الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية حب مستحيل لكاتبتها سارة اللومي

انت في الصفحة 6 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

فراغي لوحدي اكتب خواطر و مذكرات عنه اقعد افكر فيه بالساعات اعد الايام امتى تخلص عشان ارجع لهم تاني
أخيرا اجازة الشتاء كنت اتحايلت على امي انها تقول لبابا يسمح لي اروح لهم قلتلها اني لقيت عندهم الجو اللي طول عمري بحلم بيه مفيش خناق مفيش اټهامات مفيش عمتي و كذبها وافقت بشرط اجيب مجموع ممتاز طبعا من غير ما توصيني جيت الاولى كالعادة و بابا وافق أخيرا اني اروحلهم
و استغليت فرصة ان عمي محمود جاي هو و مراته و حياة زي ما اتفقت معاها قالوا جايين يطلوا على جدتي و سافرت معاهم اخييييرا هشوووفه بعد طوووول غياااااب !!
وصلنا البيت و عيوني ڤضحاني بتفتش عليه البنات جاية تجري تسلم عليا و انا زي الهبلة كأني مش عايزة أشوف غيره
دخلنا الاوضة نغير هدومنا و حياة نطقت بدون سابق انذار وهي بتتريق على فكرة محمد داخل شركة مع واحد صاحبه و بيطلع بدري مش بيرجع غير بالليل متأخر 
خضتني بس اتمالكت اعصابي و جاوبتها كاانها حاجة مش مهم محمد.. ايه ..و انا مالي يا شيخة ! ييجي ولا يروح بتقولي لي ليه
لا.. بس حبيت اعرفك قلت يمكن تهمك خبطتها بالمخدة تهمني فايه يا مچنونة انتي ! و فضلنا نهزر و نضحك بس انا كنت باتقطع حرفيا الشوق كان بينهش في جسمي نهش ما ما كنتش قادرة اصبر على بعده اكثر من كدة كانت عيوني هتفضحني
أخيرا وصل كانت الساعة 10 بالليل سمعت صوت العربية قلت لحياة عايزة اشرب ما ينفعش اطلع ممكن تجيبي لي مية! طلعت و هي بتضحك حاضر يا خجولة .
هي طلعت و انا طلعت جري عالشباك اشوفه كانت الدنيا ظلمة بس قدرت المحه و هو داخل ياااااه احلو اكثر على آخر مرة شفته فيها !! وقف قريب من الشباك و طلع علبة سجايره ۏلع سېجارة بعدين طلع على اوضته كان كأنه ولعها في قلبي لاول مرة اشوفه من قريب كدة !
نزلت مكاني قبل ما ترجع حياة و تبقى فضيحتي بجلاجل
سمعته و هو داخل اوضته و حط أغنية ما عرفتش أنام ليلتها من كثر ما كان واحشني فضلت اتقلب و انا بفكر فيه مش عارفة نمت امتى ما صحيتش غير على صوت العربية و هي طالعة ما لحقتش اشوفه ما عرفتش ارجع انام و كان الكل نايم فكرت اطلع برة و عديت على اوضته كان الباب مفتوح حسيت بجرأة و قررت ادخل قفلت الباب وراي و فضلت استمتع باللحظة الله على البرفاااان اللي سايبه وراه مزيج البرفان و السجاير حاجة كدة ذوبتني علآخر دورت عالبرفان ما لقتوش و ما قدرتش افتش في هدومه لقيت سريره مش مترتب اتمددت عليه و غمضت عيوني معقولة كان نايم هنا ! حسيت يجسمي كله قشعر كان بجد احساس لذيذ و ممتع لفيت اشوف جنبي لقيت صورة ليه و هو في الجيش كانت اول مرة اتأمل ملامحه حسيت اني في عالم ثاني ما فقتش منه الا لما سمعت صوت برة يا ترى مين ده!!
يا فضيحتي ياناااا هعمل ايه لو حد شافني طالعة من اوضته الساعة ستة الصبح فتحت الباب بالرااااحة لقيت امه طلعت برة هربت اجري على اوضة حياة الحمد لله محدش لاحظ حاجة .
مر اسبوع زي الحلم بس خسارة ما لحقتش اشبع منه مكنتش بشوفه كثير بيطلع الصبح بدري و بيرجع الليل بيحط أغنية و يشرب او اتنين و ينام كانت اوضته اول اوضة في الممر بينها و بين اوضة البنات اوضتين واحدة منهم فاضية كانت ريحة سجايره بتوصل للاوضة 
انا حرفيا كنت بعشق كل حاجة فيه حتى الريحة دي و مكنتش بقدر انام و انا عارفة ان هو لسة صاحي.
طبعا كل ده و هو مش عارف حاجة..
رجعت بيتنا و حبي بيزيد ليه اكثر و اكثر و طبعا فضلت عالحال ده ثلاث سنين كل ما توصل الاجازة اروح عندهم اعيش لحظات في و ارجع بيتنا اعيش على ذكريات اللحظات دي حتى لو كان حب من طرف واحد فكان بالنسبة ليا أمل و حياة كانت ذكرياته هي اللي بتهون عليا حياتي المريرة و وحدتي.
في الإجازات اللي كنت باقضيها عندهم كنت بعرف عنه كل حاجة بيحب ايه بيكره ايه اكلته المحبوبة بيحب يلبس ايه برفانه ايه كنت اعرف عنه كل حاجة تقريبا.
وصلت نتيجة الثانوية العامة جبت مجموع ممتاز و سجلت بالجامعة كان ابوي فرحان بنجاحي فرحة ما تتصورش رغم ان جدتي حاولت ټقتل الفرحة دي عشان أحمد اخوي عدى الامتحان لثاني مرة و ما منجحش برضه كانت بتقولها لبابا علنا فرحان على ايه الواد اللي هيشنغل و يصرف علينا ما نجحش و انت فرحان بالبنت اللي نجحت عشان تسيبك و تشتغل و تصرف على جوزها ! هتستفيد من

انت في الصفحة 6 من 49 صفحات