روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
للمنزل حتى يجلس معها اطول وقت ممكن..
أضافت الهدوء لكل شئ بحياته ولما لا ف هي هادئة جدا معه تفكيرها هادئ حديثها هادئ عكس غادة التي كانت تعانده بكل شئ يفعله ويقوله بالرغم من أنه يكون دائما على حق ولكنها كانت تعانده حتى لو كان شيئا لمصلحتها هي..
قاطع تفكيره وشروده صوت رنين هاتفه الذي علم من المتصل دون أن ينظر إليه..
شروق صباح النور
لسة صاحية
أها وبطمن عليك
أبتسم ماجد وأردف الحمدلله بقيت كويس دلوقت.
إبتسمت بخجل وأردف فطرت
تؤ تؤ لسة مستني تصحي ونفطر سوى.
شروق بإبتسامة ماشي أنا صحيت أهو وهاخد شاور الأول وهصلي وهفطر على طول.
ماجد ماشي يا روحي
مع السلامة
ماجد بإبتسامة مع السلامة.
أغلق معه وهي يشعر بالسعادة باتت تغمر قلبه..
أبتسم وهو يشعر بالسعادة وبنفس الوقت بالدهشة من نفسه وما يحدث معه فور أن تحادثه..
بينما على الجانب الآخر نهضت من فراشها واستعدت لبدء يومها..
مساءا..
كانت تجلس بغرفتها على الفراش تنتظر مجئ ماجد ترتدي ذاك الفستان الذي هداها إياه وأخبرها بإرتدائه..
وانبهار من جمالها الذي بات يأثره..
ماجد بهمس لو أعرف إنه هيكون بالشكل ده مكنتش اختارته.
شروق بتوتر بتقول أيه
ماجد بقول غيري الفستان
شروق بحزن ليه
استدارت به حول نفسها بحركة عشوائية منها وأخبرته بتساؤل وحش
ماجد للأسف حلو
شروق بعدم فهم أمال حلو هغيره ليه
إنت مبقتش مفهوم بجد يا ماجد
إنت الي حلوة أوي يا قلب ماجد
احمرت وجنتاها فور نطقه الصريح لها بينما أكمل حلوة أوي يا شروق إنت حلوة أوي..
شروق بخجل إنت هتوديني فين
ماجد هنروح نتعشى برة
شروق بحماس بجد الله يلا بينا
إبتسم ماجد لفرحتها وأردف وهو بيدها يلا
بعد وقت كان يجلسان بإحدى المطاعم الفاخرة المطلة على النيل..
ماجد بإبتسامة مبسوطة
شروق بفرحة عارمة مبسوطة بس دا أنا هطير من كتر الامبساط.
أبتسم لها ماجد بحنو وشرع الإثنان بتناول الطعام..
بعد وقت انتهوا من تناول العشاء وجلست شروق بسكون تام بينما كان ينظر لها ماجد فقط مما اخجلها ذلك..
ماجد إنت جميلة أوي يا شروق مش كشكل بس روحك جميلة وشكلك كلك على بعضك جميل فيك شئ حلو غير حياتي فيك حاجة من يوم ما بقيت مراتي وخليتني تايه مش عارف أنا فيا إيه أو حاسس بإيه كابرت مع نفسي وقولت لأ مش معقول من أولها هحبك مثلا وفضلت أكابر مع نفسي و قصاد ما أنا بكابر كنت بتشد ليك أكتر واكتر زي ما تكوني سحر وكل ما منك بيصيبني أكتر.
تنهد وأكمل حديثه أنا جيبتك هنا وقولت نتكلم أنا وإنت مع بعض ف جو هادي وتقوليلي إيه الي جواك وايه الي إنت حساه وايه الي محتاجاه أنا محتاج أعرف كل ده يا شروق محتاج أعرف إيه ف قلبك وايه ف عقلك محتاج أعرف إذا كنت فعلا مظلومة ف جوازك مني ولا مبسوطة زي ما قولتي من شوية محتاج أعرف يا شروق زي ما أنا هعرفك دلوقت..
شروق وبالنسبالك إنت
ماجد بعدم فهم أنا إيه
شروق وبالنسبة ليك إنت إيه أنا بردوا عاوزة أعرف حاجات كتير أوي عاوزة أعرف إزاي جيت ف يوم وليلة قولت إنك بتحبني إزاي قدرت تنسى غادة..
أه أنا مراتك دلوقت وهي مرات أخوك بس إجابتك مقتنعتش بيها يا ماجد الي إنت قولته ده فكرت فيه ف عقلك طب وقلبك بردوا بيقول نفس كلامك ولا هو لسة بيحب غادة وعقلك بس الي مخليك معايا كده أنا كمان محتاجة أعرف إيه ف قلبك محتاجة أفهم غادة على طول كانت بتفضل تقولي على قصة الحب العظيمة الي
بينكوا إيه حصل عشان تتهد كده ف يوم وليلة
حاضر يا شروق هفهمك...
بس عاوزك تشيلي من دماغك كلام غادة الي كنت حكياه ليك عن قصة حبنا لأن ده غلط..
عقدت حاجبيها بينما أكمل هو أيوة غلط أنا وغادة كنا بنحب بعض معاك ف دي واتفقنا نتجوز وبعدين أنا سافرت بنيت حياتي ف القاهرة وكنت باجي كل فترة البلد وده عشان أشوف أمي وأرجع تاني القاهرة حياتي كلها كانت شغل ف شغل وبس غادة محبتهاش يا شروق غادة أنا كبرت وبنيت حياتي على أساس أنها هتكون الزوجة المناسبة ليا الزوجة الي هتعيش مع أمي وأنا هشوف شغلي وأنا مطمن إنها معاها كنت شايفها زوجة مناسبة ليا ومناسبة إنها تكون شريكة حياتي إنما حب..ف لأ محبتش أنا قلبي كان ملغي طول ال سنة الي عشتهم ف حياتي