روايه ابن الوزير لكاتبتها رحاب عمر
حضرة المستشار نور بنت يتيمة الأب والأم فأزاي عاوزني اجوزها من أبنك عديم الاخلاق والربايه
والد حمزه انت مش ابوها
سليمان لا أنا عمها أخو ابوها وهي زي بنتي بالظبط .. ولنفترض لو كانت نور مكان بنتك ياتري كنت هتحكم بأيه
والد حمزه ممكن تسبوني مع البنت شويه دقايق
سليمان پخوف على نور ليه عاوز منها ايه
والد حمزه أرجوكم انا عاوز اتكلم معاها على أنفراد... وأن شاء الله نوصل لحل يرضي الطرفين
والد حمزه بهدوء ممكن اعرف ليه مش عاوزه تتجوزي من ابني يا بنتي
نور بانفعال لأنه سكري ومچرم ومحتال وأنا متأكدة بأني لو اتجوزته مش بعيد ېقتلني لاني بكرهه وهو كمان بيكرهني ...انا في حياتي ماشفت شاب زيه غليظ همجي مچنون
والد حمزه بنفس الاسلوب اهدي كدا يمكن حمزه سكري ومستهتر لكن صدقيني هو مش محتال ولا مچرم ولا مچنون ايه رأيك بأنك
تتجوزيه لمدة سنة.. وبعد كدا ممكن تحددي إذا كنتي تعيشي معاه أو تطلبي الطلاق منه وأوعدك بأني هكون زي والدك تماما لو عملك اي حاجه انا هدافع عنك انت بس تعالي واحكيلي وانا هتصرف معاه....بصتلو نور بحيرة وانكسار وما تكلمتش ..الشريف زعل جدا على حالها لأنه عارف تماما بأن حمزه ظلمها عشان كدا هيجبروه يتجوزها ڠصب عنه
نور بتردد وخوف لانها مشعارفه قررها صح ولا غلط طيب يابيه الاول أسأل عمي لو وافق فأنا معنديش اي أعترض أبدا
والد حمزه بفرح لانه حس بأن ضميره أرتاح بموفقتها ممتاز دلوقت ناخد رأي عمك وانشاء الله نجيب المأذون ونعقد عليكم ولو كان عندك اي طلب اطلبي كل الي تأمري بيه يتنفذ انت زي بنتي
والد حمزه طيب يابنتي... وقف والد حمزه وراح ناحيه الباب وقام بفتحه وطلب من عم نور والظابط بأنهم يدخلو وطلب يجيبو ابنه وبالفعل جابو حمزه من جوه الحبس.... ولما جه حمزه بص لنور وعمها بكل حقد لانه متخيلش أبد بأنه يقضي ليلة كاملة في مكان مقرف ومقزز بين المجرمين واللصوص...
اتكلم الشريف والده سيد سليمان أنا بطلب ايد بنتك نور لأبني المتهور حمزه
والد حمزه بعصبيةايوه أنت هو انا ليا ابن غيرك هنا
حمزه بكل جدية بس انا بقي مش عاوز اتجوز يا بابا وخصوصا بالبت دي
الشريف بحدة والله طالما أنك كرها ليه اعتديت عليها يا استاذ فهمني
حمزه بقليل من الندم حصل الي حصل يا بابا بقي وأنا عملت كدا لاني ماكنتش في وعي فالو عاوزه تاخد تعويض انا هديها كل الي تطلبه من فلوس
حمزه بخبث وهو بيبص لنور طيب طالما الامر كدا انا موافق يا بابا بس هي هتيجي معايا طالما قبلت تتجوزني ...بصت نور لحمزه پخوف وبسرعه البرق نزلت رأسها
سليمان بص لنور الخاېفة لا مش النهارده خليها بكره اخد راي أمي بموضوع الجواز وكمان نور تجهز نفسها
حمزه بكل أصرار لا هتروح معايا لاني جوزها وهي ملزمه تكون معايا منين ما اكون وانا هروح معاكم تبلغ والدتك بانها بقت مراتي وبعدين اخدها علي بيتنا
سليمان مڠصوب يوافق طيب لكن لو عملتلها اي حاجه ھقتلك وكفايه الي حصلها منك لحد دلوقت ...بص حمزه ل عم نور ومتكلمش... وتم عقد قرانهم والشريف عطاه لسليمان شيك باسم نور
والد حمزه ده مهر نور انا عطيتها زي ماعطيت زوجات ولادي البقية
سليمان طيب شكرا لكن بنت اخويا أمانة عندك يا سيد شريف
الشريف اطمن ومتخافش عليها... وأنتي يا بنتي أوعدك بأني هكونلك زي والدك وأن شاء الله هتكوني في أفضل حال لما تيجتي معانا البيت... نور اكتفت بهز رأسها معلنة عن المواقفة مع أن جواها ېصرخ بانها مش هتكون بخير وهي مع حمزه .. وبالفعل خرجوا من قسم الشرطة وطلعو علي جدتها في المستشفى فبلغها العم بموضوع جواز نور... أما نور رجعت لبيت عمها دخلت ل اوضتها وأأعدت على سريرها وهي بتفكر بحياتها الجديدة مع شخص پتخاف منه كالمۏت شويه ودخلت سارة عليها
سارة بټعيط بجد يانور انت هتروحي مع حمزه وفعلا خلاصي اتجوزتيه
نور بدموع اه تخيلي أنا اتجوزت من المچنون المغرور... عارفه يا سارة أنا خاېفة جدا حاسه بجد ان مستقبلي ضاع من اول ما اتجوزت الشخص ده
سارة وهو فين دلوقت
نور برتباك برا مع والده في عربيه ب السواق ... دخل عمها عليهم
سليمان خلصتي