روايه ملاك في رداء الشيطان بقلم ايزيس
تكتشفي دا وتبتسمي بس كده
رغد بهبلها المعتاد ... يعني انجل هي برسيل اممم اجرب برسيل يمكن بينضف اكتر
اسلام بيجاريها .. هو دا اللي انا كنت أقصده تعالي بقي
كفاية بص في المرايا أنا مش هتعرف عليكي لأول مرة يا حبي
رغد وهي بتحط كريم مرطب علي أيدها الله بقي يا ايسو مش لازم اكون حلوة في عينك
.... ابعد عنها انت بتعملها ايه
في الصبح
انجل بإصرار ... لا أنا حسيت انك ... قاطعها مارد
....اكيد كنتي بتحلمي
ردت بإحباط ... بحلم بس ازاي ... دا كان كأنه حقيقي ..اتنهدت بصوت عالي وقالت ... اممم س كان حلم حلو اوي
مارد قام من السرير واداها ضهره وكان مبتسم اوي
دخل اخد شاور ولبس خرج كانت نامت تاني
لقي عزيز في قمة غضبه
مارد قال بدهشة ... صباح الخير يا عزيز باشا
عزيز بص لمارد وقال ... سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
أما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي روحها قلت ايه .
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
إما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي
روحها قلت ايه
مارد بص لعزيز پصدمة بعدها اتحولت نظرته لتحدي وقال ... ومين بقي اللي ھيقتلها
عزيز ... الكينج
مارد بسخرية ... الكينج بتاعك دا اللي انت بتعمله الف حساب مايهمنيش لا رأيه ولا تهديداته للسببين السبب الأول هو اني أنا المارد اللي ما بيتلويش دراعه ولا بېخاف من حد والسبب التاني انت عارفه كويس هو اني عمري ما اشتركت في الشغل القذر اللي انتوا بتشتغلوه مع بعض
وتصنع فيه سلاح وأسلحة محذورة وتبعيها لاكبر عصابات الماڤيا في العالم دا شغل نضيف في نظرك
المارد مسك سېجارة وحطها في بقه وهو بيقول .. عارف ببيعها للماڤيا ليه عشان يموتوا بيها بعض قام من مكانه وهو بيقول بسخرية .. أنا رايح مصنع الحديد والصلب بتاعي عندي صفقة حديد محرم دوليا هاصنعه
مارد لف وشه ناحيته
عزيز .. لو كنت بتحب انجل بجد أبعدها عن كلية الشرطة أنا عشان بحب جميلة عملت حاجات كتير عشان احافظ علي حياتها واولهم اني حارمها أنها تخرج برا البيت حتي
مارد بيتنفس بسرعة من الڠضب وقال ... حبك لجميلة هو حب امتلاك استعباد وانا عمري ماهكون كده مع انجل سابه وخرج
عزيز مسك فونه وكلم الكينج
الكينج ضحك بسخرية وقال .. أزيز عزيز أنا شايف انك بتتكلم أن عنجميلة الله يرهمه يرحمه بس انت اريفعارف اني مش بيرهحم هد بيرحم حد قفل في وشه
عزيز فضل باصص للفراغ وهو بيفتكر اليوم اللي حكم علي جميلة بالاختباء طول عمرها
فلاش باك
من حوالي ٣٣ سنة
عزيز واقف قدام الكينج باحترام .. وايه ممكن اعمله عشان يغفر لها اللي عملته انت عارف انها لسة طفلة يا كينج
الكينج .. أنا مش يهمني سنها هي غلط وهيتئاقبهيتعاقب أزيز اقتل جميلة قدامي
عزيز بزهول وصدمة اقتل جميلة
الكينج هز رأسه وقال .. اممم هاستني منك فيديو لايڤ لقتل جميلة أنا هايمشي
عودة من الفلاش باك
عزيز فاق علي صوت جميلة وهي بتقول لعزيز بابتسامتها الحلوة .. صباح الخير يا عزيز .
فريدة كانت نازلة ع السلم فضلت واقفة وباصة لعزيز وجميلة والڼار كانت بتاكل قلبها حرفيا
مارد راح المستشفي لحماصة وعرف منه أن فريدة هي اللي كانت ورا كل اللي حصل وبعدها طلب من الحراسة برضو يفضلوا عنده وهو
خرج م المستشفي وركب عربيته وراح هو المصنع وصل المصنع وراح يتفقد الآلات
وقف عند ماكينة شغالة وكل تفكيره ان انجل حواليها خطړ كتير فهل اللي عمله صح ولا لا ياتري يسيبها تكمل في كلية الشرطة ويكون طول الوقت خاېف عليها ولا يسحب ورقها ويتحجج بأي حاجة عشان يقنعها ما تكملش بس المشكلة انه ماكانش لاقي اي حجة
فجأة الماكينة كانت هتقطع أيده وهو سرحان اسلام كان داخل يدور عليه واول ما شافه صړخ ماااااااارد شيل ايدك من ع الآلة علي اخر لحظة مارد شال أيده فانجرحت چرح كبير بس ما انقطعتش اسلام جري عليه بقلق و پغضب وخوف كانت أعصاب اسلام تقريبا كلها بايظة وعينيه مدمعة فقاله ...ايه الأهمال دا انت ازاي مستهتر كده ايدك كانت ثانية وهتتقطع انت ايه يا اخي
مارد كانت أيده پتنزف ډم كتير بص لاسلام وابتسم وقاله ...