الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عايزني اتجوز رائعة

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

غريب ساعتها بطل تصفير، و ركز مع أيلول و قال بقلق : في إيه ؟؟ 
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط، أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مُنهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه : لازم ننزل القاهره حالًا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 
غريب بقلق : طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط : مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها : مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك : طيب طيب  .. يلا 
" في المستشفى "  بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي بتنز*ف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غُرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه : معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي ؟؟ 
أحمد بغيظ : لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق : لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه : خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هِنا عرفاني 
غريب بتنهيده : طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه : حاضر
قالت كده و طلعت جري، و هي طالعه لغُرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قُدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المُستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبُه 
ف قال بضيق : أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غُرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير مُمرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق : ليــان !!
د*م على السرير و على وشها و جرو*ح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدم#مه و صړيخ : ليــااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنتُه .. ليه يحصل فيها كده ؟ مين عمل فيها كده ؟ أسأله كانت بتاكل دماغُه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشـ*ـهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حُضن أمها !!  

هِنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق : زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه : هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما هتمو*ت .. 
غريب بقوه : إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيكِ 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : 1 
و هِنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المُكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مد*مره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها : 2 .. 
و هِنا ليان إفتكرت مو*ت أبوها و العزاء و د*م أشرف إلي كان على سريرها .. 
أيلول بتنهيده سريعه : 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! 
ضر*بت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه، ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف بر*قت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش 
ليان بخفوت : أشرف لاا ! 
قالت كده و غمضت عينها، بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدًا .. 
غريب هِنا إنها*ر و عيط و هو بيحضن و بيبو*س في ليان
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات