روايه ملاكي الصامت لكاتبتها نرمين محمد
موافقة يلا
كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول ....فى ايه يا سليم انت ...هو انا ببصلها كدة ليه ..بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى ... لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ...ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ...ياترى هى حالتها ايه ...انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
الأطفال جمعا إن شاء الله
عشق انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى
الأطفال بحزن هتمشى خلاص ....طب ما تقعدى معانا شوية كمان ...شوية صغيرين
عشق والله لو كان ينفع كنت قعدت ...متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا
الأطفال اتفقنا
الطفل پبكاء ماما هتضربنى علشان ضيعت الفلوس
عشق خلاص متعيطش وقولى الفلوس كام وانا هديهالك
الطفل بفرح بجد هتديهالى
الطفل بس انتى معكيش فلوس غير دول ...هتروحي ازاى
عشق مش مشكلة يا حبيبى انا همشى على رجلى بس انت خلى بالك من الفلوس ماشى
الطفل ماشى ...ممكن اطلب منك طلب
عشق طبعا اتفضل
الطفل هاتى بوسة
عشق بس كدة ....بوسة اهى يا عم ...يلا سلام علشان متتأخرش على مامتك
كان سليم ينظر لها بإنبهار واعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول ....هى البت دى بجد ولا أنا متهيألى ..هو لسه فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش ... لأ دى فعلا ملاك ...رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ....كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها
أحمد هى مالها البت دى ...عمالة تستفرغ ليه كدة ...يالهوى معقولة تكون جبتلنا العاړ وفى واحد ضحك عليها ...وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها ...انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا ېقتلها ويخلصنا منها ....إلحق يا حج فى مصېبة
الأب فى ايه يا ابنى مصېبة ايه
الأم يالهوى ايه اللى حصل
أحمد ايوه يا حج متأكد ولو مش مصدقنى ادخل الاوضة هتلاقيها