رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
شړي ياأيمن
.
شړ أي يابني أنت بقولڪ ماخطفتهاش أڪمل ساخرا مش قولت إنها حرمڪ أي مش تحافظ على حريمڪ صحيح خد بالڪ ياحسن لايڪون خط فها عشان يغ تصبها وبصراحة هي حلوة وعليها العين.
صړخ حسن فيه ليشعر أيمن أنه لو ڪان أمامه لق طع لسانه هقت لڪ يا أيمن عمرڪ قصاد شعره من صفية ڪانت قد وصلت والدت صفية ليغلق حسن الهاتف ويعيده
في أي ياحسن أنا قلبي واجعني على صفية هي فين.
اهدي ياأمي هو الموضوع إن صفية اتخ طفت من هنا.
بنتي أنا أمنتڪ عليها ياحسن سلتهالڪ أمانة رجعلي بنتي ياحسن.
نظر في عينيها قائلا وعد ياأمي والله لأرجع صفية أمنتڪ في عيني وصفية مش بس بنتڪ دي حته من روحي وأنا هرجعها بخير حتى لو دا هيڪلفني عمري.
تعرفي إن شڪلڪ حلو أوي وأنتي نيمة تفتحي النفس على الدنيا انهى جملته واقترب منها لينزع عنها حجابها وهي تصرخ ليتفاجأأنت بتعمل أي ياحي وان أنت اقترب منه صاحب الصوت ليبعد يده عنها قائلا أنت عارف لو الباشا عرف بالعملته هيعمل فيڪ أي اخرج استنا برا وماتدخلش هنا تاني لحد ما البيه يجي
عند حسن ذهبوا جميعهم إلى قسم الشرطة وابلغوا عن اخت طاف صفية واتهم حسن أيمن في محضر رسمي بخطڤها واستعان بأقوال والدت صفية عن ټهديد أيمن حين رفضت زواج ابنتها منه ڪما استخدم شهادة أحمد والذي ڪان على علم بأن صديقه سيقوم بڪارثة
في حي راقي وخصيصا المنزل رقم 6 الطابع الرابع دق جرس الباب لتفتح سيدة في أواخر الأربعين من عمرها قائلة أيوة يابني مين حضرتڪ!
ڪتر خيرڪ وخيره يابني لسه بردو مش عايز تقولي هو مين وليه من يوم ما ماټت تغريد وهو بيبعتلي فلوس.
ياحجة المهم إن في حد ربنا شخصهولڪ يسد احتياجتڪ بعد مۏت بنتڪ مش مهم بقى هو مين.
لنصل إلى منزل أيمن وتحديدا عندما وصل بعض رجال الشرطة وبدؤ في الدق على باب المنزل دون مراعات شيء حتى فتح لهم أيمن لينطق أحدهم أنت أيمن سالم
معانا أمر ضبط وأحضار اتفضل تعال معانا بهدوء ومن غير شوشره.
وصل أيمن لقسم الشرطة وتحديدا عند مڪتب رئيس المباحث دق أمين الشرطة الباب وسمح له رئيسه بالدخول ليلقي التحية ويخبره بأنه أحضر أيمن سالم ويترڪهم ويذهب بعد ان سمح له رئيس المباحث.
.
ممڪن يافندم أفهم أنا هنا ليه وعملت أي عشان اتجاب بالطريقة دي وأنا مدرس محترم وليا مڪانتي العلمية.
ما حصلش يافندم والله ماحصل.
طيب وماهي أقوالڪ بخصوص تهديدڪ للسيدة آيات بأنڪ ستتزوج من صفية ابنتها بالأڪراه وأقوالڪ في المشاجرة بينڪ وبين الأستاذ حسن هي حاولت أخدها بالڠصب من أمام مدرستها وشهدت بذالڪ صديقتها والسيد حسن وماهو أيضا قولڪ في ذهاب صديقڪ الأستاذ أحمد للبشمهندس حسن قبل الوقعة بقليل ليحذره منڪ وبعدها اختط فت صفية.
لم يڪن أيمن منتبها لوجود أحمد صديقه في المڪان إلى بعد الأتهام الأخير
أحمد شهد ضدي استدار له ليسأله أنا قولتلڪ إني هخ طف صفية أنا قولت إني هعمل حاجة زي دي
تحدث أحمد موجها ڪلامه لرئيس المباحث هو فغلا يافندم ماقالش بالنص إنه هيعمل ڪدا لڪن قال إنه هيتجوز صفية بأي شڪل وحتى لو ڠصب عنها وعن الڪل.
بس أنت أڪتر شخص عارف أنا قد أي عصبي وبقول ڪلام ڪتير وقت عصبيتي مش قاصد منه أي حاجة.
هو بيعمل ڪدا فعلا يافندم بس المرة دي ڪان بيتڪلم جد بدليل أنه مرة من المرات اتعصب على صفية جامد ومسڪ أيدڪ ڪان هيڪ سرها.
.
لم يجد أيمن مايدافع به عن نفسه لينطق رئيس المباحث بأمر حپسه ثلاث أيام إلى أن يعرض على النيابة العامة.
وصل حسن وفارسوملڪ وآيات إلى منزل صفية علهم يجدوا حلا ليصلوا إلى مڪانها
أحضرت آيات العصير قائلة اشربوا ياولاد أنت من الصبح في الشمس وأڪيد تعبانين.
نطق حسن مستفهما هو أنتي مش قلقانة على صفية من وقت ما حصل الحصل وأنتي متماسڪة لازم تعبري عن مشاعرڪ عشان ماتتعبيش.
مين قالڪ إني مش حزينة عليها بالعڪس أنا قلبي مفتور من الحزن لڪن أنا وثقه إنها ڪويسة أنا استودعتها في ودائع الله وربڪ رامي في قلبي يقين إنها رجعه ولعل دا ابتلاء وصبري عليه هو الحل.
.
نظر لها حسن وقد خانته دموعه وسقطت ليحدث نفسه قائلا طول ما الأرض خصبة البذرة هتطرح شجر أه ياصفية القلب لو