رواية حب مستحيل لكاتبتها سارة اللومي
انت في الصفحة 1 من 49 صفحات
بطلة الرواية اسمها بسمة لونها قمحاوي طويلة شعرها كستنائي طويل ملامحها جذابة خصوصا عيونها العسلية و دي قصة حياتها مع حب طفولتها و حياتها محمد تابعوني للنهاية حب خرافي و احداث مشوقة.
اسمي بسمة ترتيبي الثانية بعد اخوي أحمد عشت طفولة حزينة و قاسېة بسبب مشاكل العيلة اللي مكانتش بتخلص.
بابا و ماما اتجوزوا بسن صغير كان ابوي لسة ما عداش 19 و امي عندها 16
كان وحيد اهله و ربنا رزقهم بعد طول انتظار ببنت اللي هي عمتي سعاد عشان كدة كانت مدللة جدا و طايشة مفيش حد يقدر يلمها حتى ابوها و امها ماكانوش يقدروا يقولوا لها لأ على اي حاجة بابا كان بيحب وحدة تانية لكن اهله رفضوا يجوزهاله عشان عارفين و متأكدين ان عمتي هتطفشها من البيت و قرروا يجيبوله بنت عمته اللي هي أمي كانت عاقلة و رزينة رغم صغر سنها و كان واضح انها هتقدر تتحمل مسؤولية بيت و عيلة زي عيلة بابا كل العيلة كانت بتفكر كدة مش عارفين أن لكل واحد طاقة تحمل معينة .
بعد ما ماما ولدتني زادت مشاكلها مع جدتي و عمتي و زادت مضايقاتهم ليها خصوصا بعد ما ولدت بنت ثانية دلال كانت أمي بتشتكي لبابا و طول الوقت پتبكي لانها فعلا استحملت منهم كثير مبقتش قادرة تستحمل خصوصا أنه مكانش بينصفها أبدا و هي اصلا ماكانتش عدت 20 سنة كان بابا عصبي جدا و مكانش عارف يتصرف ازاي مرات كثير كان بيشوف بعينه ظلم امه و اخته ليها و ماكانش يقدر يعمل حاجة عشان خاېف يزعل امه منه اللي كانت دايما بتهدده انها هتغضب عليه الوحيد اللي كان بيطبطب علينا انا و ماما هو جدي اللي هو خالها بس هو كان ضعيف شخصية كانت جدتي مسيطرة عليه و ما كانش يجرؤ يرد عليها كل اللي كان يقدر يعمله أنه يغافلها و يجي يطبطب على امي و يقولها استحملي عشان خاطري مسيرها تتغير و تحبك لما تتأكد أد ايه انتي طيبة
كانت جدتي تدافع عن اخوي و ما تسيبوش يضربه لكن كنت انا اتحمل كل الاهانات و الضړب و بعكس اخوي كانت جدتي و عمتي بيستمتعوا أوي و هو بيضربني رغم صغر سني كان بيضربني لأتفه سبب و مرات من غير سبب حتى من كثر ما بيكون متعصب كان مرات بيمر جمبي يلاقيني قاعدة يقوم يخبطني قلمين يقولي غوري من وشي انتي كمان و انتي شبهها بيقصد أمي ما هو اصلا ما كانش بيحبها وما عرفش يحبها خصوصا و انها كانت بتشتكي طول الوقت .
مرت الايام و عصبية بابا بتزيد عشان كدة كانت بتخبينا من وشه كل اللي كنت بافتكره هو اجري استخبي باباكي زمانه جاي٫ يالا بسرعة اقفلي على نفسك باباكي وصل ! لدرجة اني كنت باټرعب لما اسمع صوته حتى و انا مستخبية جوة القبو اما أحمد فكان بيطلع برة لما بابا يرجع من الشغل كان طول وقته عند جماعة قرايبنا من بعيد بس ساكنين قريب مننا.
الغريب في الامر أنه مكانش بيسأل عننا اصلا حتى لو ما شافناش لمدة اسبوع كأنه ناسي أنه عنده اولاد حتى أن أمي حكت لي مرة حاډثة كان عمري وقتها أقل من سنة اكلت من علبة تبغ كان حاططها جدي و ناسيها فقدت الوعي لمدة ثلاث ايام و جدتي هددتها لو قالتله هتخليه