روايه خاطفي الجميل لكاتبتها كريمه حماده
برضو
برة فى العربية كانت روان ماسكة فونها وجاتها رسالة ابتسمت تلقائيا عليها وكان محتواها خطڤتك بالغلط اه بس خطفتى قلبى قصد يا حلوة وجنبها قلب احمر وايموشن الغمزة
روان ابتسمت بحب وغنت انت جيت منين حبيتك بالتلاتة...
عدت الليلة على الاحداث دى كلها وجيه يوم المفترض أنه خطوبة فريدة على شخص تانى
كانت القاعة اتملت من الناس وفريدة قاعدة وجنبها العريس
١ ٢ ٣ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز رة
روان كانت واقفة جنب مالك ولابسة فستان اسود سواريه وفاردة شعرها قالت بتشفى وهى بتحاول تقلد فبريانو فوستاريكى على حسب فكرتها بعد ما مالك خلص كلامه وهى كلمة هتتنفخوا
مالك ببرود كلمة كمان وهفرغ مسد سى فى دماغك
فريدة بحدة ماااالك
مالك بنفس النبرة مسمعش صوتك وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
ينفع الكلام دا يا استاذ عمر
عمر ببرود اه ينفع عادى وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة پصدمة نعم متجوز ازاى
عمر هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعڼ نفسى مليون مرة ادينى فرصة اعوضك عن كل حاجة يا فريدة فرصة واحدة بس..
مالك بحزن حقك على قلبى يا حياتى انا اسف لكل حاجة حصلتلك بسببى بس أرجوكى كفاية بعد لغاية هنا كفاااية
فريدة بصتله لثوانى وبعدين هزت راسها بنعم وهى بټعيط
مالك فرح اوى جامد انا مبسوووط اوى اوى حالا هجيب المأذون عشان تبقى الاحضان دى حلال بقى
فريدة ضړبته فى ضهره بايدها بكسوف وضحكت..
اخد منها عمر الطبق وهو بيضحك وقال يابنتى بقى مالك قلبتى على فاطمة كشرى ليه كدا
روان ياخويا خير ربنا كتير هنا عايزنى اسيبه لمين يعنى
عمر طب ايه مش هنسمع كلمة موافقة بجد ولا ايه
روان سابت الطبق بهدوء وبصتله بعمق وقالت اكيد
مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش ۏجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق. ابدا ابدا يا روان صدقينى انا فعلا حبيتك حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك