رواية قض`ية خلع رائعه
يتبع…. انتي حاليا يا نادية معندكيش عذر، يلا اقلع@ي بقا = انت بني آدم قل@يل ال@ادب، اطلع برا اطلع برا ايه، نادية انتي مش ملاحظة اني بقالي كتير ملمستكيش، خلاص بقا انا مش قادر استحمل ” بدأت اعيط عشان خاطري يا وائل امشي = احنا خدنا وقت كتير اوي في الكلام ودلوقتي وقت الفعل ” هج@م عليا، فضلت اقاومه لكن هو أقوى مني بكتير، رم@اني على السرير، قرب مني لحد ما بقيت حاسة بالنفس بتاعه قريب مني اوي، با@سني من خدي ورق@بتي انتي احلويتي أوي يا نادية ” انهارت وصوتي بقا أعلى يمكن حد يسمعني، لكن هو كتم صوتي ب ايده شششش أنتي عايزة حد يسمع صوتنا ولا ايه، عيب كدا يا نادية انا جوزك مش حد غريب ” خلاص مش قادرة استحمل، مبقتش حاسة بالدنيا، كل حاجة بقت ضلمة وخلاص اغمى عليا، لما فوقت كان هو مش موجود، حسيت باللي بيفتح باب الشقة وبيدخل، صوت خطوات بتقرب من الاوضة لحد ما ظهرت، كانت امي اللي اول ما شافتني ضحكت بهستيرية شديدة وقالت والله الواد وائل دا مش سهل دا قالي انه عايز يتكلم معاكي بس ولا تلاقيكي انتي اللي ماصدقتي ان مفيش حد في الشقة وخدتي راحتك معاه ” وكملت وهي لسة بتضحك بطريقتها المستفزة لا بس شكلك خدتي راحتك معاه أوي، يقطع الحب وسنينه ” مشيت وانا مص@دومة فيها، انا مش مصدقة كلامها، مش مصدقة اللي انا سمعته، هي دي امي ولا واحدة شبهها ولا دي مين، مين اللي كانت بتكلمني دي، مستحيل تكون امي لا، اتسندت وهحاول اقوم ولكن رجعت قعدت تاني لاني اكتشفت اني من غير هدو@م، ضميت رجلي وعيطت بخوف، مرعوبة برغم ان في بيت اهلي، يعني دا اكتر مكان المفروض ابقا مطمنة فيه، بس لا انا مش قادرة اقعد هنا دقيقة واحدة، انا همشي، قومت وانا مخبية نفسي باللحاف لحد ما دخلت الحمام خدت دش وحتى انا جوا بعيط، دموعي موقفتش لحظة، خرجت ولبست، وانا مش قادرة اتحرك اصلا، تعبانة جدا وحاسة اني هقع، لما خرجت امي كانت في المطبخ، خرجت من البيت ونزلت بسرعة على السلم، طالعة من العمارة وبحاول اجري ولكن شوفته، كان نازل من عربيته وبيجري عليا يلحقني حسام ” كانت دي اخر حاجة قولتها قبل ما يغمى عليا تاني،
معرفش غيبت قد ايه من الوعي بس لما فوقت كان باين اني في المستشفى، الممرضة كانت واقفة جنبي حمدالله على سلامتك ” رديت بصعوبة = هو ايه اللي حصل انتي كنتي مرهقة شوية وواضح انك مش مهتمة ب أكلك الفترة اللي فاتت، عموما الدكتورة هتفهمك كل حاجة ” حسام دخل الأوضة، بصتله وانا لسة مش قادرة اتكلم لكن كان قلبي اطمن لما شوفته
حمدالله على السلامة، انا كنت قلقان عليكي أوي، ليه مكلمتنيش لما حصل كدا = انت…، انت عرفت ازاي من الدكتورة، الدكتورة قالت ان حصلك ن@زيف داخلي ولكن لحقناه، نزيف من اثر الاعت@داء عليكي، وائل صح ” دموعي نزلت والله يا نادية ل اجبلك حقك منه، اللي حصل دا مش هيعدي بالساهل كدا ” مسك ايدي وقال انا جنبك = وائل بعتلك ناس على البيت غبي، وائل دا غبي، هو بعتهم على الشقة بتاعتي القديمة، شقتي حاليا مفيش حد يعرف مكانها عشان انا دايما بعمل حساب المواقف اللي زي دي، وطبعا الجيران اتصلت بيا بسبب انهم سمعو صوت ناس غريبة وتكسير في الشقة، عشان كدا انا جيتلك لإني كنت متأكد انه اكيد جالك طالما عمل كدا معايا ” بدأت اعيط بإنهيار انا خوفت عليك أوي = قولتلك متخافيش، انا شوفت الكلام دا كتير واللي زي وائل دا انا عارف هو بيفكر ازاي طب خلاص بلاش تدخل في مشاكل معاه = لو سيبناه هو مش هيسيبنا يا نادية اخرج انت من الموضوع يا حسام، انا هعرف اتصرف = بقولك ايه يا نادية، انا المحامي بتاعك وبما اني المحامي بتاعك يبقا كل حاجة تخصك تخصني طب هو انا هخرج امتا = أنتي محتاجة راحة كام يوم، خليكي لحد ما تبقي قادرة تقفي على رجلك ” سابني وخرج، معرفش رايح فين، فضلت قاعدة لحد ما نمت تاني، يومين، يومين وانا على الحال دا حتى حسام مجاش تاني، يعني كدا هو مشي خالص، هو فعلا ايه اللي هيخليه يدخل في المشاكل دي كلها، هو كدا عمل اللي عليه…، لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه، معاه وائل، وشه كله مليان كدمات فلاش باك ” خرجت من عندها في المستشفى وروحت البيت، كان الغضب مش مخليني عارف افكر، مش عارف اعمل ايه، خايف اعمل حاجة واندم عليها بس ايه اللي أنا هندم عليه تاني، كل حاجة في صفي، نزلت من البيت وروحت على بيت نادية، عرفته من المكتب لانها كانت سايبة بياناتها