روايه اول لحظه حب لكاتبها اسماعيل
الطريق ووقفت قدام العربيه
العربيه وقفت ونزل منها الناس
عاتكه على فين ان شاء الله
احد الرجال هو زيارة اهالينا وبيوتنا محتاجه اذنك يا عاتكه
عاتكه إلى جاى يزور اهله يجى بعربيه كلها سلاح
صړخ صوت بمزاجنا انتى مش هتعلمينا ندخل ونطلع ازاى يا عاتكه
ابعدى عن العربيه قبل ما اخلى السواق يدوسك
صوبت عاتكه عنيها ناحية صاحب الصوت رجل أربعينى نحيف وخبيث ملامحه باهته وفى وشه صفره
رمق الرجل عاتكه بنظره ساخره نظره تدرك عاتكه مغزاها جيدا
نظره اوجعت عاتكه من بين كل الناس نرجس لم تحضر سوى على ولد حسنين عشان ېقتلها
نرجس نرجس نرجس
يا رجاله انتم هتعملوها حرب بين عيلتين وهيروح فيها ناس كتير
المفروض فيه قعدت صلح وإلى ليه حق ياخده
لكن نفس الصوت الخبيث قال احنا وصلنا نزور أهلنا قعدت صلح ايه
لو عندك مشاكل يا عاتكه حليها بعيد عننا
ماشى يا ولدى قالت عاتكه وهى ماشيه تتوكاء على ماسورة بندقيتها
نزل الرجاله من العربيه وقعدو يدورو على محمود بين الزرعات لحد ما لقيوه قاعد بيشرب شاى وسط أعواد الذره فى غيط كبير
افترش الرجال الأرض جوار محمود هذا الشخص المتقزم منزوع الشخصيه ابن امه
والدتك بعتتنا يا محمود عشان نساعدك
محمود وماله يا خال زيادة الخير خيرين
احنا هنهجم على البيت ونحاصره ونطلب منهم تسليم رعد
تحدث محمود بنبره رجوليه هادئة عاتكه مش هتسلم رعد مهما حصل
توجهت الانظار المحتقره نحو محمود تطالبه بالصمت فهو شخص غير مهم على الإطلاق
وراحو يعدون الخطه كأن محمود غير موجود صب محمود الشاي للناس
والبعض يعتقد انها مهمه تليق به ان يصب الشاى ويحضر المياه أثناء الجلسه
قررو مهاجمة البيت فى ظلام الليل لازم يهزمو عاتكه ويجبروها تسلمهم رعد
كان محمود يسمع الكلام بصمت دون أن يتدخل حتى دار الكلام حول زوجته وكان البعض يتعمد ذلك من باب السخريه
محمود محدش يجيب سيرة مراتى على بقه
احد الرجال بسخريه هتعمل ايه يعنى
انت هتنسى نفسك وتعمل روحك راجل
استنشق محمود نسيم الليل رجل ضخم بشارب يتهم زوجته بالخيانه أمامه
صغير جدا فى نظرهم لطالما كان ضعيف ومهزوم
محمود قلتلك متجيبش سيرة مراتى على لسانك القذر
ومسك الرجل من عنق جلبابه
رفع الرجل يده ونزلها على خد محمود صفعه قويه
تحمل محمود الصفعه فى صمت
اندفع محمود نحو الرجل ودفعه ليسقط على الأرض وسط الظلام وعيدان الذره
تعاركا وسط الظلام ضړب وشتيمه وصړاخ تمرغا على الأرض وكل واحد يحاول فرض سيطرته على الآخر
قضم محمود اذن الرجل الصارخ ووضعه تحته
ثم راح يصفعه ويضربه على وشه لكمات قويه
والراجل پيصرخ الرجاله سحبو محمود عن الراجل قبل ما يموته
بصق محمود الأذن والدم من بقه كان مثل الۏحش
عيونه مشتعله ڠضب
انتم وصتلم هنا عشان تساعدونى كلامى انا الى هيكون مسموع
اى واحد عنده اعتراض يمشى من هنا
الرجاله شافو شخص تانى قدامهم واحد غير محمود إلى يعرفوه
محمود المسالم رحل للأبد
شخص مجبرين على احترامه
!! فى الحياه لازم تنتزع احقيتك فى نيل الاحترام ولا يكفى ابدا ان تكون انسان مسالم
البعض بل الجميع يعتبر احترامك وأدبك ضعف ولا يفكرون ابدا انها قناعات وتربيه
انت لا تصرخ حسنا زيد الۏجع اضغط عليه أكثر
هذه الأصناف لن تحترمك ابدا حتى لو كنت ولى انهم يفهمون لغه واحده لغة القوة والبجاحه
لذلك على كل شخص ان يتدرب على بعض اساليب الوقاحه لانه سيحتاجها حتمآ
ويحتفظ بها فى مكان عميق حتى وقت الحاجه
الا ترى حجم التزيف عندما يقولون هذا شخص غير مؤدب لكنهم مضطرون لاحترامه
انا عايز رعد بس مشكلتى مع رعد مش مع اى شخص تانى
حتى حنان مراتى إلى طلقتها مش طرف فى الموضوع
انا عارف ان رعد هو الى اخدها
حنان كانت ضحېة رعد
صوت شخص ورعد هنطلعه بره البيت ازاى
محمود بثقه انا هطلعه هطلب من عاتكه تخليه يقابلني راجل لراجل ونحل المشكله على ضيق
___________
رعد حنان بتعملى ايه هنا
حنان جيبالك الشاى يا رعد وكمان عشان اطمن عليك
رعد بتحبينى يا حنان
حنان___ رعد من فضلك متستغلش الفرصه انا خاېفه عليك مش اكتر
رعد متخفيش يا حنان انا وعدتك انى هكون جنبك مدى الحياه
يلا انزلى ضړب الړصاص ممكن يحصل فى اى لحظه
بصت حنان على رعد وقالت فى سرها بحبك يا رعد بحبك
خرج محمود من حقل الذره تحت نظر الرجاله فى ايده بندقيته
يمشى بثقه لأول مره فى حياته
قبل ما يوصل بيت عاتكه وقفه بعض الرجاله
محمود عايز اتكلم مع جدتى
سيبك سلاحک هنا
محمود مش هسيب سلاحى وانا رايح اقابل جدتى
وصل الخبر لعاتكه محمود واقف بره البيت رعد كمان شافه
طلعت عاتكه تقابل محمود محمود