رواية عايزني اتجوز رائعة
فهمت غالية إن خلاص، عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق چنوني، دي مُمكن ترمي نفسها في النا*ر عشان تنقذُه !!
جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإنف*جار حدفها لورا على كابوت العربية ف صړخت بآلم و قامت بسُرعة ..
عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و لا عيونها .. كانت أيلول بتكدب عينها حرفيًا ..
نزلت على رُكبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها بصد@مة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغُبار إلي بقى على وشها ..
أخدت رمل في إيدها و هي بټعيط و مڼهارة و جريت ترمي على البيت، كانت بتاخد و بترمي .. على أمل منها إنها تنقذُه !!
لحد ما قالت غالية بجمود : فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مُنهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر ..
أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في حُضنها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المُستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مُمـ.ـيتة ..
رجعت أيلول من ذكرياتها دي و لين واقفة جمبها و صابع أيلول بينز*ف من السك*ينة
أيلول ببرود : متخفيش يا حبيبتي .. عادي
لين كانت خاېفة على أيلول جدًا، هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم ..
أما جدهم الزُهيري هو إلي بيصرف عليهُم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهُم ..
ليان بصوت عالي : ماماااااا .. عمو يزن و غالية جُم
مسحت أيلول دموعها بسُرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل، ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك : شوفوا شوفوا الولا عامل نفسُه مكسوف .. بس لا الزُهيري عرف يربي
ضحكت غالية و سلمت على أيلول بحُب و أيلول بادلتها، ف قال يزن : أنا جيبت اللحمة من مترو زي ما قولتي و باقي الطلبات و ليان كانت محتاجة حاجات للمدرسة ..
أيلول بشُكر و إمتنان : تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا كُلنا و ل البيبي إلي جاي
يزن بصد@مة : بيبي إيه ؟؟
يزن بصد@مة : بيبي !! بيبي إيه !! ده أنا مكنتش قد الجواز أصلًا .. الله يرحم ده أنا كان معايا رقم بنات مصر كُلها
غالية بغيظ : شوفي يا أيلول و الله العظيم هيف*قع مرارتي إبن الك*لبه ده
ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير : غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد ياخدني منها و بس
غالية من بين سنانها : يخر*بيت بجا*حتك يا يزن، حد يقول لمراتُه كدة ؟؟ و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة
أيلول و هي بتقلب المكرونة : ما هو معلش يا غالية مفيش حد بيدخل على حد في البداية يقولوا خُد بالك أنا وغد إبن وغد
غالية بإستغراب : مين رغد دي ؟؟
أيلول بصت لها بصد@مة و قالت : إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخر*بيت جهلك
يزن : هتبقى أم إزاي معرفش
رمتُه غالية بالسك*ينة ف قال يزن بصد@مة : يخر*بيتك !! أنتِ مچنونة يا بت أنتِ ؟؟؟
أيلول عضت شيفتها بغيظ : يخربيت هبلكُم .. دول إتنين عاقلين ناضجين متجوزين يا ربي ؟؟؟
يزن بعصبية : بترمي عليا السك*ينة ... ما أنتِ مش حاسة بمُعاناة الزوااااج القرف
أيلول إبتسمت بحُب و هي بتغرف : أنا عيشت أجمل أيام حياتي و غريب عايش .. إستمتعوا بحبكُم و حياتكُم .. الحياة حرا*مية سعادة
سكت يزن و بص لغالية، ف قالت أيلول بغمزة : أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما
طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج : أنا آسفه
قرب يزن عليها و شدها لحضنه و قال بحُب : على فكرة مبسوط بالحمل .. كُنت بناغشك بس يا حبيبتي
ضحكت غالية و حضنتُه و قالت بخفوت : ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي