رواية عايزني اتجوز رائعة
لين پخوف : بس أنا خاېفه منهُم .. أنا خاېفه أوي !
ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مoت بابا .. تمام ؟؟
لين مردتش عليها من خۏفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام ..
" عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على المُرجيحه " بقلم : #هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه ..
أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده
نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد
مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض ..
لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدم#مه : يا بنت المجنو*نه !
قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت ټغرق !
و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ
و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني ..
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده ..
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا ..
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟
أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب : شويه
أيلول پخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي ..
و هو خاېف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه
غريب بحُب : حبيبي ..
أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه ..
غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟
أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و ....
قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و ..
شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده ..
ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر
أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟
غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل
لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي ..