رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
حاجة حاسس إنڪ متغيرحاول التماسڪ قائلا أبدا مش متغير ولا حاجة أنا بس مرهق من التفڪير ياله هات الشنط هنروح عندي الحجة مستنيانا هناڪ على أحر من الجمر أنت عارف هي بتحبڪ قد أي طبعا دي أمي التانية هو حد عوضني عن المرحومه أمي غيرها ولما هي حنينة عليڪ وبتحبها ڪدا خونت ابنها ليه وڪسرت بنت اختها وخليت بيها إي ياعم السرحان إنت مش معاياخالص أهم حاجة عملتلي الملوخية ولا لا أنا عارف إنها أڪيد زعلانه عشان مانزلتش وڪنت جمبها من بدري بس والله لسه عارف أدرڪ حسن أنه لازال عالق في خيالاته وأنه لم يبدي رد فعل بعدعند صفية التي ڪانت تدعو لحسن ليجد ضالته ويصلح الله مابين يديه امسڪت هاتفها وطلبت رقم ملڪ ليأتيها صوتها قائلة والله ياصفصف جيتي في وقتڪ أنا مش عرفه اطبق على الأخدناه النهارده وعوزاڪي تساعديني صفية عيوني ليڪي ياموڪة بس أنا عوزة اتڪلم معاڪي شويه استأذني طنط وهاتي الڪتب وتعالي اشرحلڪ ونرغي شوية ملڪ خلاص أشطا نصاية وهڪون عندڪ وبالفعل بعد القليل من الوقت وصلت ملڪ لمنزل صفية وبعد القليل من المرح والمشاڪسة مع والدت صفية استأذنت صفية والدتها واصطحبت ملڪ لغرفتهاملڪ معقول ياصفية يطلع منڪ ڪل دا أنا مصډومة لنترڪ ملڪ في صډمتها مما افصحت لها صفية ونذهب إلى منزل حسن حيث وصل هو وفارس الذي صعق من وجود هاجر التي فتحت لهم الباب ونظرت لفارس نظرة انتصار حاول حسن السيطرة على الموقف ليقول اي يافارس مالڪ ما تدخل أنت متسمر مڪانڪ ليه لا ابدا داخل.
يتبع. أنا حاسه إني مبسوطه بالڪلام معاه متلغبطة شوية ومش فاهمه الشعور دا أي بس حاسه إن حياتي أحلى بصي أنا بفرح لما بشوفه بيتڪلم حساه شبه عمو إبراهيم يمڪن دا المفرحني أو عشان حسيته شيفني مختلفة ورأي مهم وإنه محتاج يشارڪني في اهم مواقف في حياته احنا بنحب جديد بقى صفصف مهوسة الورد بقيت مهوسة ببياع الوردبس ياملڪ بطلي رخامه أنا مش بحبه أنا بس مشدودة لطريقة ڪلامه أسلوبه بس مش أڪترڪل دا ومش حب دا غرام يابتاعت حسن عند أيمن أحمد أنا هروح يوم الجمعة اطلب ايد صفية عشان ارتاح ويا توافق يا توافق عشان هي ڪدا ڪدا ليا منا مش هفضل مراقبه وبخلي بالي من ڪل حاجة حوليها وحافظ ڪل تفاصلها عشان ترفضني والله ياأيمن أنا مبهور بيڪ ومش مصدقڪ بس أنا في ضهرڪ أين ڪان الهتعمله في بيت حسن والله ياحسن أنا ندمت وعارف إني غلطان بس الحڪاية نقصة حته أنت ماتعرفش عنها حاجة اسمعني ليتفاجأ الجميع بهاجر تصفع