الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جواز عرفي لكاتبتها حنان حسن

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

علي بياض
ابتسم بسخرية قائلا
وانا ايه يجبرني اني اعمل في نفسي كده
واعرض نفسي للسجن
في اي وقت
قلت..منتا هتاخد عليا عقد عرفي
وساعتها الشيك هيكون مقابل العقد العرفي
عشان كل واحد فينا
يضمن ان التاني مش هيقل معاه
نظر الي صبري وهو
يسالني
قال..وبمجرد ما هنمضي العقد هتسلميني نفسك
قلت..طبعا
موافقة..
وبعدين احنا ډخلتنا بدات من امبارح
ولا انت نسيت
قال..خلاص يبقي اتفقنا
قلت..تمام
قال..بليل هجيبلك الورقة تمضيها
وانا كمان امضيلك علي الشيك
قلت ..لا خليها لبكره
...عشان النهاردة مش هينفع
نتجمع كده تاني عشان باسم ميشكش
في حاجة
قال..خلاص.. اتفقنا
وبعد شوية... رجع باسم من المشوار الي اخترعتهولة فريال لكي تبعده حتي ننتهي
وسالني
قال.. انتي بقيتي كويسة يا حبيبتي
قلت...الحمد لله
قال...طيب انا مجهد جدا
ونظر لصبري وقال..
وهستاذنك يا صبري عشان هاخد الحريم
ونطلع ننام
رد صبري قائلا
ايوه يا ابن عمي وماله
اذنك معاك
يا حبيبي
وصعدنا انا وفريال
مع باسم
وامام باب غرفة فريال
تركتهم وانا اقول ...
تصبحوا علي خير
وقبل ان يجيب احد منهم
ذهبت لغرفتي..
وكان واضح اني بتهرب
من باسم
فا اتي خلفي باسم
وهو يقول..حبيبة
قلت..نعم
قال ..هتنامي
قلت...ايوه
قال..هو انا ممكن اعرف ايه الي حصل
قلت ...مفيش حاجة حصلت
قال..امال متغيرة معايا ليه
نظرت لباسم دون ان ارد عليه
وتركتة ودخلت غرفتي
وقلت..تصبح علي خير
وقد كنت اريد ان ابكي
وبعد ان دخلت غرفتي واغلقت الباب
اخذت اقول لنفسي
انا لازم امشي من هنا فورا...
لكن قبل ما امشي لازم ارسل لباسم رسالة
علي الموبيل
اشرحله فيها
كل الي حصل
وبالمره احذرة
من الي صبري ناوي يعملة معاه
ولكن قبل اي اكتب اي كلمة..
سمعت الباب بيخبط
وذهبت لافتح
الباب...
ووجدت امامي باسم
..ولقيت باسم
بيقولي
انا جاي عشان اسالك سؤالين
قلت..سؤالين ايه
قال..اول سؤال
كنت عايز اعرف انتي بتبعدي عني ليه
نظرت له وانا اقول..
مش ببعد عنك ولا حاجة
انا بس عندي صداع
قال امال ليه حاسس اني مش فارق معاكي
ولا بقيتي عايزة
تشوفيني
قلت...لا خالص كل الحكاية بس اني سيباك تقعد مع ضيوفك
وبعدين احنا كلها كام يوم وهنتجوز
وساعتها هنبقي مع بعض ليل نهار
قال..امتي بقي نتجوز
انتي متتخيليش انا بقيت اتمني اليوم ده ازاي
ابتسمت له وحاولت ان اغير الموضوع
قلت..انت قولت ان في سؤالين
ايه السؤال التاني
قال..انتي قولتيلي مره
انك عندك حد
ليه مظلمة
وكنتي عايزاني انصفة صح
قلت...ايوه صح
قال...طيب انا عايز تقوليلي مين هو الشخص ده
عشان انا عايزة انفذلك الرغبة دي حالا
قلت...
عايز..تنصف المظلوم وتجيبله حقةبعد ايه
قال..ايوه انا عايز
اساعدة
وعايز اعرف مين هو
وانا اهجيبله حقة ..مهما كان حقة ده مع مين
قلت..خلاص بقي معدش ينفع يا باسم
قال..ليه معدش ينفع
قلت..لان الشخص ده خلاص ماټ
قال...طيب ممكن تقوليلي مين الشخص ده
قلت..لا خلاص ملوش
لازمة
رد باسم قائلا..
حبيبتي لو عايزة اي حاجة اطلبيها مني
وانا هنفذهاالك حالا
قلت..شكرا
وقف باسم امامي
وهو لم يعد يجد ما يتحدث فيه
ثم سالني قائلا
حبيبة
قلت..نعم
قال تحبي اروح انام ولا افضل معاكي شوية
نظرت له والدمع بعيني
قلت...عايزاك تخلي بالك من نفسك
نظر الي باسم بتعجب
ولم يفهم بانني كنت
اودعة
وسالني حبيبة مالك
قلت...مفيش يا قلبي
بس عايزاك تخلي بالك من نفسك
وانت سايق بكرة
قال..تقصدي اروح انام ماشي
وتركني باسم ليخرج من الغرفة
ولكن قبل ان يمسك مقبض باب الغرفة
ناديت عليه
قلت...باسم
قال...نعم
قلت...خدني د
قوية كادت ان تعتصرني
وبعدها
سالني قائلا
حبيبتي..في حاجة
قلت..لا اصلك كنت واحشني
قال...هانت كلها كام يوم وهبقي معاكي علي طول هنا
قلت...تمام
وتركني باسم وخرج ليعود لغرفته
وروحت انا انفطر في البكاء
لاني كنت ناوية اخد ادم واهرب
بعد ما اكتب رسالة لباسم علي الموبيل
اشرحله فيها كل حاجة
وكنت حزينة جدا
لان دي كانت اخر مره هشوف فيها باسم
حبيبي
الي مصدقت اني قابلتة
وفكرت اني اروح اجيب ادم من غرفة الداده
الي باسم جابهالة
عشان امشي بالولد
اول ما الليل يدخل
علينا والكل ينام
ولكنني قلت
بان ابدل ملابسي
اولا
استعدادا للرحيل.....
وبعدما تجردت
من ملابسي
تفاجاءت بالباب يفتح من الخارج بمفتاح ...
وذهبت سريعا
لاتي بملاية السرير لاستتر بها
و عندما نظرت لذلك المتطفل
وجدتة صبري
وقد دخل ..واغلق الباب خلفة
فصړخت به
وانا اقول...
انت ايه الي جايبك هنا يا حيوان 
قال...احنا مش اتفقنا تسلميلي نفسك
عشان نبدء نجيب ولي العهد...
نظرت له وكنت ساكيل له الشتائم
واطردة خارج الغرفة
ولكن قبل ان الفظ بكلمة واحده
سمعت خبطا علي الباب
فا شعرت بان دمي قد تجمد
قلت...مين
وفي تلك اللخظة
سمعت صوت باسم
بالخارج
يقول
افتحي ياحبيبة
عايزك
ووقفت انظر لصبري
وانا اقول
همعمل ايه دلوقتي 
ولكن صبري ... لم يكن لدية رد ووقف مضطربا
فا لقيت الباب
بيتفتح و........
الجزء السابع
بعدما قررت
اخد ادم واهرب من بيت باسم
اتفجاءات بصبري يدخل عليا
ويغلق الباب
من الداخل بالمفتاح
اثناء ما كنت ابدل
ملابسي
وكان يريد ان يبدء في خطتة
بانجاب طفل يحمل اسم باسم
وقبل ان اعترض علي وجود صبري
في غرفتي
سمعت طرقا علي باب غرفتي
ولما سالت
وقلت مين
رد باسم قائلا..
انا يا حبيبة افتحي
عايزك في حاجة
مهمة
ووقفت مړعوپة
وانا اسال ..صبري
قلت...وبعدين
هنعمل ايه
ووجدت صبري يقول
وهو مضطربا
ومړعوپا وهو يحاول ان يختبئ
كا طفل يحاول ان يختبئ من العقاپ
قال..مش عارف
وفي تلك اللحظة
وجدت الباب بيفتح من الخارج بمفتاح
فا قلت في نفسي
اني كده انتهي امري
مع باسم
وساخرج من ذلك المنزل علي ظهري
وبفضيحة ما بعدها ڤضيحة
ولكنني حينما نظرت جيدا للباب
وجدت ان باسم يحاول جاهدا من الخارج
علي فتح الباب
ولكن الباب كان لا يريد ان
يفتح
لان صبري
لما دخل اغلق الباب من الداخل بالمفتاح
وترك المفتاح في الباب
وفهمت.. في تلك اللحظة
انه ما زال لدي فرصة للنجاة
و لكسب الوقت
طلبت من باسم فرصة لكي ارتدي ملابسي
وفكرت ان استثمر هذا الموقف لصالحي
ف ذلك الوقت
الذي يقف فيه صبري منكمشا
في نفسة كا الكتكتوت المبلول
فا قلت في نفسي
ان ذلك افضل وقت
لا ضغط علي صبري
واجعله يعترف ويقر بان ادم ابنة
واقتربت من صبري و انا اسالة
قلت..هي مش

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات