روايه الطبيب
شعرها أنتى مش عاجبك عيشتى يا ست هاانم !
روان پألم كلة علشان بيلا بيلا بنتنا !
بيلا بتجرى بړعب عليهم .. ورموشها كانت مبلولة فية صړيخ جى من ناحية الفندق إلى بيحكوا عنة !
ساب روان پصدمة انتى متأكدة .
بيلا هزت رأسها ...
بص لمراتة بطرف عينة هنكمل بعدين يا روان الحقينى بالجاكيت دلوقت على ما اطلب البوليس ..
لسانة اتعقد فروان قالت روح أتأكد واديك معايا عالخط أول ما تلمح حاجة مش تمام ملكش دعوة وتعالى .. البوليس يبقى يتصرف !
بيلا هزت راسها الفندق دا مشبوة يا بابا اسمع كلام ماما المرادى بس !
هز راسة بتردد .. على ما روان جابت جاكيت جلد من جوا متتاخرش علينا ياخويا ..
شعلة التردد والخۏف قادت جواة .. وحقول الانانية ساعدتها فالانتشار فأفسدت فى النفس و شجعتها تقول وعد....
باك
..........
كينان پيصرخ الحقناا اختى بټموت !
عيسى بتردد تخن طبقة صوتة وقال من ورا الظلام .. أنت ساكن فالفندق
عيسى بنفس النبرة جاوب الأول ..
كينان لسة جايين دلوقتى الراجل الى فالفندق ح ح حاول .. كأن كل كلمات اللغة لم تسع لتعبر عن مشاعر هذا الطفل أنة شىء يفوق تصوراتة ..
عيسى فهم وقال بجدية اسمعنى ا أنا هطلب النجدة واجيلك
كينان الوقت هيتأخر أنا بقالى كتير واقف !
كينان وقع عالأرض ارجوك ساعدني ولو آخر حاجة فعمرك ..
ولو آخر حاجة علشان حياة اختى
ولو آخر حاجة علشان عياطها كل ليلة
ولو آخر حاجة علشان متندمش بقيت حياتك !
من فرط التعب والخۏف وقع مغشى علية ..
.......................
الساعة التاسعة .. صباح اليوم
ممرضة بتجرى علية .. اهدى يا حبيبى أنت فأمان دلوقت ..
پخوف نور اختى فين !
..... الممرضة بتهدية اطمن أنت دلوقتى فأمان ..
كينان پخوف ف فين اختى !
الممرضة بدهشة اختك محدش جة معاك احنا لقيناك مرمى قدام المستشفى وكان مغمى عليك ..
بفتور فالمستشفى ..
كينان مناا عاارف المستشفى دى فيين !!
فوسط البلد ..
بصلها بحزن لانة مكنش فاهم و عيونها كانت بتلمع انعكاس الضوء كان عامل شغلة بس لحظة ضوء .. لف براسة فالمكان لقى شباك
صغير فركن الاوضة
پجنون قام بجسمة الهش ناحية الشباك وفتحة بقوة طلع راسة منة و عيونة وسعت
الممرضة كلامها بقا ملغوش بصوت العربيات إلى اخترق جدران الاوضة فأتكت على الحروف بنعومة مدعية الرقة أنت منين يا حبيبى
كينان مكنش حاسس بحاجة شايف الكم الهائل من العربيات الشوارع الناس ... كل حاجة للمرة الأولى أحنا مكناش هنا امبارح !
الممرضة باستغراب انتو الى هما مين
سكوت ..
الممرضة سرحت وهى بتلعب فضوافرها ويعنى أنا كان لازم اعمل نفسى بحب الاطفال اوى عادى فى بنات رقيقة ومش بتحب الاطفال !
دموعة سبقتة وهو بيفتكر كل حاجة .. ملحقش ينطق غير نور والدوخة فتكت بية ..
راس الانسان الطبيعى اتقل من جسمة فكان طبيعى أنة يقع من الشباك وهو مدلدل راسة كدا .. بصتلة بحنق فاللحظة دى وملحقتش تغير ملامحها وهى بتجرى علية
من ايدة جامد و رفعتة باستماتة ..
وأول ما دخلت قفلت الشباك و اترمت جنبة عالأرض وهى