدك أن حياتك تتحسن و هعمل كل اللي اقدر عليه عشان كل ده يتغير .. متقلقش يا كريم
كل حاجة هتتحل 
نظر لها كريم فجأة لتتوتر هي قليلا 
ورد في ايه 
كريم لا اصلي اول مرة اسمع اسمي منك من غير كلمة بيه اللي بتبوظه دي 
ورد متفرحش اوي كده
.. هرجع اقولك كريم بيه برضو دي فلتت مني كده 
كريم يا بنتي هو اسمي فيه حاجه غلط عشان متقوليهوش لوحده .. ايه لازمة بيه دي يعني اقصد احنا المفروض متجوزين دلوقتي 
ورد ايه متجوزين دي .. كل دي لعبة ياريت متنساش لحد ما نطفش اللي ما تتسمى دي .. و ساعتها انت تروح في دنيتك و تديني اللي وعدتني بيه و انا هرجع لدنيتي برضو 
كريم مش لازم تفكريني كل شوية علي فكرة
ورد بتمرد لا لازم افكرك 
كريم بخبث انا حاسس انك انتي اللي بتفكري نفسك كل شوية معرفش ليه 
ورد بتوتر ليه يعني و انا هفكر نفسي ليه انا مش بنسى
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال ولله 
ورد بتردد اه ولله .. بقولك ايه انت اتكلمت كتير و لازم ترتاح بقى .. اسيبك انا 
امسك كريم
بها بعفوية و قال استني بس لسه مخلصناش كلامنا 
فزعت ورد من مسكته تلك و للحظة اختل توازنها فوقعت فوقه و اصطدمت رأسها برأسه لتتأوه ورد پألم و تمسك برأسها و كذلك كريم .. نظرت ورد له و جاءت لتوبخه و لكنها صمتت فجأة حين لاحظت مرت لحظات طويلة و هم علي تلك الحالة و شرد كريم في عيونها لدرجة أنه لم ينتبه للواقفة عند باب الغرفة و كانت مروة !!
الفصل السابع عشر
شرد كريم في عيونها لدرجة أنه لم ينتبه للواقفة عند باب الغرفة و كانت مروة !! 
نظرت لهم مروة بغيظ شديد و ليده الملتفه حول خصرها پجنون و عصبية لتمسك إحدى الانتيكات في الغرفة و تلقيها علي الارض بعصبية لتحدث ضجة عالية فاق علي أثرها الاثنان .. جاءت ورد لتبتعد عن كريم و لكنه
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 104 صفحات