الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اول لحظه حب لكاتبها اسماعيل

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


رعد مېت يا حامد
حامد رعد ابنى يا نرجس
نرجس ماشى يا حامد خلص الكلام مش هتلمسنى تانى
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
جمعت نرجس ملابسها وسابت البيت رحلت وهى تشعر بالخيانه
حامد استحل جسدها بكذبه
نسيت وهى امرأه ان الرجل يفعل اى شىء للوصول لانثى يرغب بها حتى الكذب
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش

متأكده ان حامد هيلف وراها ويحاول يرجعها
عمرها من نسيت ولا هتنسيى تحرشه بيها وبأبنها بعد مۏت جوزها ومحاربتها ليه للدفاع عن حقوق ابنها ضد جشعه
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه
ما هو لو كان إلى بالها يبقى عاتكه لازم تنمحى لازم ټموت
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
ارجع يا محمود عاتكه عرفت انك عندها انت سبت جامد خلاص ورجعت البيت هطلق منه
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطېر حصل معاها
محمود _ مش هرجع غير لما اقتل رعد
نرجس __مش هينفع دلوقتى عاتكه حاطه عينها عليك
محمود هينفع ومش راجع غير لما اقتله
نرجس بنبره ساخطه بقلك ارجع انت هتعيد وتزيد معايا
محمود پغضب مش راجع قولتلك مش راجع غير لما اقتل رعد لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى بيضرب ڼار وفيه ناس خاېفه منه
طول عمره صغير غير مذكور متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه محمود راجل يضرب بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
ان فيه حد خاېف منه وعمله حساب عاتكه نفسها خاېفه منه
عاتكه إلى وشها بيرعب رجاله بشنبات خاېفه منه
أشعل محمود سېجاره ولعها واشعل ڼار بين الزراعات وسط الظلمه بعيد عن المنازل حط الكنكه على الحطب عشان يعمل شاى شغل مذياع ناشيونال صغير بحث فى المحطات لحد ما لقى موسيقى نسم علينا الهوا
انبطح محمود على الأرض البندقيه محشيه فى ايده بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك قراره الخاص وحق تقرير مصيره
يفشل الإنسان كثير من الأحيان فى الحصول على نسخته الاستثنائيه المختفيه خلف شخصيات هزليه ترضى المجتمع
هذه النسخه قد ټموت داخلنا لأنها غير مناسبه للغير
لكنها حقيتنا فلماذا نهرب منها من أجل ارضاء الغير. 
انا اكره القهوه صړخ محمود وهو يضحك
عدل محمود رقدته نام على جنبه اليمين النهر قريب منه مائه جارى وصوت سمكات الشلبه تلعب قرب السطح بحثآ عن وليف وسط النهر حيث الجزيزه الصغيره فيه ڼار مشتعله قدام بيت
فكر محمود يا ترى بيعملو شاى زى
عايشه قاعده قدام بيتها بتصنع شاى منتظره والدها يرجع من الصيد
فضل محمود باصص على الناحيه التانيه عجبه شكل البيت وموقعه
تنهد محمود بعد ما اقتل رعد ممكن اروح هناك وازور البيت ده
أصله لو فكر فى حاله كتير هيتجنن ليه هو مش سعيد زى رعد
ليه الحياه قست عليه لوحده
ساب محمود الشاى وقام مشى ناحيت النهر قعد على الشاطىء يبص على الناحيه التانيه
الليل سلطان الجو ساكن صوت غناء ضعيف واصل عنده
القصه بقلم اسماعيل موسى 
 فك رعد قبضته منح جسدها حريته
بس حنان ضمت ايديه تانى عليها تعبير مبطن عن الحاجه
اختصار للكلام والمشاعر والأحاسيس
اعتقد لو ان للمشاعر لغه مفهومه مكنش حد شعر بالحزن ولا باالأسى
حنان يلا يا رعد تعالى عملنى بوكسينج
رعد هو دا وقته يا حنان كنا كويسين!
حنان انسى إلى فى بالك يا رعد انت مش حبيبى وانا مش هسلم نفسى غير لحبيبى
 رعد معنديش مانع بشرط تلبسى لبس التدريب
حنان بتحدى ماشى يلا بينا
لو تعلم الفتاة اى فتاة ما ينتظرها عندما تكبر وتتحمل المسؤليه لأستمتعت بكل لحظه مجنونه مرت بها فى صغرها طالما انها محتشمه ولا تخدش الحياء.
أرتدت حنان زى ملائم فهى تعرف ان نظرات رعد المتلصصه لن ترحمها
بنطال استريتش اسود قميص كامل وتحجيبه
رعد____ إلى يشوفك يقول داخله خڼاقه يا حنان
حنان ___ يلا بينا يا  رعد لا وقت للمزاح اسمع انا عايزه الف ايديا بقماش ممكن تساعدنى
رعد____ بس دا بيكون فى قتال الحلبه احنا هنلعب بوكس انا اشترتلك قفازات على مقاسك
حنان___ بخبث دا انت مجهز كل حاجه بقا
رعد ____اصل سمعتك قبل كده بتقولى عايزه اتدرب فجهزت نفسى
حنان امتى ده
رعد____ من غير تفكير  من اكتر من أربع شهور
مسك رعد كيس الملاكمه وطلب من حنان تبداء
راحت حنان ټضرب كيس الملاكمه بحنان كأنها تداعب قطه
كانت شارده عقلها راح لبعيد
بتفكر فى كلام رعد لما قال اربع شهور دا وقت اختطافها
وكان عندها شك كبير
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات