روايه فرحة قلب صعيدي لكاتبتها اسراء ابراهيم
مهما حدث مسحت دموعها بيديها وقامت ايضا لتغير فستان زفافها
.. استغفرالله العظيم
كانت يسرا تجلس علي السرير وهى تفرك يدها من التوتر فحمزة قد تركها ودخل الي الحمام ولم يعيرها اي
انتباه كانت شاردة لا تعلم ماذا تفعل فهي اجبرت علي الزواج منه مثله تماما كل ما يشغلها الآن هو علاقتها بأختها فرحة فهي لن تسمح لاي شئ يفرق بينهما قاطع تفكيرها خروج حمزة فاقترب منها وتحدث بهدوء
يسرا قومي غيري خلجاتك وتعالي عشان عايزك في كلمتين اكده
حركت يسرا رأسها بإيجاب وتركته ودخلت وبعد قليل فتحت باب الحمام وخرجت فوجدت حمزة ينظر لها مطولا مما جعلها تخجل كثيرا فنظرت في الارض بسرعة من نظراته المصوبة نحوها فهي كانت ترتدي بيچامه بكم مجسمة عليها وشعرها الاسود الذي يظهر بياض بشرتها فكانت جميلة جدا مما جعل حمزة يقترب منها بدون وعي الي وقف امامها ورفع وجهها بيديه مما جعلها تنظر في عينيه مباشرة لا تعلم يسرا لما شعرت بخفان قلبها في ذلك الوقت وكأن عيونه تحاوطها زاغت بعينيها بعيدا اما حمزة فقد انبهر بجمالها واقترب منها دون وعي منه فهمس وهو ينظر بعينيها
ابتلعت يسرا ريقها بتوتر وشعرت بخفقان قلبها وابتسمت بتوهان وهي تنظر في عينيه البنية التي جعلتها تفصل عن العالم بأسره فقط تسمع صوته وهو يقؤل بهمس
انا خابر ان بينا اتفاج وانا عند وعدي ليكي بس من اهنه لحد ما ده يحصل عايزك متتكشفيش مني ولو احتچتي اي حاچة تطلبيها مني واهم حاچة يا يسر اوعاكي تنسي انك مرتي فلازم تتعاملي جدام الناس عالاساس ده
حركت يسرا رأسها بإيجاب وهي تقول
حاضر وابتعدت عنه بخجل وذهبت تجاه الاريكة فقاطعها هو وهو يقؤل
احنا لسة جايلين اي ثم انتي مش واثجة فيا ولا ايه
لا والله انا بس يعني جولت ميصحش اننا ننام جار بعض وو قاطعها حمزة حينما حملها فجأة مما جعلها تشهق بفزع وذهب بها تجاه االفراش ووضعها به وهو يقول
مفيش بس انتي هتنامي چاري سامعة ولا لا وتسطح بجوارها هو الاخر وهو يقؤل بهدوء
نامي يا يسرا ومټخافيش انا عمري ما هأذيكي ابدا
ابتسمت يسرا بخجل ولا تعلم لما هيا سعيدة بفعلته تلك ولما لا ټقاومه فقط استسلمت للامرونامت وهيا تشعر بالامان اما حمزة عندما شعر انها غطت في النوم ظل ينظر لها بهدوء وقبل مقدمة رأسها بتملك وهو يتخلله شعور غريب لكنه جميل..
في غرفة فهد كانت فرحة تخرج من الحمام ببطئ بعدما ظلت في الداخل وقت ليس بقليل فعندما دخلو الي غرفتهم جرت هيا ودخلت الي الحمام بسرعة ظنا منها انه سيحميها وبعد وقت كثير خرجت وهي ترتدي بيچامة بيتية من اللون الاحمر الستان وعقدة شعرها الطويل كحكة فوضاوية فتمردت بعض الخصلات علي وجنتيها فكانت حقا كالبدر ظلت تبحث بعينيها عنه فلم تجده وضعت يدها علي قلبها وتنهدت براحة وهي تقؤل بصوت منخفض لكنه مسموع
الحمد لله ان البعبع مش اهنه يارب يبات برة وميچيش واصل وان اما الحج اعمل نفسي نايمة جبل ما يطلع والټفت لتذهب تجاه الفراش ولكنها وجدته خلفها مباشرة فقد اصطدمت به وكادت ان تقع لولا انه حاوطها من خاصرها ولحقها من الوقوع في الارض اما فرحة فشهقت بفزع وحاوطت رقبته بيديها خوفا من الوقوع وابتلعت ريقها پخوف وهي تنظر بعينيه الحادة وتيقنت انه سمع كل ما قالته فلعڼت نفسها لغبائها وابعدت يدها عنه بتوتر اما هو فظل محاوط خصرها بيديه وظل ينظر في عينيها وتحدث بمكر وهو رافع احدي حاجبيه
تألمت فرحة وهي علي الارض وعقدت حاجبيها پغضب وهي تتمتم
مستفز وبارد اووف وقامت من الارض وذهبت تجاه السرير واخذت لحاف لها ووسادة وذهب للاريكة لتنام عليها وعندما سمعت صوت باب الحمام وهو يفتح اغمضت عينيها بتمثيل فابتسم فهد بسخرية وتقدم منها بخبث وحملها فجأة فصړخت
بړعب وهي تتمتم
اعععع نزلني يا فهد هملني والنبي يا مامااااا
لم يعيرها فهد اي اهتمام فوضعها علي الفراش ووقف امامها وهو يتصنع انه يفتح ازار بيچامته فصړخت فرحة بړعب وتحدثت بټهديد
لو جربت مني يا فهد هصوت والم عليك الخلج وهجول لابوي اخليه يجتلك
نظر لها فهد بجمود واقترب منها وهو يتحدث بسخرية
وهتجوليلهم ايه يا فرحة ان چوزي عايز يجرب مني وانا بجوله لا طيب اعملي اكده وسعتها شوفي ابوكي هيعمل فيكي
ايه كانك نسيتي انك مرتي والليلة ډخلتنا يا حلوة قال الاخيرة