الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت المنياوي بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 9 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


نورسين : امسك الفلوس دي وكل ما اخرج هديك زيها واول ما اخلص الخروجه بتاعتي هكلمك عشان نتقابل علي اول الشارع ونرجع سوا وأكنك كنت معايا وخلاص 
هشام مسك الفلوس من نورسين راحت نورسين ابتسمت 
راح هشام رمى الفلوس في وشها 
هشام : يا اما هنخرج سوا زي ما المنياوي بيه عارف ونرجع سوا ياهتصل بي يرجعنا سوا برضوا ومافيش خروج خالص 

نورسين ( بنرفزه ) : يعني انت مصمم تيجي معايا 
هشام : جداااا 
نورسين : تمام بس مالكش دعوه بأي حاجه انا بعملها انت فاهم 
نورسين ساقت العربيه وراحت هي وهشام night club واول ما دخلت جريت علي صحابها بسرعه البنات وبقت تحضن فيهم 
وكل واحده ماسكه كاس في ايديها والسيجاره في الايد التانيه 
رنا صاحبه نورسين : مين القمر اللي انتي داخله معاه ده 
نورسين بصت كده علي هشام وهشام كان واقف بعيد علي البار 
نورسين : ده هشام 
رنا : لا بس قمر اوي ومز اخر حاجه ماتخليه ييجي يقعد معانا بدل ما هو واقف بعيد كده لوحده 
نورسين : لاء مش هينفع وطلعت سيجا2ره من شنطتها وشربتها وبقت تنفخ في وش رنا 
نورسين : انا مخنوقه عايزه ارقص 
نورسين مشيت وراحت ترقص مع الشباب اللي بيرقصوا 
هشام بقي واقف بعيد وبقي مش مصدق ان ده بقي العالم بتاع نورسين رقص وخمرا وسكر وحاله مقرفه فعلا 
بقلمي مآآهي آآحمد 
نورسين بقت تشرب كاس في التاني لحد ما بقت سكرانه خالص وهي بترقص واحد قرب منها وبقي يلمس دراعها وينزل بأيده علي كتفها وهي مش حاسه بنفسها راح مسكها من وسطها وقربها منه 
نورسين كانت بتبعده عنها بأيديها لورا بس هو كان بيقربها منه اكتر 
هشام اول ما شاف كده راح جاب الازازه من علي البار وضرب الواد في راسه الواد اغمي عليه علي. طول 
وراح جاب نورسين وشدها من شعرها وبقي يشدها وراه 
نورسين : اوعي كده سيبني .. سيبني ياهشااااااام سيبني 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام : ( بزعيق ) هاتي المفاتيح 
نورسين بدور علي المفاتيح في شنطتها وهي متوتره 
هشام : ( بزعيق ) هااااااتي 
نورسين شنطتها وقعت منها وكل االلي في الشنطه وقع 
هشام بيبص لقى نورسين معاها مخدرات 
نورسين شافت كده اتوترت اكتر ووطت بسرعه تلم الحاجه في شنطتها هشام بصلها بصه احتقار وان مش دي خالص نورسين اللي كان مستنيها ترجع 
هشام شد المفاتيح من ايد نورسين وركبها العربيه ورزع الباب وراها وركب العربيه هو كمان وساق العربيه وهو مروح 


نورسين : بلاش نروح دلوقتي 
هشام :  سايق ومابيتكلمش 
نورسين : علي الاقل اسمعني .. علي الاقل لازم تعرف انا بقيت كده ليه 
هشام : ( وهو مخنوق جدا ) حاجه ماتخصنيش ومتهمنيش 
نورسين : ( بعياط والكحل سايح منها ) بس انا بقي يهمني انك تعرف ياهشام 
ولو روحت علي طول انا هرمي نفسي من العربيه انت فاهم 
هشام مصدقش نورسين 
راحت نورسين فتحت باب العربيه وكانت عايزه ترمي نفسها 
هشام بسرعه جه ناحيه نورسين وقرب منها اوي وقفل الباب بالقفل ( المسوجر) 
هشام : ( بزعيق ) انتي جرى لمخك حاجه عايزه تم@وتي نفسك 
نورسين : ما هو انت لازم تسمعني 
هشام : لف العربيه ورجع عن الطريق وراح المقطم هو ونورسين 
ووقف العربيه ونزل وبقوا فوق هما الاتنين والدنيا كلها تحتهم 
هشام نزل من العربيه ورزع الباب بنرفزه 
هشام: عايزه تقولي ايه 
نورسين : عايزاك تعرف اني مابقيتش كده بمزاجي ياهشام 
انا طول ال ١١ سنه اللي غبت عنك فيهم شوفت حاجات وسخه تخليني ابقي كده واكتر 
انا امي كل يوم كانت بتيجي وش الفجر كل يوم مع راجل شكل وكل يوم لعب قمار في البيت وشرب مخد@رات ورجاله داخله وخارجه كنت عايزني اطلع ايه شيخه ما اكيد هبقي زيها كنت فين انت وقتها عشان تيجي تنجدني من كل ده 
ها.. كنت فين .. ما تنطق 
هشام: انتي اللي اخترتي تبقي كده حتي لو امك كانت السبب بس انتي اختارتي تكملي يانورسين 
نورسين : لما الحقنه بتاعت المخ@درات تنهش في لحمك وتبقي مش قادر تبطلها مهما عملت وقتها بس تقدر تتكلم وتلومني 
هشام : انتي برضوا اللي اختارتي انك تبقي مدمنه ماتلوميش حد غير نفسك
نورسين : كانت تعبانه دا من كتر الشرب ومره واحده دماغها لفت بيها وكانت هتقع هشام قرب منها ومسكها وقعت في حضنه 
نورسين : ( بصوت واطي وهي ماسكه دماغها) 
نورسين : عمرك ما هتفهمني ياهشام .. عمرك 
نورسين راحت في دنيا تانيه هشام شالها وحطها في العربيه وركبها وحطلها حزام الامان وبقي في خصلات شعر علي وشها هشام قرب منها اوي وبقي يشيلها خصلات الشعر من. علي وشها وبقي يلمش وشها بضهر ايديه بالراحه اوي وهو بيبص علي ملامحها 
ورجع بيها الفيلا وشالها دخلها مكانش فيه حد موجود طلع بالراحه اوي وطلعها اوضتها ونيمها علي سريها وقلعها الجزمه بالراحه اوي ولسه بيغطيها عشان تنام ويمشي راحت نورسين مسكت ايد هشام وفتحت عنيها بالعافيه 
نورسين : ماتسبنيش انا محتجالك جنبي 
نورسين وسعت مكان لهشام وهشام نام جنبها اليوم ده 
نورسين فردت دراع هشام ونامت في حض@نه وهو كمان غمض عنيه ونام 
( تاني يوم هشام صحي وبيبص سمع صوت بره وهو بيقول 
المنياوي: ( بزعيق )  نورسين يانورسين 
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي 

10 

انت في الصفحة 9 من 40 صفحات