روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
زواجهم وفرضه على الجميع..
بعد أيام تحديدا يوم عقد قرآن ماجد وشروق هشام وغادة..
آفاق من شروده على صوتها المتوتر فيه حاجة يا أبيه
ماجد ها!
انتبه لنفسه ولكن لحق نفسه على تلك الكلمة التي اردفتها وأردف بسخرية أبيه! أنا جوزك دلوقت الكلمة دي تنسيها بقى.
أمأت شروق برأسها بخجل وظلت تفرك بيدها بينما أردف هو إنت عارفة يا شروق ظروف جوازنا صح
شروق بهمس يكاد يسمع بس إيه
ماجد وهو يشرد مرة أخرى بملامحها مش عارف..
شروق ببلاهة هه!
شروق بتوتر آ.. أه أكيد
أبتسم ماجد على خجلها لا يعلم ما يشعر به لمنذ لحظات كان يلعن حظه على ما اوقعه به والده ما تغير الآن بدقائق يطلب منها البدأ معا لحياة جديدة
بعد وقت خرجت وهي ترتدي إحدى ملابس ماجد البيتيه..
رفع ماجد حاجبيه بدهشة وأردف إيه ده
ماجد إيه
ماجد إزاي يعني ملقتيش هدوم ليك
شروق بخجل م..مش عارفة يمكن نسيوا وحطوا كل هدومي ف الشنط عشان السفر
ماجد وهو يرفع حاجباه بتسلية بس أنا متأكد إني شوفت لبس ليك هنا
شروق بيتهيألك عادي كنت هتكلمني ف إيه
أبتسم لها ماجد وأردف وهو يجلس ويشير لها بالجلوس أمامه بصي يا شروق فرق السن هيصعب علينا إن إحنا من بعض أنا كبير أوي عليك وده شئ واضح أوي..
ماجد بلهفة أكيد مش كده مستحيل أفكر بالطريقة دي يا شروق لكن الي بقوله ده حقيقة وثانيا مش هكدب وأقولك إني خلاص نسيت غادة لأنها حب طفولة مراهقة نضج مش هيتنسي بسهولة بس ف نفس الوقت مينفعش اظلمك معايا إنت بقيت مراتي و ده شئ مبقاش فيه مفر منه ولازم
ثم أكملت وهي تحاول رد ولو جزءا من كرامتها و زي ما أنت مڠصوب ف أنا كمان مڠصوبة عليك يا أبيه وإني اتجوزك دي حاجة مكنتش اتخيلها حتى لأن زي ما أنت قولت فيه فرق بيني وبينك كبير أوي وأنا لسة صغيرة وهشوف حياتي عادي وإنت مش مجبر تربط نفسك بيا وتقول ده أمر واقع ولازم أقبل بيه..
نظر لها ماجد بدهشة من حديثها بأكمله لم يتخيل أن تقل نصف
ذاك الكلام حتى!
ماجد وهو منها
بحدة وڠضب تقصدي إيه بإنك تشوفي حياتك ومش هتقدري تربطي نفسك بيا
نفضت شروق ذراعيها وأردفت تبدأ من جديد ولا عشان مش هتقدر تشوف حبيبت القلب مرات أخوك
ماجد پغضب شروق احترمي نفسك واعرفي إني جوزك يعني كلامك تحسبيه كويس أوي قبل ما يطلع ويطلع بإحترام مش معنى إني بدأت معاك بهدوء هسمحلك تبجحي معايا وصوتك يعلى مش ماجد المهدي الي حتت عيلة تقوله الكلام ده او حتة ترفع عينيها ف عينيه فاهمة
تنظر لها بحدة وڠضب بأن واحد وأردفت پخوف وصوت مرتجف ط..طيب عن اذنك تصبح على خير..
بينما على الجانب الآخر.. تحديدا غرفة هشام وغادة..
هشام بإبتسامة مبروك يا عروسة.
غادة الله يبارك فيك يا هشام.
هشام وهو يحك رأسه بس مش غريبة يا غادة
غادة بعدم فهم إيه الي غريب
هشام وهو منها بخبث توافقي تتجوزيني بالسهولة دي متخيلتش كده الصراحة..!
منه غادة بدلال ودي حاجة ضايقتك يعني
هشام بلهفة لأ طبعا بس مستغربها
غادة بدلال وهو دلوقت وقت كلامك ده يا هشام
هشام وعيناه تلتمع بإعجاب الصراحة لأ..
مر اليوم على الجميع..
في صباح يوم جديد..
يقف الإثنان يودعون الجميع..
هويدا بدموع هتوحشني أوي يا ماجد.
ماجد وهو رأسها هجيلك دايما يا ست الكل
هويدا وعد يا ماجد
هويدا بإبتسامة مستنياك يا حبيبي.
أبتسم لها ماجد و ودعوا الجميع وذهبوا من الدوار..
في القاهرة وصل الإثنان بعد وقت طويل..
في شقة ماجد وشروق كانت تنظر للشقة بإعجاب شديد بينما أردف ماجد عجبتك
شروق بإنبهار أوي