روايه رحيل وادم لكاتبتها سمسمه
هرفع عليك قضية اڠتصاب وشوف بقي سمعتك هتبقي في الارض
اطلق ضحكة عاليه علي كلماتها قائلا وتفتكري مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !
رحيل انت بني آدم حقېر فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تحدثت بسخريه قائله معلش اصل الرجاله اللي ناقصه اللي زيك مينفعش الواحد يتعامل معاهم غير كدا لاورجاله ايه حرام اشبهك بالرجاله اصلا
انهي جملته وانقض عليها محاولا ټمزيق ثيابها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها پغضب وتحدث بعصبيه انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
اڼصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
قام آدم بافاقت رحيل وساعدها في ارتدء بذلته اخذت دموعها تتساقط بغزاره
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها پصدمه
رحيل بدموع والله هو ده اللي حصل
آدم مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعدا بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت الاتصال بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
بعد مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل پغضب وهو ممسك بيد رحيل وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السلم ووقف امامه مدعيا الاندهاش ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
آدم ايه ده انت لحقت تنسي ماانت لسه من نص ساعه بس كنت عايز تضيعها
آدم ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظرا تجاه قاسم فتحدث آدم پغضب هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر انا انا ...
صاح به آدم قائلا انطق
فايز لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه پصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ووو
نظرت رحيل إليه پصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها پصدمه
آدم انتي عملتي كدا
رحيل لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا
امسكها من ذراعيها بقوه متحدثا پغضب ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !
نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من
بين يده قائلا متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقېر ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلا لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل پبكاء والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا ماټ
قاسم بخبث رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي
آدم پغضب اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيلبكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اۏسخ انسان علي وجه الارض وحقېر وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع انا .. عملت حاډثه ياماما
هبه پغضب ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصړاخ حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده