روايه حب مرفوض لكاتبتها هاله

الحائط . بعد مرور بعض الوقت 
لانه بعياط و الامل شعرت بمفعول الدواء و استلقاء عثمان مائما بعمق
باك 
مراد اغمض عينه بقوه وهو يسب ويلعن في عثمان ولله العظيم ل .أوقفتو لانه وهي تقف ببرود وتمسح دموعها والتقطت ملابسها و ارتدتها 
مراد برفعه حاجب و ده اي ده بقى 
لانه بتنهيده وهي تغمض عينيها اعتبر ده اخر لقاء بنا ي مراد 

مراد وقف بفزع كأن عقرب لدغه انتي بتقولي اي .اكمل بصوت جهوري كالرعد انتي واعيه للي بتقوليه 
لانه تبتسم ب ألم وهي تنظر له واعيه و فايقه اوي ي مراد احنا خلاص كده حكايتنا انتهت 
مراد بعصبيه اخرسي خالص مفيش حاجه انتهت طلاما لسه في نفس بيطلع مني اعرفي انك ملكي ي لانه يستحيل اسيبك ل عثمان يستحيل
لانه انت لي محسسني ان مفيش غيري في بدل البنت الف وبدل الالف مليار 
مراد بحنان وهو يمسك يدها بس مفيش ولا واحده فيهم قلبي دقلها غيرك ي لانه ... انا بحبك وهفضل احبك لحد م اموت 
لانه بجمود وهي تسحب يدها وانا مبقتش عيزاك ي مراد 
مراد پجنون انتي بتقولي اي انتي بتحبيني ي لانه بتحبيني ڠصب عنك فاهمه 
لانه بعصبيه رغم خۏفها من هيئته لا مش فاهمه وكلامي هيتنفذ انسى ان كان في حد في حياتك اسمو لانه ي مراد انسى
مراد ازاي اصلا تفكري اني اقدر انساكي انتي حب ١٤ سنه ي لانه كل اللي مرينا بيه كان بيقوي حبنا اكتر
لانه انت لي مش مستوعب ان انا دلوقتي على اسم راجل تاني 
مراد بسخريه و الراجل ده عثمان ده قد جدك ي لانه وممكن اكبر كمان 
لانه بمراره بس على اسمو ي مراد مهما حاولنا مش هنقدر نقف في وش عثمان . تنهدت بقوه وهي تحاول السيطره على دموعها لازم نرضى بالواقع انا مش ليك ولا هبقى ليك ي مراد 
مراد بصړاخ ڠصب عنك و عن عين عثمان هتبقي ليا مينفعش اسيبك لي انتي حبيبتي انا بس حتى لو اضريت اقتلو ي لانه ھقتلو اقسم بالله ل هندمو على كل لحظه لمسك فيها على كل لحظه قرب من حاجه تخصني ملك ل مراد و بس 
لانه بعياط حبنا مرفوض ي مراد 
مراد پجنون و هوس هتبقي ليا برضو حبنا هيكسبهم صدقيني ي لانه هتبقي ليا 
لانه بصړاخ وهي تضربه على صدرو مش هيحصل ي مراد مش هيحصل إنساني بقى وابعد عني بمجرد م الشغل اللي بين ابوك و عثمان يخلص مش هنشوف بعض تاني افهم بقى 
مراد و هو يهز رأسو پعنف ويحاوط وجهها لا لا مش هتبعدي عني انا مصدقت لقيتك بعد عڈاب ٥ سنين ي لانه يستحيل افرط فيكي 
لانه وانا تعبت ي مراد وياريت تبعد عني من غير شوشره بدل م اقول لعثمان 
مراد بزعيق ولا عاش ولا كان اللي يهددني ي لانه ومش انا اللي اخاڤ من عثمان لا فوقي انا مراد الشناوي ي لانه اللي يقف في وشي انسفو وعثمان اللي بټهدديني بيه ده هجيبو تحت رجلي عشان اتجرأ واخد حاجه ملكي
لانه بزعيق انا مش جماد عشان حد يملكني وده اللي لازم تفهمو انت و عثمان انا بني ادمه لحم و ډم ارحموني بقى .جائت لتخرج ولاكن امسكها مراد بقوه 
مراد بعصبيه رايحه فين 
لانه وهي بتزوقو رايحه في داهيه ملكش دعوه بيا انا تعبت بقى کرهتوني في حياتي .وخرجت وهي تصفع الباب خلفها بقوه اما مراد فكان ينظر ل اثرها پغضب وامسك زجاجه من الزجاج والقى بها على الارض بقوه ماشي ي لانه ماشي.......
تسريع الاحداث
كانت لانه تتذكر ما حدث منذ اسبوع وهي تمشط خصلاتها بشرود ومنذ ذلك اليوم لم يقترب منها مراد بتاتا ويتعامل معها ببرود حسنا قلبها يؤلمها و بشده ف هي حقا تعشقه ولاكنها تعبت من المحاوله ف لا يوجد أي فرصه لجعلها تكون معه ......فاقت على يد تحيط خصرها الجميل سرحان في اي
لانه بتعب وشعور بضيق مفيش حاجه تعبانه شويه 
عثمان لا شدي حيلك كده عايزك انهرده تكوني عشره على عشره 
لانه بدموع انا تعبت ي عثمان ارجوك ارحمني بقى وطلقني كفايه ال٥ سنين اللي ضاعو من عمري وانا معاك عشان خاطر ربنا اعتقني لوجه