رواية قض`ية خلع رائعه
حضرتك احنا شمينا ريحة وحشة اوي طالعة من شقة وائل، خبطنا عليه اكتر من مرة ومحدش فتح لحد ما كسرنا الباب، الريحة كانت صعبة جدا اول ما دخلنا لدرجة اننا كنا هنتخ@نق، دخلنا أوضة النوم لقينا وائل قاعد جنب ريهام الله يرحمها بس يعني كانت من غير هدو@م استغفر الله ربنا يرحمها بقا وكان بيكلمها، حاولنا نكلمه مردش علينا وبيكلمها كأنها قاعدة قدامه، مجرد ما بنحاول نسنده عشان يقوم زعق فينا كلنا، وبصراحة كنا خايفين منه اصلك مشوفتيش شكله كان عامل ازاي حضرتك بس بعد كدا اتصلنا بالبوليس وهو دا كل اللي حصل ” قفلت الفيديو وسندت دماغي على المخدة وسرحت، كنت عايز ايه يا وائل، كنت عايز نهايتك تبقا ايه وانت عملت في حياتك كل الذنوب دي، مش عارفة افرح ولا ازعل عليك بس كل اللي اقدر اقوله انك انت اللي وصلت نفسك للي انت فيه، عدا شهر، كنت اتحسنت خلاص وبقيت قادرة اتحرك واخرج، طلبت من حسام انه يشوفلي شغل عشان اقدر اصرف على نفسي وفعلا هو كان مجهزلي شغل، يوم واتنين ولقيته بيكلمني حسام عشان اجهز نفسي عشان نروح وابدأ شغل اقدملك فؤاد صاحبي وعشرة عمري، وهي دي يا سيدي نادية اللي كلمتك عنها ازيك يا نادية = ” رديت بصوت هادي جدا ” الحمدلله ” حسام رجع يكلمه بص بقا عايزك تعلمها الشغل وخلي بالك نادية ذكية وبتفهم بسرعة، وبلاش حركات المديرين دي بتاعتك دي، خلي بالك منها ” بص ليا وقالي انا همشي،
.
عايزة حاجة؟ = ” ابتسمت ” شكرا يا حسام ممكن لو خلصت بدري اعدي عليكي بليل اوصلك = اتفقنا ” حسام استأذن ومشي وسابنا، كنت واقفة متوترة جدا وباين عليا يمكن عشان دي اول مرة انزل او اتعامل مع حد أصلا اتفضلي اقعدي ” قعدت وانا بحاول اهدي نفسي عشان ابان طبيعية حمدالله على سلامتك أولا = الله يسلمك، شكرا جدا انتي اشتغلتي قبل كدا يا نادية = بصراحة لا، اصل انا كنت متجوزة وايه يعني متجوزة = جوزي كان بيرفض يعني دا تفكير قديم أوي، ايه المانع انك تشتغلي = هو تفكيره كان كدا بقا لا دا كويس انك خلصتي منه ” ابتسمت
بصي بقا أنتي هتكوني السكرتيرة بتاعتي، هعرفك كل حاجة عن الشغل بنفسي لحد ما تبقي احلى واحدة في الشركة اقصد يعني احسن واحدة لأنك كدا كدا أنتي أحلى واحدة ” اتكسفت وبصيت في الارض، ومن بعدها بدأت الشغل معاه، شخص كويس جدا ومريح، بس مش عارفة حاسة انه بيلمح ل حاجة، أكتر من مرة يطلب يوصلني، مهتم بيا زيادة عن اللزوم، بيعزمني على الغدا كتير، انا مش مصممة ومش مستعدة لكدا دلوقتي،وحتى لو مستعدة، طب وحسام، حسام لحد دلوقتي متكلمش، وفي نفس الوقت كل يوم بحس ان فؤاد عايز يقرب اكتر بس مينفعش، مينفعش يحصل، وفي يوم خلصت شغلي وروحت البيت واتصلت ب حسام طلبت منه نتقابل، الساعة جت 9 كنت نزلت اقابله، بس على عكس العادة نزلنا وفضلنا ساكتين، انا مش عارفة ابدأ كلام منين وهو ساكت برضو ودا على غير عادته لحد ما قرر يريحني ويبدأ هو مالك يا نادية، حاسس فيكي متغيرة = لا مفيش، تعبانة من الشغل بس بجد = اه يمكن = لا انا مش تعبانة يا حسام، انا عايزة اقولك على حاجة طب قولي = أنا حاسة ان فؤاد بيلمح ليا ب حاجة حاجة زي ايه = يعني انت مش فاهم لا مش واخد بالي = يعني حاسة ان فؤاد بيحبني طب وانتي ايه رأيك = رأيي في ايه حسام انت فاهم كويس انا قصدي ايه = لا انا مش فاهم متأكد = نادية يلا نروح، انا محتاج انام عشان عندي شغل الصبح بدري ” مشي وسابني واقفة، ندهته حسام ” مردش عليا وكمل مشي انا مخلصتش كلامي عشان تمشي ولو سمحت سيبك بقا من دور المحامي المغرور دا عشان أنا خلاص تعبت منه = عايزة ايه يا نادية بعد دا كله وبتسألني عايزة ايه = بصي يا نادية، فؤاد شخص كويس مش هتلاقي احسن منه دا غير.. دا غير ايه يا حسام = فؤاد قالي الصبح انه عايز يرتبط بيكي انت بتقول ايه!!