الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سالم لكاتبتها منال

انت في الصفحة 17 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


معه ولاول
systemcodeadautoadsمره تكون جدية هكذا ...كور كف يده پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الغامض... قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها ..استحاله .
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء .....
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول التفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلها المزمن ...لا تعرف من اين ستبدأ ...

صدح هاتفها الذي تمسك به بين يديها بعدم اهتمام نظرت الى اسم المتصل تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو...
ورد نامت ولا لسه ..
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات ...
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها مستنكر سؤالها...
طال صمتها على ان تجيب عليه.... علم انها تتردد في هذا الحديث الذي يبرهن انه شئ لن يروقه ابدا..
حياة انا قاعد على شاطئ هستناك ياريت متتاخريش عليه ..اكتفى بجملة أمرها بها
ليقطع هذا التردد ولخوف ويحسم هذا الأمر الان
اغلق الخط وزفر بما يعتليه في صدره..سأله عقله بتردد ماذا تفعل اذا طلبت الطلاق ..
رد بحدة وتسارع
هدفنها مكنها ...
رد عقله بستنكار
هل اعجبت بها ام العلاقة من لمسه واحده قد تطورات داخلك ياسالم تأثرت من جنس حواء
واصبحت تتحدث كالمچنون اذا كانت تريد
البعد وافق وايضا عذبها ببعدها عن ابنتها
ورد ...
دا الى هيحصل ...رد بدون تفكير ..
فقط كل مايشعر به معها انجذاب إليها
داخله تريدها هو على يقين اذا اكتملت العلاقة
بينهم كاي زوجين سياتي يوما ويمل ويبتعد عنها
لن تكون حياة ملاذه الى لأجل
بها رغبة تحركه فقط لاجلها هذا مااقنع
نفسه به... ولكن لهذا القلب الخام في للإعجاب
والحب راي اخر ولكن منذ متى وسالم ينظر
الى مشاعره وقلبه الساخر من تفكير عقله !..
ارتدت فستان طويل محتشم ازرق يزينة بعد الورود الصغيرة مع حجاب رقيق الون وحذاء رياضي يسهل السير على رمال الشاطئ ...
خرجت الى حيث الشاطئ ..رفعت عيناها وهي تسير الى الامام وجدته يجلس شارد ويغرز اصابعه في رمال الصفراء كان المكان هادى والبحر في اجمل اوقاته الساهرة الليل والقمر يداعب الموج العال بطلته وهذه الرياح العابرة تطفي نيران مخادعه اشعلتها قلوب لم يلتفت لها اصحابها !...
جلست امامه وتنهدت بهدوء ولم تحاول ان تلتفت
بوجهها له..فعل هو نفس الشئ لم يلتفت لها ظل ينظر امام البحر بشرود ..وهكذا حياة فعلت شردت في ارتطام الأمواج العالية برمال الصفراء
وكان الهواء يطير حجابها من برودة الليل قليلا في هذا الوقت ...
ساقعانه ...سالها وهو مزال ينظر امامه ببرود
لا ابدا الجو جميل ..عضت على شفتيها بتوتر اكثر وعقلها ېصرخ بها ان يكفي حماقة وتحدثي ولكن لا حياة لمن تنادي فقد فضلت الصمت مره اخره ....
قولي ياحياه انا سمعك ...تحدث مره اخره بهدوء مريب كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفة ....
بلعت ريقها بتوتر من ما يدور داخلها ..ترتب الحديث ام
تتحدث بتلقائية وهي تعلم ان تلقائيتها في الحديث تدمر كل شئ ...
ردت عليه بخفوت ورتباك وهي تنظر له
احنا لازم نتكلم في علاقتنا انا وانت مش معقول
هنسيب كل حاجه ماشيه كده ..
نظر لها بحدة قال بستهزاء
مالها يعني علاقتنا ببعض..... زوجين زي اي زوجين .
لاء احنا مش زي اي زوجين ولا جوزنى كان طبيعي ولا كان في بينا اي تكافئ او إحترام لذات وانت عارف كده كويس ...نظرت له بتفحص لترى أثار حديثها عليه وتغير ملامحه پغضب قبض على كف يده ونظر لها بحدة قال بصرامة قاسېة ..
إنت عايز اي بظبط لو بتقولي الكلمتين دول عشان تطلبي طلاق فى اعرفي ان بنتك مش هتشفي ضافر وأحد منها لو طلقتك ومش بس كده أنت مش هيكون ليك قاعده معانا في البيت ولا في النجع فى اوزن الكلام عشان هتخسري كتير ياحضريه...
حين
يغضب يناديها بالحضريه كا علامة على سخريته منها وحين يكون هادئا يناديها باسمها
لديه شخصية تصيبها باحتقار نفسها من هذا المأزق الذي وضعت نفسها به بانها تكون زوجت هذا السالم...
نظرت له بهدوء تخفي اثار حديثه وقسوته معها
وقالت...
احنا ممكن نعمل صفقة مع بعض وياريت تقبل كلامي لنهايه يادكتور سالم ..
نظر لها وزفر بضيق قال ..
اتفضلي سمعيني اخر تطورات عقلك ..
انت هتتريق بعد اذنك ..ردت عليه بحنق وكادت ان تنهض من جانبه ...مسك معصم يدها قال بلهجة حاول ان تكون أقل حادة..
قعدي انا سامعك ...
زفرت بضيق ثم تابعت وهي تنظر امامها
صفقه دي هتكون بيني وبينك يعني محدش هيعرف بيها ...
دا شئ طبيعي ان الى بينا احنا الاتنين مش هيخرج بره ..رد عليها بثبات...
تابعة الحديث وقالت.....
احنا اتجوزنى عشان سبب واحد وهو ورد بنتي
انا اتجوزتك عشان افضل جمب بنتي وانت اتجوزتني عشان تحافظ على بنت اخوك حسن الى هو جوزي .....
صبرني يارب قصدك الى كان جوزك 
رد بتهكم عليها ...
تابعة بتردد ...
ااه الى كان المهم اني كل الى عايزه اوصله ليك
اني مش مستعد لي ل ...صمتت بحرج على ان
تكمل هذا الحديث الحساس لي كليهما ..
نظر لها ليرى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 123 صفحات