روايه سالم لكاتبتها منال
عشان عيني تبقى
دايما عليك وكمان لان المصنع قريب من البيت ولمدرسه فاضل بقه موضوع اسامحك ممكن
اسامحك بس بشرط تنجح في كل حاجه ذكرتها
شغلك....درستك ....إخوتك مسئوليتك
ابوك راعيتك ليه بلاش تقل ....واكيد لو ثبت نفسك في كل ده هسامحك ياعمرو ...ها قلت إيه..
ابتسم عمرو بسعادة قال....
اوعدك هعمل كل الى طلبته مني كتر خيرك ..
صافي خد عمرو على المصنع وخلي المهندس علي يعلمه على مكانة ال ..
اومأ له الرجل وغادر هو وعمرو الى حيث المصنع
قال جابر بضيق ....
ازاي تعمل كده بس معاه ياكبير دى عيل حرامي واكيد بيكدب ...
نظر له سالم قال بضيق
بيكدب ازاي يعني الأرض الى كان بيسرق منها مش ارض عمه ..
ايوا ارض عمه
طب يعني مش بيكدب لم إعترف ان سرق من ارض عمه ..
رد عليه جابر بضيق...
بس ياكبير احنا هنصدقه في حتة الورث ديه اكيد بيكدب عشان يفلت من العقاپ ..
نظر له سالم قال بشك ...
موضوع الورث ده انا هعرفه من الطرف التاني
سائلا جابر بتوتر
الى هو مين .
رد عليه سالم بمكر
عمه! إيه مالك نبرة صوتك مش مريحاني ..
عمه يبقى غريب الصعيدي ....وانا من رأيي
بلاش ندخل سكت غريب الصعيدي بلاش
دا راجل شړاني ومش بيسيب حقه دا غير انه من
عرق صعيدي ومش بيتفاهم دايما ړصاصه هو الى
بيرد .....بلاش ياكبير ..
ضحك سالم بسخرية ورد عليه قال
اول مره اعرف ان دراع اليمين دراع حرمة مش
راجل بشنبات ..
رد جابر بحرج...
مش قصدي ياكبير انا مش خاېف على نفسي
على سكته ه
خلص الحديث غريب الصعيدي لو فعلا واكل حق عمرو وأخواته يبقى انا الى هجيبه ..بس انا هأجل
الموضوع لبعد بكره وساعتها هتصل بيك واقولك
تجبلي غريب ازاي وعلى فين ...
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه
وهو يتحدث إليه عن كل ماحدث داخل قاعة المجلس....
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت
تنهد سالم بتعب لعله يقدر على اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد ....
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك ..تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب ...
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم
مش شايف يابكر ياخويه ان الفلوس قليله اوي
على الارض الى ببعها ليك ...ماانت عارف انها كل
ما أملك في ورث ابونا ..
رد بكر بجمود ....
مش عايز بلاش ....وخلي مراتك مرميه في المستشفى مستنيه عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كام مليم زيادة ....مع اني شايف اني بعطيك اكتر من حقك لانك لأ اشتغلت في اراضي ولأ تعبت مع ابوك في حياته زيي دايما عايش في البندر وتعلمت هناك وجوزت وعشت كمان هناك وبعد مۏت ابوك جاي تطلب ورثك ....عجايب ..
ابتسم وليد قال بستهزاء.....
امضي ياعمي بقه ورأنا مصالح تانيه مش نقصين
فقرة شحاته على الصبح..
تقدم سالم پغضب كادا ان يلكم وليد ولكن منع تقدمه والده قال بترجي ....
خلاص ياسالم خلاص ياولدي ....عفى الله عم
سلف ..
صمت سالم وقف امام والده بإحترام وظل يرسل
الى وليد نظرات قاتله استقبلها وليد ببرود ساخر
وشماته لإذاعة ..
مضى رافت على العقد واخذ نقود عملية زوجته
وخرج من الغرفة الى خارج البيت بأكمله...
كادا ان يخرج سالم ويتبع والده ولكن توقف للحظات واستدار لهم قال بصرامه صادقة
يمكن رافت شاهين هيخرج من نجع العرب وهو لايملك شئ فيه ..لكن سالم رافت شاهين هيرجع نجع العرب وهو اكبر واغنى واحد فيه ...واعتبره ده وعد مني ليكم ..
انتهاء الفلاش باااك
ابتسم سالم وهو يقود سيارته
فقد تخلى عن حلمه فإن يكون طبيب مشهور
ولكن لم يتخلى للحظة واحدة عن مكانته في هذا
النجع فقد حقق ماتمنى !! ....
قال فارس بصدق وإعجاب بصديق طفولته ..
قدرت ټوفي بوعدك وبقيت اغنى واكبر واهم واحد في نجع العرب بجد تستحق الى وصلت ليه
ياصاحبي ربنا ياقويك ..
امأ له بامتنان ...وللحظة اتى في ذاكرته حياة وعبثه معها على مادة الإفطار ابتسم وهو شارد ابتسامة لاول مره تشق ثغره نعم
فكانت ابتسامة من نوع خاص ! ...
قال فارس بخبث بعد ان لمح شروده وابتسامته
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه ... انتهى فارس من جملته بإبتسامة
خبيثه ...
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم
حتى ...
...................................
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذه الوقحة ريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
قالت ريهام بخبث...
إنت
قاعده مستنيه إيه ياحياة متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل