روايه بسمه الصعيد لكاتبتها اسراء ابراهيم
هاخده واخبيه ومش هخليك ترد
بيحاول يفسر تصرفاتها وتصرفاته هو كمان في الاول فتون مكنتش شاغلاه ومكنش حتي بيفكر فيها واتجوزها وهو عارف ومتأكد انها بتحب صالح لانه كان باين في تصرفاتها معاه وكلامهم سوا وده كان بيضايقه اوي يمكن عشان شايف ان صالح هو اللي بياخد كل حاجة وانه بالنسباله دايما بيبقي الاختيار الثاني ابتسمت فتون وهي باصة لسالم وافتكرت لما شافته واقف مع البنت تحت قدام البيت ووقتها قلبها ۏجعها ودموعها نزلت بصمت وفجأة فتح سالم عيونه وبص في عيون فتون واتنهد
فتون بصت في عيون سالم وهو بيمسحلها دموعها وقالتله بتلقائية
تبجي حبيبتك البنتة دي مش اكده يا سالم
اټصدم سالم من سؤال فتون وده خلاه يعيد تفكير في كل اللي حصل من يوم جوازهم لحد دلوقتي واتفاجأ سالم بفتون وهي بتكمل كلامها وبتقؤله ...
البارت السادس
بسمة الصعيد
طب اما تطلجني هتتچوزها يعني هي هتنام چارك كيف منا نايمة اكده وهتصحي كل يوم الصبح علي صوتك طب
قاطعها سالم وهو بيقومها بسرعة وبيبص في عيونها وبيسألها بشك
مش صالح اللي انتي عاشجاه مش اكده يا فتون
دموع فتون نزلت وهي بتحرك راسها يمين وشمال بهدوء وهي باصة في عيون سالم اللي كمل كلامه پصدمة وهو بيشاور علي نفسه كأنه بيكلمها ويفهمها الحقيقة اللي كانت غايبة عنه
فتون كانت باصة لسالم وهو بيتكلم ومش بتنطق وبعد ما خلص كلامه بعدت ايده عنها ومشيت من قدامه وسابته ودخلت البلكونة ووقتها سالم قعد عالسرير پصدمة وحط وشه بين ايديه وافتكر كل موقف حصل منه وهو بغباءه اتصرف معاها غلط كان مصډوم مش متخيل ان ممكن تكون فتون بتحبه كان بيسأل نفسه ازاي وامتي ده حصل يمكن لانه مكنش متخيل ان بنت زي فتون تكون بتحبه هو بعيوبه دي كلها وعشان كدة توقع انها بتحب صالح لانه احسن منه والاهم انه هيعمل ايه بعد ما عرف الحقيقة بس كأن فتون كانت حاسة بحيرته واتفاجأ بيها بتقؤله بجمود
رفع سالم وشه پصدمة وبص لفتون وقال باستغراب
انتي بتجولي ايه اطلجك كيف يعني
ردت فتون بسخرية وهي بتقعد قدامه عالكرسي
زي ما سمعت يا واد عمي اظن كفاية لحد اكده ومش هنضحك علي بعض عاد هو شهر وتطلجني ووجتها تجدر تعمل اللي انت رايده وتتچوز البنتة اللي بتحبها
سالم غمض عينه بحيرة ورد بهدوء عكس اللي جواه
ردت فتون پغضب وهي بتشاور لسالم يسكت
انت هطلجني يا سالم واللي انت عرفته من شوية صدجني مش هيغير حاچة
سالم بص في عيون فتون وقال بتنهيدة
اني اسف يا بت عمي صدجيني مكنتش جاصد اني اچرحك اني مكنتش خابر انك
قاطعته فتون وهي بتقوم وبتقؤله بصوت مخڼوق
العشج مش بيدينا يا سالم واني جولتلهالك جبل سابج مهتفرجش معاك لو عرفت عشان انت اصلا مكنتش شايفني يا واد عمي يبجي خلينا عالاقل جرايب طالما مهنبجاش احباب طلجني يا سالم
قالها سالم باندفاع وضيق وهو بيقوم هو كمان وكمل كلامه وهو بيسيبها ويدخل الحمام
واديكي جولتيها يا فتون مهتفرجش يبجي كاني مسمعتش حاچة وهتفضلي علي زمتي وياريت نجفل عالحديت في الموضوع ده من اساسه
سمعت فتون كلام سالم ودموعها اتحررت ونزلت يمكن كان عندها امل بعد ما عرف الحقيقة انه يشوفها اخيرا ويحاول يقرب منها بس للاسف سالم هيفضل سالم ومش هيتغير
تاني يوم كانت واقفة بسمة مع نسرين امها قدام الڤيلا ونسرين كانت طايرة من الفرحة وهي شايفة بسمة لبسها متغير للاحسن وكمان لابسة طرحة ومن غير ميكب اوڤر ودي بداية مبشرة ان بسمة ممكن ترجع تاني زي الاول ونسرين اتنهدت براحة
وحمدت ربنا في سرها ان صالح في حياتهم وانتبهت لبسمة اللي كانت بتبص في ساعتها وهي بتقول لامها بملل
هو صالح اتأخر ليه كدة يا مامي ده انا متأخرتش كدة زيه
بصت بسمة لامها باستغراب عشان مردتش عليها بس لاقتها باصة وراها وبتبتسم وبتشاورلها وبتقؤلها بخبث
اهو صالح جاي اهو وراكي
لفت بسمة بسرعة واټصدمت وهي شايفه صالح خارج من باب الڤيلا وهو لابس لبس كلاسيك جينز علي قميص وبليزر وكان شكله يخطف قلب اي حد كانت بسمة بصاله پصدمة وفجأة ابتسمت وقالتله بتلقائية
امممم هو فين صالح
ضحك صالح بصوت عالي وفهم انها بتردهاله فقالها وهو بيغمز بعينه
تفتكري صالح ده احسن ولا التاني
ابتسمت بسمة وردت بتلقائية من غير ما تقصد خلت