روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
كل شئ كل شئ بات يهاجم عقلها بقوة الآن..
لدرجة أنها لم تشعر بأنها أصبحت داخل إحدى الشقق بذاك البرج الذي دلفا إليه..
استدارت شروق بعدما انتبهت أنهم بداخل الشقة الآن..
نظرت خلفها ولماجد الذي يقف أمامها يطالعها بهدوء شديد هدوء أرسل والړعب والخۏف لداخل قلبها..
ظل منها بهدوء وهو يخلع سترته والقاها ارضا بينما ترجع هي للخلف پخوف منه وهي تراه يفتح أزرار قميصه حتى خلع قميصه.
وبيده الأخرى بوجهها وأردف بهمس وصوت كفحيح الافعى هتنزلي الجامعة صح وكمان قررتي دلوقت إنك تنزلي الشغل ف الشركة الي إنت أصلا متعرفيش هي شركة إيه حتى و دلوقت حبيتي الطلاق وفكرتي تتجوزي واحد سنه قريب من سنك لأن دلوقت بقيت أنا ماجد الي اكبر منك بسنين كتير ماجد الي بقى عجوز بالنسبة ليك و وحش صح
حركت رأسها پخوف ونفي وأردفت پبكاء هستيري ل.. لأ مش صح مش عاوزة حاجة أنا آسفة مش عاوزة أروح الجامعة و..و الشركة أنا كنت بضايقك والله أنا آسفة..
ماجد بسخرية مما كان يزيد ذلك الړعب بداخلها منه ما أنا عارف إنك بتضايقيني يا شروق وحتى لو بجد مش هيحصل والجامعة أنا قررت إنها تتأجل السنة دي وده الي هيحصل حتى لو إيه حصل.
أما بقى قميص النوم ده..
انتفضت شروق أثر تمزيقه لفستانها بحدة وأكمل حسابه تقيل أوي يا شروق جاية بقميص نوم واقفة مع السكرتير بتاعي تهزري تضحك معاه ونازلة بقميص كل الي هناك شافوك بيه شوفي كام راجل كان هناك وعينه متشالتش من عليك بسبب قميص النوم ده..
بجانب أذنها وهمس شايفة عقابك كبير إزاي يا شروق
ماجد بسخرية على إيه بالظبط آسفة على إيه على كدبك عليا وأنك مثقتيش فيا وخرجتي من البيت من ورايا ولل آسفة إنك عرضتي حياتك وحياة طفل للخطړ لخطړ كان ممكن يقتلك ولا آسفة لعندك معايا ولا آسفة على قميص النوم الي نزلتي بيه الحفلة ولا آسفة على وقوفك مع السكرتير بتاعي وهزارك وضحكك معاه شايفة عقابك هيبقى قد إيه وعلى كام حاجة
هعاقب مين على كل الي حصل والي بيحصل معايا هعاقب مين وإنت أصلا بتعاقبني على حاجة مليش ذنب فيها
أنا موافقة عاقبني يلا بس قولي هتعمل ايه هتضربني هتحبسني ف أوضة ضلمة ولا..
أردفت بسخرية هتجبرني على علاقة معاك
بدأت يديه بترك يديها پصدمة وذهول من حديثها بينما أكملت هي پبكاء وانكسار وآلم قولي يا ماجد هعاقب مين هعاقب مين الي أمي الي ماټت وأنا مشوفتهاش هعاقب مين على أبويا الي اتربيت معاه والي المفروض يكون أحن شخص عليا وهو بقى اغبى شخص معايا هعاقب مين على جوازه من شيطانة هعاقب مين على ضربه ليا بسبب ومن غير سبب هعاقب مين على حپسه ليا وأنا لسة طفلة ف أوضة ضلمة مش واصل ليها نور
ربنا حتى هعاقب مين على جوازي منك هعاقب مين على جوازي من واحد أكبر مني ب 12 سنة هعاقب مين على إني حبيتك يا ماجد هعاقب مين على إني وثقت فيك وف كلامك واديتك قلبي وعشقتك وكنت مستعدة أضحي بحياتي نفسها عشانها هعاقب مين على طيبة قلبي الي خليتني مستحملش إن أبويا يكون تعبان ومقدرتش أستنى ثانية وأنا شايفة إن ف إيدي حاجة اعملها اساعده بيها هعاقب مين على الفخ الي طلع معمول ليا وخطڤوني هعاقب مين على الضړب الي اضربته وأنا مخطۏفة والي المفروض لما رجعت البيت الاقيك خدتني ف طبطبت عليا وطمنتني إني خلاص بقيت معاك بس إنت قولتلي وقتها إنك هتتجوز الي خطفتني أصلا قولي هعاقب مين على كل ده ممكن تقولي يمكن ارتاح وقلبي يرتاح من كسرته شوية يمكن وجعه يهدى ويرتاح يا ماجد قولي وريحني لو تعرف.
انتهت كلامها ثم مسحت دموعها وأردفت وهي تخلع فستانها ولا أقولك عاقبني إنت يلا مش كنت هتعاقبني يلا عاقبني شوف عاوز تعاقبني إزاي ويلا ابدأ..
يلا يا ماجد مستني إيه
منها وهو يبكي مما قالته بينما حاولت هي دفعه پبكاء هستيري وهي تردف عاقبني يلا..
ماجد وهو يتشبث بها ويطبطب بحنو على ظهرها شششش أهدي..
استكانت بين يديه ونزل الإثنان بجسدهم حتى جلس على الأرضية وشروق لازالت ب ماجد..
شروق پبكاء أنا تعبانة أوي يا ماجد كل حاجة جاية عليا أوي و..ومحدش معايا أنا نفسي أروح لماما هي أكيد ولو كانت معايا كانت هتحس بيا صح هي ليه مش معايا دلوقت يا ماجد كان زمان بابا متجوزش ومكنش فيه حد هيخليه يضربني وكنت هي هتكون معايا أنا تعبانة أوي..
ظلت تهدأ رويدا رويدا