روايه ورد لكاتبتها ميار
لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
كريم ابتسم ثم انهي معه المكالمة و الټفت عمر الى ريم
عمر لازم نتحرك دلوقتي
ريم بتعجب نتحرك انا مستنيه ورد
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد .. نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
ريم انا مش فاهمه اي حاجه و انت ايه علاقتك بكل ده
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
عند ورد ..
انتبهت ورد الي الغرفة و نظرت لها بإعجاب واضح و دققت في تفاصيلها ثم اتجهت الي فراشها لتجلس عليه براحة
و هنا فتح باب الغرفة و ظنت ورد أنه كريم فنهضت من مكانها
ورد كريم ب..
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
ورد خير
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها .. لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي .. انا زي المړض .. لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه .. و كريم
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة .. بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي تبقي غلطانه !
قالت حلو .. اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية .. بس يا خسارة انا عارفه انك يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة
بعصبية كبيرة !
في المستشفي ..
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم !! قرايب
ازاي يعني
عمر لما نوصل هتفهمي كل حاجه .. يلا
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا
بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
ريم ليه كده
بس
بسملة كده تسبوني لوحدي كل ده .. ده انتم حتي متصلتوش بعم محروس عشان تطمنوا عليا .. انا افتكرت انكم سبتوني و مشيتوا و اني مش هشوفكم تاني
بسملة اومال روحتوا فين .. حتى ورد وعدتني و مجاتش
ريم نزلت الي قامتها و قالت انا اسفه جدا .. بس صدقيني كان ڠصب عننا انا كنت تعبانه و في المستشفي و ورد كانت بتحاول تدور علي بيت تاني عشان نعيش فيه بدل ما نفضل في الشارع
ريم ولله ما اعرف .. بس احنا هنروح عند ورد
بسملة و هي ورد فين
و هنا جاء عمر ليقاطع كلامهم
عمر يلا ولا ايه
بسملة نظرت له بتعجب انت مين يا اخ انت
عمر هي دي اختك الصغيرة صح
بسملة انا بكلمك هنا ركز معايا انا
ريم بليه بس عيب كده
عمر ابتسم و قال ولا حاجه .. يلا نمشي
أجابت ريم برأسها ثم استقلوا السيارة جميعا و اتجه بيهم الي فيلا كريم
الكا
انهى كريم ما كان يفعله و اتجه الي غرفة ورد ليجد مروة خارجه منها بعصبية كبيرة فدلف إليها ليجد ورد أمامه و تعطيه ظهرها
كريم مروة كانت عندك
ورد الټفت له و قالت اه .. جت تعرض عليا قرشين و امشي من هنا
كريم نظر لها بغموض ففهمت هي نظراته فقالت اكيد موافقتش يعني هو لعب عيال .. بس
كريم مروة ذكية جدا و كنت متأكد انها هتفهم كل حاجه
ورد و مادام ما انت متأكد كده .. عملت كل ده ليه
ورد و هنعمل ايه دلوقتي
كريم ابتسم لها و قال ولله انا مش عارف انتي ظهرتي في حياتي ازاي و امتي .. بس كل ما ابصلك بحس براحة و امان و أن كل حاجه هتتصلح
ورد خجلت من كلامه قليلا و حاولت تغيير الموضوع عيب عليك يا بيه انت معاك ورد
كريم ما بلاش بيه دي بقى
ورد سيبك من الكلام ده دلوقتي .. قبل ما تخرج قولتلي انك عايز تعرفني علي شخص مهم مين ده
كريم تعالي
اخذها كريم من يدها و خرج بها من الغرفة ثم اتجه بها الي غرفة أبيه و دلف إليها ليجده جالس علي كرسيه المتحرك في شرفته فاتجهوا إليه
كريم ده والدي .. صابر الرفاعي
و انحني إليه لينظر والده إلي ورد بتساؤل ثم عاد بنظره الي كريم فقال
كريم اكيد مستغرب مين البنت دي صح
نظر له صابر بانتباه ليفهمه كريم
كريم دي ورد .. مراتي ! و قبل ما تستغرب انا قررت اتجوز تاني من فترة و عارف انك هتفرحلي لأنك اكتر واحد عارف حياتي مع مروة عاملة ازاي
نظر له صابر بفرحة نوعا ما و لكن شعوره بالخۏف على كريم قد زاد بعد تلك الحركة و لكنه
ورد ازيك يا عم صابر .. كان نفسي