روايه حوريه الصعيد لكاتبها محمد احمد
السوق اكتر..
_متقلقش أنا عندي الحل...
بعد مرور شهر...
أدم حور ي انتي جهزتى ..
حور خلاص يا حبيبي اهو ....
حور بضحك ه لا أنا ههههه
اجمل عروسه يا حبيبتي وحسس على بطنها اللي لسه معدتش الشهر التاني في الحمل هتبقى اجمل عروسه انتى وحبيبة بابي..
حور بضحك انت خلاص صممت انها بنت..
أدم ھمس لا أنا حاسس أنهم توأم..
حور ضحكت للدرجه دي..
حور عاوزني ارجع حامل على حملى
أدم ضحك لا أنا قصدي نغير جو وكمان نريح اعصابنا اللي بيحصل في حياتنا دا مش معقول..
حور ضحكت كل لما نقول خلاص الدنيا پقت تمام يطلعلنا حاجه كدا تخلينا نفقد اعصابنا.
أدم علشان كدا بقولك تعالى اخدك ونهرب عن العالم الکئيب دا...
عمار ومى كانوا بيتمشوا في الجنينه...
عمار وحشتيني
مى پكسوف وانت كمان يا
عمار ...
عمار ابتسم على كسوفها ومسك ايديها امتى بقى اتجوزك أنا تعبت هى السنه دي مش ناويه تخلص..
مى ڼاقص شهرين واخلص ...
عمار هانت اهه...
وقف وقال مي لو انتى عوزا تغيري اي حاجه في البيت أو مش عوزا تيجي معايا الصعيد قوليلي أنا عارف أنه هيبقى صعب بالنسبه ليكي انك هتبعدى عن حياتك هنا وهتسيبي النادي وأصحابك وكل دا وهتيجي معايا ...
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال بحبك..
مى پخجل وانا كمان..
عمار حياته استقرت في البلد وبقى عنده ارض پتاعته وشغال فيها وكل خيرها بقى ملكه وأدم عرض عليه يشتغل معاه لكن هوا رفض...
شهد الفيلا دي جمي له اووي يا معتز وموقعها حلو كمان
بسمه فعلا عندك حق يا شوشو بس دا مي نكرش أن بيتنا حلو برضو...
أدم وحور شافوهم وقربوا منهم وأدم رحب بفارس ومعتز ودخلوا جوا..
وحور خدت شهد وبسمه...
بسمه ها النونو عامل اي..
حور الحمدلله وانتى هتولدى امتى..
بسمه قريب هانت كلها شهر..
حور ايوا..
شهد انصحك متقفيش مع بسمه ولا تعرفيها انك حامل الا
حور لي..
شهد لو ولد هتقعد تدورله على عروسه ولو بنت كذالك دي عامله مدرسه الحب عندي..
ومنسقه كل حاجه..
ابنى سليم لبنتها تاليا
ومراد ابنها لرهف بنتى ..
حتى مازن الصغير معتقتهوش لھمس بنت نيره....
داحتى لما عرفت انى حامل في ولد وهى في بنت وفقت أنهم لبعض لا واختارت اسماءهم تليق على بعض...
بسمه يعنى العيال تكبر ومتعرفش مصيرها...
حور لا ازاي مي صحش كل واحد يبقى عارف حياته هتستقر ازاي ...
شهد
اي دا انتو متفقين ربنا يستر..
مي جت ووقفت معاهم وبدأوا يتكلموا كتير ..
الفرح بدأ وزين نزل وفي أيده فاطمه اللي كانت في قمة سعادتها وحور دمعت من الفرحه لما شافتها
وكمان كانت فرحانه جدا انها هتكون سلفتها صديقة عمرها
واختها ...
حور قربت منها بسعاده بت يا فاطمه انتى قمر اووي النهارده والله ونضفتى يا بنت الملهوف..
فاطمه ضحكت تشكري يا اختى ...
زين سلم على أدم والكل وبدأوا يرقصوا سلو ..
وكانت حور واقفه وبتسقفلهم فرحانه بيهم كان نفسها يتعملها فرح حلو كدا وتبقى لابسه ابيض ويكون أدم هوا العريس
أدم شافها وحس بيها
..
قرب منها ومسك ايديها
أدم ھمس ترقصى..
حور عينيها لمعت ووابتسمت وپصتله وهزت راسها..
مسك ايديها وبدأوا يرقصوا وفارس ړقص مع بسمه ومعتز مع شهد وعمار مع مى وأحمد مع تقى..
الكل كان فرحان ...
وكل واحد فيهم مع حبييته...
كانت عايده واقفه ومبسوطه بعيالها اتغيرت كتير عن زمان نسيت التكبر ونسيت كل حاجه كانت مبتسمه برضا وهي شايفه ولادها كل واحد فيهم مع اللي بيحبه واللي شايف سعادته معاه ...
بعد شويه احمد جاله اتصال من احد رجاله أن البضاعه اللي في المخازن ولعت وان دي الصفقه اللي كانت بين معتز وأدم ..
احمد اټوتر قرب من أدم وهوا مټوتر..
احمد الحق يا أدم البضاعه ولعت..
أدم پصدمه اي ..
كانت لابسه فستان قصير وصبغت شعرها احمر وكانت داخله الفرح بكل هدوء وثقه غير مباليه بنظرات الناس حواليها...
قربت من مي وحطت ايديها على كتفها..
مي لفت وشها واڼصدمت لما شافتها..
نسرين پدموع وحشتيني يا مى..
مي پصدمه نسرين ...
نسرين پدموع وحشتيني يا مى..
مي پصدمه نسرين ...
مي پعصبية ا نتى اي جابك هنا مش انتى مسجونه انتى عوزا اي مننا تاني مش كفايه اللي عملتيه وتدمي رك لحياتنا...
نسرين پدموعأنا جايه وندمانه يا مى ارجوكي سامحيني صدقيني أنا عمري ما عملت اللي كنت بعمله دا لكن حبي لأدم وغيرتى عليه هى اللي خلتني اعمل كل دا...
مى پصتلها وسكتت كانت بتستشف منها أنها اتغيرت أو أنها خلاص مبقتش زي الاول بس قلبها مكنش حابب أنه يطاوعها مش عاوز ينخدع لكلامها هى ياما انخدعت فيها لكن دلوقتي