الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عايزني اتجوز رائعة

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك 
أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟ 
غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا 
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس .. 
غريب مشي بالحُصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب : مش هنحضر السباق ؟ مش هتشارك ؟ 
غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول .. 
أيلول بعدت بصدم#مه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟ 
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره 
أيلول بدموع و ضعف : متقولش يا دكتوره !! 
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان 
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني 
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها : هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! 
أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! 
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان .. 
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف : هنمو*ت و لا إيه ؟؟ 
غريب ضحك من وسط صډمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي 
أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب 
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟ 
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك  

قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كڈب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و .. 
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده 
ډفن راسُه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسُه السُخن و دموعه بدأوا يزيدوا ... 
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه .. 
أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود .. 
هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟ 
أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه 
هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟ 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !! 
هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و ... 
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات