روايه اليتيمه والۏحش لكاتبتها نورهان اشرف
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
فى هدوء من يراهم يظن انهم عائلة واحده
فتحت دولت الباب وجدت عزت و هند ينامون و الاطفال بينهم قفلت الباب و دعت ربنا ان تستمر تلك السعادة الى الابد
دخلت الغرفتها محمد بجديةاى سر الابتسامه السعيده دى يا
دولت بسعادةاه لو شفت المنظر اللى انا شوفته يا محمد هتحس بسعادة زاى اللى انا حاسه بيها لا و اكتر منها كمان
دولت بهدوءشوفت عزت ولاول مره نايم وهو على وشه ابتسامه سعيده لا واكتر من كدا نايم و عياله بينه هو و مراته بجد انا بتمنا انا ربنا يديم عليه هو و مراته السعاده
محمد بجديةوانتى شايفه ان دى حاجة حلوه
دولت بهدوءمحمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه ا
دولت بهدوءمحمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه اللى عملته مع الولد هو و مراته و البنت غلبانه يبقا اى بقا مشكلتك ارجوك يا محمد بلاش عشان خاطرهم هما أو عشان خاطر العيال
دولت بجديةليه بس كدا يا محمد بس وبعدين انا اصلا ولا البت دى ولا امها بتنزلي من زوار
محمد بهدوءاسمعى الكلام بس يا دولت
حركت دولت دماغها وقالتاللى انت عاوزه يا محمد
فى صباح اليوم التالى كنت ماتزال هند نايمه كان ينظر لها عزت بهدوء يتامل واجهه
عزت بهدوء انتى عارفه انك جميله
هند بتوتربقولك اى يا عزت ابعد عنى يا خويا
عزت بسخريةتصدقى انك بنت فصيله يعنى انا اقولك انك جميله وانتى تقولى ياخويا
ازحته هند من امامه وقالتبقولك اى يا عزت انت الكلام ده تقوله ل اى حد مش ليا وبعدين العيال فين
ضغط عزت على نفسه وقالالعيال نزلوا تحت يقعدوا مع جدهم و ستهم يعنى
قالت كدا وخرجت من الاوضه
وسابت عزت ينظر لها پغضب
عزت بضيق ده انتى ست قفيله والله
نزلت هند من على الدرج لقت البيت فى ناس غريبه
دولت بجديةيلا انا عاوزه البيت يجهزا على بليل عشان الحفله
ثم نظرات الى هند وقالتو انتى جهزى نفسك عشان الحفله معموله على شرفك انتى
اليتيمه_والوحش الاخير
اممم انت صاحى بدرى ليه
عزت بهدوءانا منمتش اصلا كنت عامل ابص فى واشك بفكر هو فعلا انتى موجوده ولا حلم
هند بستغراب ليه يعنى
عزت بحب انا مشفتش اجمل منك ولا احلى منك انتى احلى حاجه في كل حاجه يا هند
هند انا كدا ممكن اتعود على الدلع
عزت اتعودى الدلع اصلا معمول علشانك
ام عند عمار اخذ يخبط على شقه خالته پغضب
فتحت له نجمه الباب وهى تمسح عينيها خير عاوز اى على الصبح
نجمه پغضبواطى صوتك يا بتاع انت الناس نايمه
لا انا صحيت يا نجمه عاوز اى يا زفت انت
عمار وهو يجلس على الكرسي ويضع رجل على اخرهانا جاى اخطب نجمه يا عمى
مختار پغضبلا انت شكلك عبيط صح جاي الساعه سبعه الصبح عشان تخطب لا و داخل كانك جاى تقبض عليا
عمار برجاءيا عمى مش انا ابن صاحبك و كمان ابن اخت مراتك وابنك جوزنى بنتك بقا ده انا طيب واهبل
مختار پغضباطلع برا يا بتاع انت و بليل تجيب امك عشان تخطب البومه دى انا طالع انام مش عاوز اسمع صوتك فاهم
حرك عمار راسه بفرحه حاضر يا عمى انت تامر يا قمر
قال كدا وخرج من البيت ام نجمه نظرات له پصدمه وقالتمچنون بس بحبك
بعد مرور خمس سنين كان يدخل عزت القصر يسمع صوت صړاخ هند وهى تجرى وراء ذلك الصغير فهد
هند پغضب الله يخربيت الجواز على اللى عاوز يتجوز
عزت بسخريةليه بس يا روحى
هند پغضبطلقنى يا عزت انا عاوزه اطلق
تانى يا هند تانى
تمت