السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عز الدين

انت في الصفحة 4 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


ماتلم نفسك مالك حاشر نفسك في اللي ملكش فيه صدقاللي قال اللي اختشوا ماتوا !!
عز ضاحكا ايه انتي بتتحولي بسرعة 
الفتاة بنرفزة لأ بقى انت مهزء وعاوز اللي يربيك لأنك مش راجل وأهلك معرفوش يربوك !!!!!!!
عز بحدة مش راجل انتي أد الكلمة دي يا شاطرة اقسم بالله لو ما اعتذرتي حالا لهيكون في رد هتندمي عليه !!

الفتاة بسخرية وتحدي أه أدها واللي عندك اعمله هو أنا هخاف منك انت وبقولهالك تاني أه انت مش راجل وأهلك معرفوش يربوك !!!!!!!!!!!
وكأن عود ثقاب أشعل برميل ممتليء بالزيت الحارق
عز بنرفزة اعتذري بقولك !!
الفتاة لأ مش هتعتذر 
عز بتحدي يبقى انتي الجانية على نفسك
وهنا انحنى عز الدين بجسده قليلا ثم قام بحمل الفتاة
بين ذراعيه وهي تصرخ فيه أن يتركها
الفتاة بحدة وصړيخ سيبني يا مچنون سيبني بقولك نزلني .. نزلنييييييي !!!
ثم توجه عز بها إلى حيث كان يقف في البداية وألقاها من على ظهر اليخت لتسقط في مياه البحر ويعلو وجهه ابتسامة انتصار
وبدأ أحد الحضور بالهتاف ب....
الحقوا ياجماعة في بنت وقعت في البحر اهي هناك أهي !! 
حسين بلهفة فين بنت مين بسرعة حد يلحقها!!
يوسف يا ساتر يا رب استرها من عندك يا رب
كانت الفتاة تستنجد بمن ينقذها فهي لا تجيد السباحة وبدأت في الڠرق فعلا .. 
الفتاة بصړيخ وهي تركل بيديها باضطراب في الماء الحقوني انا بغرق الحقوووووووني مش بعرف أعوم .... 
ثم أغلقت الفياة عيونها واستلسمت لمصيرها ...
كان كل هذا يحدث وعز يشاهده من أعلى سطح اليخت فشعر بالندم على
ما فعل وبالخطړ المحدق بالفتاة فقرر أن يقفز ورائها لينقذها لأنه قد تسرع حينما ألقاها بدون تفكير في عواقب ما
قد يحدث لها ...
قفز عز الدين إلى المياه وسبح باتجاه الفتاة التي كادت أن تختفي وأمسك بها بذراعه القوية ثم جذبها إليه وحاول افاقتها ولكنها لم تستجيب له ..
فأمسك بها جيدا ثم سبح بها حتى وصل إلى حيث يقف باقي الحضور وتمكن بمساعدة أحدهم من رفعها أولا .. ثم رفعه هذا الشخص انحنى عز على ركبتيه واستند بمرفقيه ثم نهض قليلا وتوجه ناحية الفتاة و حملها بين ذراعيه وصعد بها على ظهر اليخت وحاول مجددا إفاقتها وعاونه في ذلك احدى السيدات الحاضرات
عز بلهفة وهو يحاول افاقتها سمعاني فوقي ها ..... انتي يا آنسة سمعاني !!
ثم حضر حسين ويوسف ليروا ما حدث 
وإذ بحسين يصيح بخضة جانا حبيبتي ايه اللي حصل ردي عليا يا بنتي هاتوا الاسعاف بسرعة حد يكلموه اوام !!
فتعجب يوسف وسأله انت تعرفها 
حسين بقلق أيوه دي جانا عاصم بنت أخويا عاصم الله يرحمه انا عاوز اعرف ايه اللي حصلها طمني يا عز هي فاقت ولا لسه استر يا رب ما تجيبوا الاسعاف حد كلمه 
يوسف محاولا طمأنته ان شاء الله خير اطمن مش هيحصلها حاجة عز ابني أنقذها وان شاء الله سليمة 
عز وهو يشعر بالندم اطمن يا عمي ان شاء الله هتبقى كويسة الحمدلله لحقناها
السيدة التي تعاون في فحصها الحمدلله هي كويسة هي اغماءة بسيطة اطمن يا حسين باشا
حسين شكرا يا عز يا بني والله ما انا عارف لولا وجودك النهاردة كان ممكن ايه اللي يحصل لجانا ربنا يبارك في عمرك يا بني انا مش عارف اكافئك ازاي انت انقذت روحي مش بس بنت اخويا
عز وهو يشعر بالحرج لأنه هو من تسبب فيما حدث لها متقولش كده يا عمي حمدلله ع سلامتها
بدأت جانا تعي ما يحدث حولها وفتحت عينيها لتجد عز وحوله أخرون ينظرون إليها بتمعن وبعضهم يحاولون الاطمئنان عليها فهي تسمع أصواتهم ولكن لا تميز ما يقولون لم تعد تقوى على الاحتمال فاستسلمت وغفت مرة اخرى...
فأسرع حسين بحملها بين ذراعيه وشكر عز على ما فعله وتوجه بها إلى الداخل ...
ظل يوسف وعز
 

انت في الصفحة 4 من 74 صفحات