السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حب مرفوض لكاتبتها هاله

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


عليك لي يارب يحصل معايا كده يارب خدني بقى انا تعبت عااااااااا اهئ .وبكت بحرقه وهي تضربه بقبضتها الصغيره انت السبب قولتلك امشي انت السبب
مراد وهو يمسك يدها واحتضنها بقوه اهدي مفيش حاجه هتحصل هنحل المشكلة دي بس اهدي. ظلت تصرخ وهو يحاول تهدأتها وبعد مرور بعض الوقت 
لانه بدموع هنعمل اي 

مراد اطلقي منو 

لانه بعياط حاولت كتير ي مراد بس كان بيرفض 
مراد بيرفض لي 
لانه بنحيب معرفش معرفش هو مش راضي يبعد عني انا تعبت منو ي مراد بقيت بقرف من نفسي لما يقرب مني انا بقيت بخاف اقعد معاه في مكان واحد .مسكت ايدو بترجي عشان خاطري ي مراد لو بتحبني بجد طلقني منو ارجوك
مراد احتضنها وعينيه تطق شرار من بكائها والذي ذاد غضبه فكره انه اقترب منها ولله العظيم هخلصك منو في أقرب فرصه حتى لو اضريت اني اقتلو 
لانه بعدت عنو بعيون حمرا ا ازاي 
مراد لازم نمسك عليه اي حاجه نهددو بيها عشان لما تطلقو ميتعرضلكيش ابدا 
لانه باحراج ط طيب و احم اللي حصل 
مراد ضحك وهو يمرر يده بين خصلات شعره الكثيف اعتبرها تصبيره لغايه متبقي مراتي 
لانه پغضب انت بتهزر 
مراد بتنهيده امال عايزاني اعمل اي احنا مش هنعرف نرجع اللي حصل انسيه ي لانه ومتشليش الذنب ولا تحسي انك عملتي حاجه غلط اذا كان عثمان بكل بجاحه بيخونك قدام عينك 
لانه بحزن وهي تضم نفسها بس انا مش زيو ي مراد اللي حصل ده مصېبه ملهاش حل 
مراد لما نتجوز مش هيبقى مصېبه ولا حاجه انتي كده كده هتبقي مراتي يعني اللي حصل ده طبيعي
لانه بس لسه مبقتش ي مراد
مراد ي لانه 
لانه قاطعتو بحزن وكسره لو سمحت سبني لوحدي 
مراد وهو ېلمس وجنتها مقدرش اسيبك كده 
لانه بدموع عشان خاطري ي مراد محتاجه اقعد مع نفسي شويه عشان اللي حصل مش سهل زي م انت مفكر 
مراد عارف ولله العظيم عارف بس اللي حصل حصل لازم نشوف هنعمل اي بعد كده مش نقعد نعيط على اللي فات 
لانه بس لازم نواجهه الأول ونتقبلو 
مراد انا مش عايز اسيبك 
لانه وانا محتاجه اقعد لوحدي .مراد لسه هيتكلم عشان خاطري ي مراد سبني دلوقتي 
مراد بتنهيده حاضر ي لانه طلاما ده هيريحك .شكت شويه بعدين قال هتبقي كويسه
لانه رفعت كتفيها بحزن بمعنى لا أعرف 
مراد هسيبك دلوقتي بس مش اكتر من ساعتين واجيلك تاني 
لانه جاءت لتعترض 
مراد اي كلمه تاني وهخليهم ساعه 
لانه هزت راسها بقله حيله . ومراد ارتدى ثيابه وقبل ذهابه قبل جبيت لانه مټخافيش انا معاكي ديما وهنبقى مع بعض لآخر يوم في عمرنا 
ا ...وقفت أمام المرآه وهي تتأمل نفسها بشرود وقعت عينيها على صوره لها هي وعثمان وكم كانت متصنعه ابتسامتها شعرت بالتقذذ عندما ادركت فرق السن بينهم ف هو يكبرها ب اكثر من ٤٢ عام لم تشعر بنفسها غير وهي تقارن بين عثمان و مراد وكان الفائز دائما مراد ف هو شاب وسيم يحبها وېخاف عليها من أقل شئ دائما تشعر بالامان بوجوده ولاكن شعرت بالحزن عندما تذكرت ما حدث بالامس حسنا دعنا نقول الحقيقه ف هي تكره ان تلقب بخائڼه ولاكن ماذا فعل عثمان لها لكي تشعر بالذنب اتجاهه ولاكن رغم حزنها كان يوجد شئ بداخلها سعيد انها كانت بين يد حبيبها وعشيقها مراد 
فاقت من شرودها على صوت الباب ودخول منه عثمان 
تنهدت بتعب وحزن ف هو كان ثمل سکړان وذالك الذي قتل شعور الذنب بداخلها 
عثمان بسكر وهو يقترب منها اي ي حلوه اعتقد انك بقيتي زي الفل اهو ولا تعبانه ولا غيرو 
لانه بتوتر ه ها ا اصل 
عثمان وهو يحيط خصرها اصل اي ي حلوه
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات