روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
الجامعة إزاي وكمان كنت فرحانة قد إيه بيها بس يا شروق مكنش ينفع تذاكري وتروحي وتمتحني وإنت تعبانة كده واوعدك السنة الجاية هتكوني قومتي بالسلامة و ترجعي لدراستك من تاني و أنا الي هذاكرلك بنفسي.
إبتسمت له شروق وأردفت ماشي يا ماجد.
في مكان آخر..
كان ينام وتلك الفتاة ..
إبتعدت عنه وأردفت بتساؤل هتظهرني امتى يا هشام
نهضت وجلست أمامه وأردفت تظهرني للكل وتعرفهم إني مراتك.
الفصل_التاسع
.
نهض من بصمت ودلف للمرحاض بينما جلست هي تنظر أثره..
وبعد وقت خرج مرة أخرى و وقف أمامها واردف بحدة الكلمتين الماسخين الي سمعتهم من شوية هعتبر نفسي مسمعتش أي حاجة ولو دماغك وزتك لأي حاجة ف أنا معايا ورقة جوازنا يعني ف ثانية اقطعها واديهالك تبليها وتشربي مايتها و ولا كأن حصل حاجة..
بينما نهضت هي و وقفت خلفه بصمت تنتظر أن ينتهي مما يفعله..
استدار لها بينما بخبث أنا عارفة إحنا متجوزين ليه إنت تتسلى ومفيش حاجة هتوزني إني أعمل أي حاجة يا هشام بس..
صمتت لثوان وهي تمرر بأناملها
على وجهه وأكملت بس أنا حاسة إن علاقتنا بتطور مع بعض يعني..
حاضر يا هشام.
هشام وهو وجنتها شطورة يا مروة.
رايح فين دلوقت
هشام المزرعة.
وهتجيلي أمتى تاني
لأ مش دلوقت خالص أنا هفوق شوية لموضوع شروق وبعدين هبقى اجيلك.
ضحك هشام وأردف وهو يمرر أنامله على وجهها متقلقيش هعيشك ليلة حلوة قبل ما اطلقك.
إبتسمت مروة بدلال وأردفت ماشي يا هشام.
في ڤيلا ماجد..
عاد الإثنان للمنزل ودلفوا للفيلا و وجدوا هويدا تجلس بالداخل تنتظر رجوعهم..
هويدا بلهفة عملت إيه يا إبني مراتك كويسة وإتأخرتوا ليه
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكوا..
ثم وجهت حديثها لشروق بتساؤل والدكتورة قالتلك إيه يا شروق
شروق وهي تحرك كتفيها ببراءة زي ما قولتلك يا ماما أعراض حمل طبيعي.
ثم أكملت وهي تتثأب أنا هسيبكوا واطلع أنام تصبحوا على خير.
أمأ لها الاثنلنف وصعدت شروق وبقى هويدا وماجد..
ماجد ما هي شروق قالتلك.
هويدا وأنا مش مصدقة وكمان شروق شكلها تعبان وعارفة أنها بتكابر عشان متقلقكش وإنت مشغول بأبوك.
تنهد ماجد وأردف عارف يا أمي عشان كده هتابع أنا شروق بنفسي علاج وأكل وكلوا لحد ما تقوم بالسلامة.
هويدا بإبتسامة بتحبها أوي كده يا ماجد
ماجد بحبها! أنا عرفت يعني إيه حب معاها هي والله.
هويدا ربنا يسعدكوا يا حبيبي.
ماجد وهو يعيطها بعض الحقائب من بين يديه إحنا جبنالك غدا معانا كلي وأنا طالع أشوف شروق.
هويدا تسلم ايديك يا حبيبي.
ماجد وهو رأسها تسلميلي يا ست الكل عن أذنك.
في الاعلى في غرفة شروق..
دلف للغرفة و باللحظة ذاتها كانت تخرج شروق من المرحاض و آثار التعب بادي على ملامحها..
منها ماجد بلهفة إنت كويسة
شروق بإبتسامة متعبة أه بس عاوزة أنام.
ماجد بنفاذ صبر شروق لو سمحتي قوليلي حاسة بإيه شغل المكابرة ده غلط على الي ف بطنك قبل منك ف عشانه ع الأقل قوليلي لو سمحتي حاسة بإيه
شروق دايخة شوية.
ماجد طيب يبقى تقعدي ومفيش نوم وإنت دايخة.
شروق ليه دكتور إنت لو نمت هبقى كويسة.
ماجد بإبتسامة وهو يعبث بخصلات شعرها التي تمردت على وجهها أنا خريج طب أساسا.
شروق بدهشة بتتكلم بجد
أمأ ماجد بمعنى نعم وأكمل فيه كتير أوي محتاجة تعرفيه عني.
شروق إنت شخص غامض أوي يا ماجد.
ماجد وهو يجلس على الأريكة المتواجدة بغرفتهم ويجلسها على قدميه غامض
شروق أه غامض مش مفهوم ملامحك بتتغير فالثانية مېت مرة مش عارفة افهمك نهائي وخصوصا بقى لو حاجة حصلت ومش بيظهر عليك أي ملامح حتى!!
ضحك ماجد بشدة على آخر جملة تفوهت بها وأردف بخبث وهو يمرر أنامله على وجهها بحنان مش يمكن إنت الي مش كبيرة كفاية إنك تفهميني
شروق پغضب نعم!!
ماجد ببراءة أه.
شروق وهي تضربه بصدره همسحها أهو.
ماجد وهو بيدها و وضعها على و مسح دموعها بيده هو واردف بهمس أمام وجهها همسحها أنا ومش عاوز أشوفها تاني لأنها غالية أوي يا شروق دموعك عندي غالية أوي..
مرر أنامله بحنو على وجهها وهو ينظر لأعينها بعشق وأكمل بهمس بحبك يا شروق بحبك يا قلب ماجد
بحبك يا أول دقة حب قلبي دقها كانت ليك بحبك و اتملكتي من كلي يا شروق من قلبي وعقلي وحياتي اتملكتي مني ومن تفكيري ومستغرب نفسي إزاي طفلة بالنسبة ليا تتملك مني للدرجة دي طفلة متخلنيش أشوف غيرها ولا عاوز أشوف غيرها طفلة بين يوم وليلة بقيت واحدة تانية خالص بقيت بنوتة كبيرة خطفت