روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
وأردف بأسف أنا آسف إني كنت بعيد عن كل ده..
يديها وأكمل بأسف وندم حقك عليا بس النهاردة هنروح للدكتورة ونشوف هتقول أيه والي هتقول عليه أنا الي هشرف عليه بنفسي من أكل وشرب وعلاج وكلوا اتفقنا
شروق بإبتسامة اتفقنا.
ماجد وهو رأسها خلي بالك من نفسك وأنا مش هتأخر.
شروق حاضر.
رحل ماجد لعمله و نهضت شروق من مكانها ودلفت للمرحاض سريعا بتعب شديد وهي تشعر بالغثيان..
بعد وقت في شركة ماجد..
داخل مكتبه كان يجلس وعمرو أمامه..
ماجد عملت إيه
عمرو بلغت زي كل مرة عن المعاد والمكان بس للأسف المرة دي راحوا ملاقوش أي حاجة.
رجع ماجد بكرسيه للخلف پغضب ومن ثم عاد مرة أخرى وأردف خليك وراه يا عمرو وخليك حريص أكتر واكتر وكده هشام أشترى حد من الي عندنا.
ماجد أنا هعرفه بنفسي بس إنت خليك مراقب هشام دايما وأعرف بيقابل مين واعرفلي مين الي بيشتغل معاهم.
عمرو دول ناس هو نفسه ميعرفهمش.
ماجد بعدم فهم إزاي
عمرو يعني ناس بيشغلوا من ورا الشاشة محدش يعرف أيهم أي طريق ويعرف عنهم حاجة حتى هشام برغم شغله معاهم لكن بردوا من ورا الشاشة..
ماجد بصميم لازم أعرف مين يا عمرو لازم.
الشاشة محدش يعرف وش ليهم والي بيعرف بيبقى وشهم آخر حاجة بيشوفوه لغايت البوليس مش قادر ع اللعب معاهم إنت هتقدر وسيبك من ده عيلتك مراتك إبنك أو بنتك الي جاي خلاص خاف عليهم لأن دول أول ناس هتتأذي وخصوصا مراتك لأن دول غدارين ولعبهم بيبدأ بالضعيف.
قاطعه عمرو وهو عارف هو بيلعب مع مين وبيعمل إيه لكن إنت لو اتدخلت هتدخل ناس تانية معاك ملهاش ذنب يا ماجد هشام مفكرش فيك ولا ف أبوك ولا ف أي حد معاك إنه أخ بالنسبالك بس هو رمى نفسه ف ڼار هو كان شايف مدى حجمها وإنها ممكن تسحب كل الي وراه معاه وبردوا رمى نفسه عشان هو مفكرش غير إنه يدفي نفسه بيها.
عمرو أنا عارف بتفكر ف ايه بس مينفعش..ممكن تسلم للشرطة
كل الي معاك وهما يتصرفوا.
ماجد لو سلمت ليهم أول واحد هيتحبس هو هشام.
عمرو وده عقابه من ربنا على الي عمله ممكن تقول كده على فكرة.
ماجد ماشي يا عمرو.
نهض عمرو وأردف أنا هسيبك تفكر شوية وقولي هنعمل ايه
ماجد إستمر ف الي بتعمله متوقفهوش وأنا هفكر تاني يا عمرو.
عمرو بقلة حيلة حاضر عن اذنك
خرج عمرو و لازال ماجد يفكر بحديث عمرو معه.
في الدوار..
هشام وهو ېصفع غادة وقبض بيده على شعرها بردوا محرمتيش قولتلك إيه مليون مرة سؤالك ورايح فين وجاي منين ابقى بتكلم ف التليفون والاقيك واقفة تتسنطي ده إيه
غادة بحدة نفضت يده وأردفت الحق عليا إني عاوزو أساعدك
هشام وهو يعقد ذراعيه تساعديني ف إيه يا غادة هانم
غادة بخبث وهي منه إيدك وجعتني اوي يا هشام.
هشام بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح انطقي يا غادة.
غادة ملكش ف الطيب نصيب بس ع العموم يعني..
لمحتك كده عاوز ټخطف شروق.
هشام أه عندك مانع
غادة تؤ تؤ بس إنت مش عاوزني وعاوز شروق وأنا مش عاوزاك وعاوزة ماجد..
منه مرة أخرى وأردفت ببخبث يعني نساعد بعض نبعدهم عن بعض حتى شروق تجيلك برضاها.
هشام وهو يقبض على شعرها بحدة وأردف پغضب نعم يا روح أمك!! مراتي هحدفها على إبن عمي إنت متخلفة يا بت ولا بتستعبطي
حدفها هشام ارضا وأردف اسمعيني طلاق ليك واسيبك تتهني بحبيب القلب تنسيه و شروق هتيجي هنا برضاها أو ڠصب عنها هتيجي هنا وهتبقى مراتي أنا مش مرات ماجد وهتجوزها عليك وهتعيش معاك تخدميها.
نهضت غادة پغضب وأما إنت ھتموت عليها كده اتجوزتني ليه وسيبتها لاخوك كان سهل أوي قدامك إنك تتجوزها قبل مني.
هشام شئ ميخصكيش واسمعي الي بقولك عليه تفضلي قاعدة هنا زيك زي أي كرسي تنضفي وتعملي أكل وتحضري لبسي يعني خدامة مش أكتر يا