رواية قض`ية خلع رائعه
عشان متتخانقش معاه تاني = يلا يا نادية انزلي عشان اطلع معاكي ” بالفعل نزلت ودخلت العمارة، طالعة على السلم وانا بقدم رجل وبأخر التانية لحد ما وصلت للشقة خبطت على باب الشقة، دقايق والباب اتفتح، واول ما شافني، أبتسم وقال نادية، انا كنت عارف انك هترجعي، انتي عارفة اني بحبك برضو بصتله ومردتش عليه لان حسام ظهر من ورايا وهو اللي رد عليه ترجع فين يا حبيبي، نادية جاية تاخد حاجتها وهتمشي، يلا يا نادية ادخلي وانا هستناكي هنا
” دخلت وهو واقف ومتابعني، مشيت بسرعة لحد ما دخلت الأوضة، بس سمعتهم من برا طب اتفضل ادخل اقعد = لا معلش اخاف على هدومي تتوسخ وأنا هدومي غالية أوي ” خوفت وبدأت الم حاجتي بسرعة عشان اخرج ونمشي من هنا، حاولت الم اللي أقدر عليه وخرجت جبتي حاجتك كلها = اه طب يلا ” كنت لسة هنزل لكن صوته خلاني اقف لو احتاجتي حاجة يا نادية ابقي كلميني ” حسام كان نازل قدامي بالشنطة لكن سابها وطلع فوق تكلمك ليه، هي بقت تقربلك؟ = على فكرة انا بكلمها هي ” في اللحظة دي حسام صوته كان عالي جدا بتقول ايه يالاا، عايز اسمع، سمعني كدا وعيد اللي انت قولته ” وائل كان ساكت ومردش عليه، حسام بص ليا انزلي استنيني تحت ” محبتش اعترض وهو متعصب، نزلت من الدور اللي كنا فيه ووقفت عشان كنت خايفة يتخانق معاه تاني لو كنت راجل وعيدت كلامك، كنت على الاقل هقتنع انك راجل لكن انا نظرتي عمرها ما فشلت، سلام ” نزلت بسرعة على تحت وحسام جه ورايا، ركبنا العربية ومشينا روحنا على بيته، طول الطريق متكلمناش لإني كنت خايفة اتكلم وهو عصبي كدا فقررت اسكت لحد ما وصلنا، دخلنا الشقة، كانت حلوة أوي وذوقها تحفة انت اللي مختار كل حاجة في الشقة = اه تقريبا ذوقك حلو على فكرة = العيون الحلوة مبتشوفش غير الحلو ” ابتسمت وسكت معرفتش ارد بصي بقا، دي شقتك اقعدي فيها براحتك، وأنا كل يوم هااجي اطمن عليكي او بلاش كل يوم عشان متحسيش اني بستغل الموقف يعني، نخليها كل اسبوع = لا عادي دي شقتك، تيجي في اي وقت لا من النهاردة بقت بتاعتك أنتي = شكرا بجد يا حسام انا معملتش حاجة، عموما انا همشي ولو احتاجتي اي حاجة متكلمنيش = ايه!
” ضحك وقال بهزر، كلميني في اي وقت، يلا باي ” مشي وانا دخلت خدت دش، كنت محتاجة افوق شوية، غيرت هدومي وبما اني لوحدي ف لبست حاجة خفيفة، اتمشيت شوية في الشقة، عاجبني اوي الديكور بتاعها، كل حاجة حلوة فيها، ضحكت وقولت وهو اللي زي حسام يعني هيجيب شقة وحشة برضو، كنت محتاجة انام جدا، عايزة أستريح، دخلت انام في الأوضة بتاعته، كل حاجة مترتبة فيها، كل حاجة منظمة بطريقة تخنق فعلا، شخص غريب جدا، كل حاجة فيه غريبة بس لذيذ، نمت، قلقت في نص الليل، كانت الساعة 12، كنت لسة هقوم من السرير بس سمعت صوت برا في الصالة، باب الأوضة اتفتح، نور الأوضة كان مطفي لكن النور اللي كان في الصالة خلاني شايفة، صرخت لما شوفته وائل ” ضحك بطريقة هستيرية هتهربي مني فين يا نادية، هو انا معقول هسيبك برضو، هو الجسم دا يتساب؟، وكمان ايه دا، ايه اللي أنتي لابساه دا، دا واضح ان ليلتنا عسل أوي!! هتهربي مني فين يا نادية، هو انا معقول هسيبك برضو = ابعد عني يا وائل، ابعد عني بدل ما اصوت والناس كلها تسمعك هو انا مجنون عشان اسيب الجسم دا ؟ = بقولك متقربش مني، انت طلقتني خلاص ” حاولت اغطي نفسي باللحاف اللي كان موجود وكمان ايه دا، ايه اللي أنتي لابساه دا، دا واضح ان ليلتنا عسل أوي يا ندود ” كان باصص عليا بطريقة قذ@رة اوي كأنه عمره ما شاف واحدة، اتحركت من على السرير وقومت بسرعة انا بقالي كام يوم محر@وم وقاعد لوحدي، يرضيكي هاا اكيد ميرضيكيش ” بيقرب مني وانا بحاول ابعد لحد ما لزقت في الحيطة و اظن انك مش هتمانعي ان جوزك حبيبك يتبسط شوية ” صرخت بأعلى صوت، قعدت أصرخ كتير أوي، جاتلي هيسترية من كتر الخوف، غمضت عيني وحسيت اني هقع، قعدت على الارض وانا ضامة نفسي، لكن في وسط كل دا انا سمعت صوت غير صوت وائل، دا صوت