الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه الطبيب

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


الى حصل علشان تفتكروا بعض كدا 
كينان نزل على رجلة وحط صباعة فوقفت علية دعسوقة .. وقف يتأملها كل واحد اتكلم عن نفسة شوية بشغف فثبت فدماغ الشخص التانى . 
بيلا انذهلت من ثباتة والحشرة بتتحرك على ايدة .. بس أنت مكنتش جرىء كدا ! 
كينان ابتسم على جنب و طيرها مكنتش لوحدى ساعتها 
روان برقت لبيلا بالنظرة الرسمية للامهات .. ثم طبطبت على ظهر كينان . 

روان الأهل يا حبيبى مش بس الناس إلى من لحمك ودمك .. اهلك الناس إلى بيحبوك و بيخافوا عليك إلى بيهمها مصلحتك إلى بتهتم بيك ... دول اهلك وعمرها ما كانت پالدم. 
كينان و. ومين أهلى دول ! 
روان بحنية قولتلك تقدر تعتبر نفسك اخو بيلا .. احنا الناس دى . 
كينان باندفاع ولية كل دا لية ! .. هو أنا تستاهل كل الشفقة دى ! 
دوى صوت غليظ قادم من قريب .. متلاحق الانفاس و لكن منظم الكلمات كان عيسى مش شفقة يا كينان .. و عمرها ما هتكون شفقة جثى على ركبتية ومسح دموع الصغير بكم قميصة المصفر من العمل فى الورشة أنا و روان كان نفسنا يبقى عندنا ولد زيك بس ربنا ماذنش .. ولما روان شافتك اعجبت بيك جدا وقولنا .. لازم تبقى فرد من عيلتنا ... احنا لوحدنا زى بعض فلية منكونش عيلة ! . 
روان بحنية بالظبط يا حبيبى .. الموضوع مش زى ما انت بتفكر 
بيلا بغيرة طب ما هتيلا بقا ولا أي ! ولا لسة الاستاذ عايز
شوية حنية ! 
روان بضحك ح حاضر ههههه يلا بينا يا عيسى 
عيسى ختم كلامة مع كينان بنظرة ثقة لعينة .. وقام اشوف وشك بخير يا بطل . 
كينان ابتسم لأول مرة من فترة بعيدة شكرا .. بص لبيلا مع السلامة يا أم لسان ! 
بيلا پغضب أيد باباها ونطرت شعرها لورا عيسى و روان بصوا لبعض وضحكوا بصمت . . 
______ 
فى الحديقة جلس روان وعيسى يتحدثون بعد أن انتهوا من تناول الطعام الذى طلبوة .. بينما بيلا راحت تلعب مع بقية الأطفال بجوارهم .. 
روان وهى بتمسح بقها تقدر تشرحلى بقا ! 
عيسى خد بق من البيبسى إلى فايدة اشرح أية والله ما خنت ! 
روان بجدية عيسى مبهرجش دلوقتى .. بجد كينان دا يبقى مين بالنسبالك ! 
عيسى بسرحان كينان .. طفل يتيم مظلوم .. ويمكن أنا السبب 
روان هبدت أيدها عالطربيزة أيوة بقى عرفنى كل حاجة علشان الفار ابتدى يلعب فعبى ! 
بص حوالية بحرج واتكلم ما بين اسنانة طب اهدى وأنا هقولك إلى فية النصيب . . 
روان هزت رجلها بتوتر اتفضل . 
ليلتها يوم ما أنا روحت للفندق .. كان واقف پيصرخ وبيستنجد بأى حد مبينتلوش نفسى علشان الحذر واجب .. عيط قدامى بهستيرية قسيت قلبى وفضلت اسالة عن إلى بيحصل جوا .. عرفت إن لية أخت جوا لوحدها كانوا مقررين يباتوا هناك ساعتها لأنهم وصلوا متأخر .. اختة اغتصبت زى ما هو متوقع من فندق محط للاشاعات مفيش دخان من غير ڼار .. كنت وعدتكوا انى مش هتدخل .. فسيبت الأحوال زى ما هى جبن بقى وفاء بالوعد .. مش عارف اوصف شعورى وقتها ! 
ولما سمعت صوت صړاخة عليا .. ارجوك ساعدني ولو آخر حاجة فعمرك .. 
ولو آخر حاجة علشان حياة اختى 
ولو آخر حاجة علشان عياطها كل ليلة 
ولو آخر حاجة علشان متندمش بقيت حياتك ! 
اتشليت و محستش بنفسى غير وأنا بجرى علية لما اتهبد و فقد الوعى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات