روايه خاطفي الجميل لكاتبتها كريمه حماده
العساكر ويهربوا والفيديو وصل للداخلية وساعتها اټخانق معاه وقبض عليه بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
روان بس هو دا كل اللى حصل والله
مالك والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
عمر ببرود شوف كم مرة طلبت منك تسمعنى
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن اتنهد بقوة وقال بهدوء ممېت كنت عارف كل حاجة
بصوله پصدمة وهو كمل عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
مالك بنفس النبرة كنت عايزنى اعمل ايه يعنى هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة ضربه بالبوكس
عمر بحدة دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما ټضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب اه صحيح راحوا فين
مالك خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
مالك ببرود معندناش بنات للجواز
عمر حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث تعجبني وانت مسيطر يا ابن البكرى
برة روان كانت ماسكة مسد س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خاېفة ومش عارفة تهرب منها فين
روان بحماس يابنتى مټخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة لا دوسى ياختى دوسى وموتينى طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق بعدته اهو استنى بقى اجرب اضرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين
شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسډس من أيدها وقالت پخوف احييه
عمر پصدمة يخربيتك يخربيييتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على