الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

امجد الي فعلا كان حاسس قلبه فراشات كان بيحب قربها منه اوي بيحس ان الدنيا ملكه وهي معاه كان بيبص في عينها وهي خدت بالها واتكسفت
احم بنفع نقعد مبقتش قادره اقف
_طب تعالي نقعد يلا
راحت قعدت من غير ما ترد عليه وهو قعد وابتدي يشرب زي ما هو متعود وهي بصت بفضول ان ليه متجربش هي كمان وابتدت تشرب معاه لحد ما مبقتش واعيه وفضلت تضحك بشكل مريب مع امجد وهو كل شويه يبرقلها لحد ما خدها ومشيوا
_اي الهبل الي انت عملتيه دا
هبل اي بس انا عايزه ارجع جوا
_تغريد اتعدلي طالما مش قد الشرب بتشربي ليه
انا حره انت هتتحكم فيا كمان انت عبيط
_اتنيلي قدامي مش هينفع تروحي كدا يخربيتك
وخدها وراح جابوا قهوه وبعد ما فاقت واستوعبت الي حصل واستوعبت الوقت وانها لسه كل دا برا البيت
ينهار اسود روحني دلوقتي
_اروحك اي والنبي اتهدي لاني مش قادر بجد ومصدع صداع رهيب
طب مش معاك مسكن
سكت دقيقه واتغيرت ملامحه وهي بصتله مش قادره تحدد ملامحه بس الي استنتجته انو بيفكر وياريته فعلا كان بيفكر
_افتحي التابلوه هتلاقي عند شريط هاتيه
فتحت التابلوه ولقت شريط لسه هتقري اسمه خده منها بسرعه
ما تحاسب انت عبيط
_يستي مصدع ومحتاجه وانت لسه هتقعدي تقري
بصتله بقرف
طيب روحني
بصلها بديق وابتدي يسوق كلن بيسوق باقصي سرعه وكان مفيش اي حاجه حاسس بيها او عايز يحس بيها وكان هيعمل حاډثه اكتر من مره وتغريد كانت بتفضل تزعق فيه بس هو مكنش حاسس ب اي حاجه لحد ما وصل لبيتها
_اتزفتي انزلث تيجي يوم السبت الساعه 7 ولو صحيتيني بعد 7 بدقيقه هيتخصملك
كان بيتكلم بعصبيه مبالغ فيها هي مش قادره تفسرها لحد ما لاحظت انو تعبان
امجد انت كويس
_اطلعي يا تغريد يلا عشان امشي
ركبت تاني وفضلت قلقانه
بص اطلع عل بيتك وخلي السواق يوصلني او يسيدي ممكن اتنيل ابات في اي حته المهم مش هسيبك بس ومتنقشنيش
بصلها بقله حيله ورجع يسوق تاني اول ما وصلوا امجد مكنش قادر يمشي وتغريد كانت بتسنده لحد ما طلعته اوضته وكانت هتمشي بس هو شدها بسىعه وحضنها تغريد خاڤت
انت كنت بتمثل عشان كدا ابعد عني
_خليكي والله ما هقرب منك بس خليكي
وحضنها اوي تغريد مش عارفه لي سكتت ونامت هي كمان بعد الليله الطويله دي كلها
عند اهل تغريد
انا الصراحه مش فاهمه ازاي سمعت كلامك انا كان لازم مسيبهاش اهي مش بترد ومش عارفه اطمن عليها كمان ومش بترد
انا كنت فاكره ان هنلوي دراعها ونخليها ترجع تاني مجاش في بالي انها هتعند كدا
انا مش فاهم عايزه ترجعيها لي يعني ملهاش اي لازمه ولا هي ولا وجودها
حامد متنساش انها لسه متعرفش ان ابوها سايب كل فلوسه واملاكه باسمها ومحدش كان يعرف عن الوصيه دي غير بعد ما الهانم اتخرجت من الجامعه كان عايز يأمنها
بصت لبسمه الي كانت ساكته
بسمه اوعي تبيعي خالتك اوعي انا مش عايزه حاجه غير حقي الشرعي وتغريد بنتي واكيد مش هاذيها انا بس عايزه حقي الشرعي
انا مش هبيعك يخالتو انا بس اهم حاجه اطمن عليها انا عملت كدا عشان الزفت الي اسمه علي والي عمله هو وفاطمه
ايوه ما دا الي قلقني عليها وخلاني عايزها ترجع هنا وتجوز حسام اخوكي بقي ونخلص من كل الحاجات دي
طيب يطنط ياريت نقوم نحضر الشنط عشان نعرف نروحلها بكرا يوم اجازتها الوحيده وياريت نلحقه من اوله عشان عايزه اشوفها
قومي حضري شنطتك بس
قامت بسمه وبعد ما اتاكدت هدي انها مشيت
احنا لازم نجيب معانا تغريد حتي لو ب اي طريقه حتي لو هنخطفها انت فاهم يحامد
بالهداوة يا هدي هنقنعها بالهداوة
انا خاېفه اوي يحامد كل الي عملته يضيع وتاخد كل حاجه ليها لوحدها هي وبس وانا بعد ما ضيعت عمري عليها وعل واحد قد ابويا واتحرمت منك كل دا يضيع في الاخر دا انا كنت اقټلها
اهدي محدش يعرف انها بنت جوزك مش بنتك وبسمه مش لازم تعرف دا افهمي كدا حتي هي نفسها متعرفش انك مش امها ومتنسيش انها متعرفش اي حاجه عن ممتلكات ابوها والا كان زمانها في حته تانيه خالص
بحاول اهدي يحامد بحاول
في فيلا امجد الصبح
اهو يختي جابها عنده في تلت اسابيع طب كانت تقفلهم
بقلك اي احنا ملناش دعوه يختي هما احرار
الي مستغربه ان البت مش باين عليها خالص
يختي ما كلهم كدا وبعدين كانت منادياني قال اي عشان اصحيه اهي بايته في حضنه فوق
يلا يختي ملناش دعوه بحد ادينا شغالين
فوق عند امجد وتغريد
صحي امجد الاول حس بحد نايم في حضنه ولسه بيبص اټصدم لما لقي انها تغريد ازاي وصلوا هنا بس نسي كل دا لما بصلها وحس انها في حضنه حس بفرحه غريبه هو متعود ان اي واحده تبات عنده في سريره عادي بس تغريد هو ممكن بس هو فهم ان مفيش اي حاجه حصلت بينهم لانهم لسه حتي بنفس

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات