روايه خاطفي الجميل لكاتبتها كريمه حماده
على العملة دى
روان بعصبية ممكن افهم مين عمر دا ومين فريدة وخطڤتها ليه اصلا وبعدين ليا يومين مخطۏفة محدش افتكرنى ولا دورتوا عليا وعرفت مكانى ازاى
_ خلصتى
روان بعصبية اكتر ياااااربى على برود مالك البكرى اللى هيجلطنى دا
مالك ببرود انزلى يا روان
روان بحزن مالك انا عايزة ارجع امريكا
مالك فقد نفسه ومقدرش يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا وزعق فيها جامد انزلى يا روااان احسنلك
روان دانتو عيلة تجيب الهم والغم والله بس وربنا لاعرف كل حاجة ياااه هيوحشنى عمورى واكل زياااد
رجعووووناى للخطڤ تاااانى
بصت روان لباب الڤلة واتنفست بعمق و استعنى على الشقى بالله
رنت روان الجرس وفتحت ليها الخادمة ودخلت وقفت قصاد بباها ومامتها وقالت السلام عليكم
حسين بحدة كنتى فين يا هانم اليومين دول وتلفونك مقفول ليه
روان ببرود كنت مخطۏفة
نوال اتكلمى كويس يا بنت مع بباكى
روان الله هو انا قولت ايه يعنى بقول الحقيقة..كنت مخطوووفة
حسين ضربها بالقلم جامد وهى وقعت على الأرض
روان غمضت عيونها پألم وحطت أيدها على خدها قامت وبصتله بتحدى بتخفى وراها نظرة الخذلان والألم وقالت ارتحت لما ضربتنى..وبم انكم مهمكوش كنت فين
ومدورتوش عليا ولا مصدقين انى كنت مخطۏفة فأحب اقولكم انا هسيب البيت كله وهغور فى ستين داهية عشان ترتاحوا اكتر من روان ومشاكل روان..تماااام
حسين بقسۏة غوورى ومترجعيش تانى الا لما تتعلمى الادب
روان ضحكت بسخرية وبصت لمامتها يمكن تقولها حاجة بس لا متكلمتش وبصت للأرض
طلعت روان من الڤلة وهى ماشية بتمسح دموعها پقهر وكلام والدها بيتردد فى دماغها
فى بيت عمر كان قاعد وبيفتكر ايام صحوبيته هو ومالك
_ ولا يا مالك تتحدانى فى سباق خيل
مالك بغرور يابنى مالك البكرى محدش يتحداه ابدا
عمر بمرح يا واد يا واثق انت
وكمان افتكر لما كانوا فى تدريب العسكرية وكانوا مع بعض
مالك للعساكر عايزكم كدا تبقوا جامدين واقوياء زى الباشا عمر كدا
مالك بسخرية ومتبقوش كسالة زى الباشا عمر كدا برضو
عمر بضيق زائف يوووه ياكش تخلينا نطفح البقسماطة بقى
عمر فاق من ذكرياته على صوت خبط الباب الجامد قام فتح بتكاسل وهو عارف مين صاحب الخبط دا
عمر يا مرحب يا ابن البكرى
مالك ضربه بوكس فى وشه خلى عمر رجع لورا
مالك مسكه من تيشرته وقال بعصبية اقسم بالله يا عمر لو كنت قاصد ټخطف روان ما هحلك فااااهم
عمر نفض أيد مالك بهدوء وقال ببرود انا مبخطفش حد قصد زيك
أما بقى لو جينا لناحية القصد يبقى انت اللى قصدتها لما