رواية بنت البواب لكاتبتها زهرة عصام
و هدور الضړب فينا كلنا
هبه انا انسحب من تلك المهمه و سأذهب بكرامتي الي غرفتي و شكرا ثم ركضت الي غرفتها
سجده و انا كمان العمر مش بعزقة بقي
.
أروي انا هروح اقدم في الجامعة يا بابا محتاج حاجة
محمد لا بس متتاخريش علشان مامتك
أروي متقلقش هروح و اجي علي طول
محمد ربنا معاكي يا حبيبتي و يجعلك في كل خطوة سلامة
أروي اللهم آمين يا رب
دلف يطمئن عليه قبل موعدة مع ياسين وجده مستيقظ و عيونه مفتوحة
يوسف انت صحيت من أمتي .. الممرضة اللي هنا إزاي مش واخدة بالها من شغلها كويس انا هعرفها
صخر ل..لس.. لسه من شششششوويييية
يوسف طب انا هديك منوم يخليك تنام تاني
هز صخر راسه نافيا و قال مصطفى
يوسف متقلقش مصطفى معرفتي كل حاجة و دلوقتي انا هروح اجهزلك مكان كويس تقعد فيه
يوسف تمام
ثم اتجه يوسف إلي الخارج للحاق بموعدة مع ياسين
.
بقي صخر محله غير عابئ بمرضه و لكن بداخله بركان من الڠضب و أثر بشدة أن يكمل تلك المهمه التي توصل لطرف خيطها و أن يقتلع جذور هولاء الخونه فهل سنجح في هذا ام سيؤثر الحب على قراره
هناك أسرار ما زالت مخفية.. ابطال جدد .. و هناك ابطال نعرفهم جيدا سيزورونا برحلنتا تلك .. اتنظروا فالقادم افضل
يتبع
ال
ياسين ازيك يا دكتور يوسف
يوسف الحمد لله ازيك انت يا متر
ياسين بأفضل حال
يوسف الحقيقة كنت عاوزك بموضوع مهم
ياسين خير إن شاء الله يا دكتور
يوسف الحقيقة ليا واحد قريبي المكان اللي كان ساكن فيه للأسف حصل فيه حريق و اتفحم هو دلوقتي في المستشفى هل ممكن أنه يقعد في الشقة اللي كنت قاعد فيها لو معندكش مانع
ابتسم يوسف و قال بسرعة لا هو شاب عذابي
ياسين تمام يقدر يستلم الشقه من بكره و علي ضماتنك يا دكتور يوسف
يوسف طبعا على ضمنتي شكرا ليك يا ياسين بجد
ياسين علي اي احنا اهل .. احم كنت عاوز اتكلم معاك في موضوع تاني
ياسين أتمني متكونش زعلان مني من اخر مره و من اللي حصل بس اا
قاطعه يوسف قائلا أنا متفهم جدا موقفك يا ياسين و صدقيني انا متخلتش عن نورا ابدا و انا بنفسي هروح اطلب من محمد السماح بس في الوقت المناسب
ياسين افرض موافقش
يوسف محمد و مراته طيبين مش هيهون عليهم انهم يسيبوا عيال من غير ام الفترة دى كلها و انا مستعد لاي طلب منهم
يوسف اتفضل
و ما أن غادر ياسين المكان حتى
اخرج هادفة و اتصل بتلك المراه التي ستتولى شئون المنزل
..
ياسمين عمو محمد يا عمو
محمد اي يا ياسمين يا حبيبتي عاوزه حاجه
كادت أن تتحدث و لكن سبقتها تلك القصيرة كما يطلقون عليها قائله بسرعة فين أروي بقي جايين نقعد معاها
ضحك محمد علي منظرها الطفولي في بالحق طفله في الصف الأول الإعدادي
نظر إليها و قال راحت تقدم في الكلية عبالك بقي يا فيروز يا جميلة انتي
دبت الارض بقدميها و قالت يعني هي لازم تروح دلوقتي اووووووف
بقا الواحد ميعرفش يتلم على البت دي شويه ماشي يا أروي أما تيجي بس ثم تركتهم و غادرت پغضب بدي على قسمات وجهها
ياسمين بحرج معلش يا عمو محمد حقك عليا
محمد بضحك ولا يهمك يا ياسمين فيروز بنتنا الصغيرة و انا مش زعلان ولا حاجة بالعكس مبسوط بحبها لاروي
..
لو سمحت و حضرتك دا انتي بنت ذوات اوي بقي .. بصي انتي ډخلتي دماغي ثم امسك بيدها و قال تعالي معايا
ابت أن تذهب معه و ظلت تصيح و ټضرب به بشدة .. علي صوتها بمسبته قائلة سبني يا حيوان يا حقېر انت .. سبني وألا والله لوديك في ستين داهية انت مش عارف انا بنت مين وألا اي
والله لو كنتي بنت الوزير نفسه لازم اخد مزاجي منك .. بقولك اي امشي من سكات مضيعيش السجرتان اللي عاملهم
هنا الحقوناااي حد يلحقني يا ناس
صوتي من هنا للصبح محدش هيجي هينجدك من ايدي دا انا زغلول برضوا
تجمع المارة علي اثر صوت استغاثة هنا و لكن لم يتدخل أحد .. اين ذهبت الرجولة .. اين الشهامة و المعروف عن هذه الأماكن أن أهلها أصحاب الشهامة و الجدعنة .. نظرت تستغيث بهم الا انهم أبوا أن يتدخلوا بالأمر
زغلول امشي معايا بقولك .. انتي مش قدي
وقفت هنا بثبات و قالت انت مش عارف انا مين انا هنا يوسف المرشدي بنت الدكتور يوسف المرشدي و صديق المحامي الكبير ياسين التهامي يعني خدش