روايه ولكنني احببت لكاتبتها همس حسن
أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الکابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
ېفضحها طب ليه كلم الدكتور ووصاه علي أمي واهتم إنه يساعدها تخف وتكون احسن منين بيعمل فيا كل دا ومنين بيعمل كدا مع أهلي ..
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب لفت وشها ووقفت تستناه
عمر وهو بيتكلم بهدوء بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا اللي مش بتمني في الدنيا حاجة غير رضاها وبتخليها تخاصمني
مريم انا مقلبتش حد عليك انت اللي بني آدم معندكش قلب ولا ضمير ولا إحساس أي حد هيشوفك بتتعامل بالطريقة دي مع إنسانة لحم ودم هيقرف منك ويقطع علاقته بيك عشان صفاتك دي صفات الحيوانات مش البني ادمين
مريم صفات الحيوانات يا عمر وعايز تمد ايدك وتضربني زي كل مرة اضربني
عمر وهو بيفتح زراير القميص وماشي خطوات ناحيتها وهي بتبعد لا واضربك ليه مش انتي شايفة ان الحيوانات هما اللي بيضربوا ويغلطوا
انا بقا هتصرف معاكي تصرف اي واحد متجوز التصرف اللي بيخليكي تكرهي نفسك اكتر من الضړب
بدأ يكتف ايديها لورا وهي بتحاول تقاوم كتف ايديها بإيد وشالها من رجلها بإيد ودخل بيها علي الأوضة وكالعادة زي كل يوم اڠتصبها
الفجر
قامت مريم من جنبه عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جدا .. بصتله وهو نايم باستحقار مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
البارت الخااامس
قامت مريم من جنبه عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جدا .. بصتله وهو نايم باستحقار مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
نزلت بسرعة وهي مش عارفة هتروح على فين
فكرت تروح علي بيت أهلها وبعدين خاڤت يروح وراها ويقول كل حاجة
كمل الشاب دا ضړب فيهم ال٣ ونظرا لأنهم كانوا شاربين وسكرانين كان هو أقوى منهم
بعد ساعة
مريم بتفتح عينيها افتكرت اللي كان بيحصل قبل ماتنام اتنطرت من مكانها ورجعت تقاوم تاني لكن المرة دي لقت حد قاعد في وشها وبيطبطب عليها
دعكت في عينيها جامد وفتحتها تاني اكتشفت إنه نفس الشاب اللي كان عمر هيخبطه بالعربية قبلها بيوم واللي هو نفس الشاب بردو اللي كان بيضرب في الشباب اللي كانوا بيتهجموا عليها
قامت اتعدلت وبصت حواليها لقت نفسها نايمة علي سرير في مكان شبه كوخ كدا ..
الشاب انتي كويسة
مريم انت مين
الشاب بابتسامة انا أحمد .. حمدالله على سلامتك
مريم انا فين وجيت هنا ازاي !
أحمد المرة الجاية ابقى خلي بالك من نفسك الدنيا مبقتش أمان كدا
مريم مجاوبتش علي سؤالي انا فين وجيت هنا ازاي
أحمد متقلقيش انتي في أمان مكنتش عارف اوديكي فين لأنك مش معاكي بطاقة ولا اي حاجة توصلني بأهلك وحتي التليفون اللي في جيبك عاملاله باسوورد معرفتش افتحه فقولت اوديكي مكان أمان يعني على ما تفوقي وأعرف انتي ايه حكايتك واوصلك لاهلك
مريم وهي بتحاول