روايه الطبيب
شىء ضرورى
مدت بقها على جنب وقالت تمام على بركة الله تقدرى تستلمى الشغل من بكرة ..
_____________
كينان قام من بدرى .. قاعد عالسرير وهو بيتأمل چرحة إلى ساب علامة فإيدة.. بيفكر وبيكلم نفسة بخفوت مين مين الى جبنى هنا .. و و مدام قال إن اختى كويسة مجتش خدتنى لية لحد دلوقتى !
_ضربت زميلك لية
_حقة يا محمود
كان حاطط ثلج على خدة الوارم من الضړب وبيعيط أيوة يا ميس بس أنا مكنتش اقصد وحيات ربنا
نزلت لمستوى محمود ومسحت دموعة بحنية اهدى يا حبيبى .. خلاص زميلك مكنش يعرف ..
قامت بعد ما طيبت خاطر محمود وقالت بحزم تعالى على مكتبى يا كينان بعد الغدا ..
كينان بنظرة باردة راقبها وهى خارجة من صالة الطعام و بص لمحمود بتحذير وهو بيقولة عارف لو متلمتش أنا هلمك وأنت عارف طريقتى ..
كينان واقف قدام المكتب و هو بيسمع توبيخ شديد حتى لو كان عمل كدا عن قصد مكنش ينفع ټضربة يا كينان محناش فغابة هنا !
كينان ببرود لو سكت غيرة هيكررها معايا
المعلمة پصدمة من رد فعل طفل بالسابعة لم يتأثر من كلامها
قالت أنت سامع أنت بتقول أية
أهلك علموك كدا !
تنفست بصعوبة و علت مستوى المروحة إلى كانت جايبة هوا عليها هى بس .. وبصتلة أنا كنت ناوية اعديها يا كينان بس ما دام أنت مش حاسس أنك عملت غلط فلا مينفعش اسكت أنت هتلم الژبالة من الحوش كلة لوحدك !
بنفس نبرة البرود حاضر .. عايزة حاجة كمان
فتح الباب فظهر قدامة روان وهى بتكلم فالتلفون
أيوة يا حبيبى لا مش هتاخر ..
امم الأكل عندك فالتلاجة أنا محضراة من امبارح .. محمد رسول الله
لمحت كينان معدى من جنبها فقعدت قدام المعلمة .
روان ودا مالة
كانت بتاخد حباية للضغط ولما بلعتها رجعت شعرها لورا اسكتتى دا علالى الضغط الولا دا بارد كدا لية
روان بارد
جداا ولازم نقصفلة جناحة دا كمان شوية زمايلة !
روان ضړبت صدرها ! .. دا عيل غلبان بيقولوا يتيم
علشان كدا محدش رباة لا لازم يتعلم الأدب .. مش بتلعب هنا ..
روان ابتسمت ابتسامة صفرة هروح الحمام وأجى
.........
روان بتتكلم فالتلفون بخفوت ايوة يا عيسى بص أنا هتأخر النهاردة الولا إلى عايزنى اخلى بالى منة دا .. سمعت عنة كلام معجبنيش أنا عايزة اقعد معاة شوية
روان يعنى مش متربى قليل الأدب بارد محدش بيحبة .. دى مش صفات طفل
عيسى امم تلاقية علشان المدرسة الجديدة بس على ما يتعود عليها .. ربنا يخليك ليا يا جميل
روان اهه بقا أى كلام وخلاص
عيسى والله أبدا دا أنا سايب شغل متاخر وصاحب الورشة لو شافنى هيطلع بس كلة علشان خاطرك
روان ضحكت برقة بيلا عاملة أية
عيسى عايزة تخرج بقولك .. أنا لو خلصت إلى فإيدى النهاردة هيبقى فإيدى قرش حلو هاخد بيلا ونعدى عليكى نتعشى برا
روان ولية المصاريف دى ! دى البسلة هتحمض فى التلاجة !
عيسى يا روان أصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب محناش ضمنين هنعيش لبكرا ولا ھنموت
سمع صوت تفتفة .. فضحك
عيسى بتفتفى خاېفة عليا
روان متقولش كدا تانى يا عيسى دا انت إلى لينا
عيسى خلاص تسمعى كلامى على تسعة كدا
روان ابتمست بفرح فالمرايا بس مبينتش فصوتها وهى بتقول أمرى لله ..
________
الساعة ٨٥ فى فناء المدرسة
كينان