رواية انتوا مجانين رائعة جدا
دمرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انتِ اييه يا شيخه بس والله هندمك على كل الى سببتيه دا فااهمه هندمك هخليكى تتمنى المoت منى ومش هنولهولك وقفت امامه مصدومه من كلماته الغاضبه التى اطلقها عليها كالسهام المشتعله بلاا سبب او تبرير هل هى من أخبرته ان يتزوج أخرى ويضعها امامهم بجسدها العارى ذالك، نزلت دموعها على وجهها بسبب كم الظلم التى مازالت تتعرض له فى حياتها حتى انتبهت على صوت حسام والده الغاضب: ثائر نظر له ثائر بضيق ولم يرد بينما اقترب والده ووقف امامه بغضب: انت زودتها اوى هى حصلت تهددها وامك فى الحاله دى بسببك إنت هى ذنبها اييه هااا، جوازك من البت الى تحت دى مقابل وجودك فى الفيلا هنا انت فاهم اختار يا الى تحت دى يا عيلتك يا ثائر ثم نظر الى تميمه بهدوؤ: تعالى يا تميمه نشوف حنان فاقت ولا لأ سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دموعها ولكن قلبها مازال يفضى بالحزن كعادته بينما تطلع اليهم ثائر بضيق: ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دماغى برده.. ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه. فى مكان ما فى أحد الأحياء الشعبيه البسيطه داخل إحدى البيوت البسيطه الهادئه خرجت تلك الفتاه صاحبه ملامح هادئه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود الطويل الذى يختبئ خلف طرحه ايسدالها وهى تتطلع الى الهاتف بضيق انتبهت لها والدتها: مالك يا آيه يا بنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس هزت رأسها بضيق: تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا اقتربت منها والدتها بقلق: تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه زفرت آيه بقلق وخوف: مش عارفه يا ماما بصى انا هروح بكره بيتها بقا واسأل باباها وأكيد هعرف أوصلها : وماله يا حبيبتى المهم تطمنى عليها وان شاء الله هتكون كويسه : يارب يا ماما يارب نظرت لها والدتها بإبتسامه:
طيب اييه مش هتقابلى العريس الجديد الى متقدم نظرت لها آيه بضيق: يعنى انا بقولك اييه تقوليلى اييه يا ماما انا قايمه داخله أنام ثم تركتها وغادرت الى غرفتها بضيق بينما جلست والدتها بغيظ: كل ما اقولها عريس كأنى بقولها عفريت تسيبنى وتمشى اييه الجيل دا بس يارب. خرجت تميمه من غرفه حنان بعد ان أطمأنت عليها وأعطت لها الدواء واتجهت الى غرفتها مسكت مقبض الباب بخوف فهى ستواجهه الآن وتلك هى أصعب لحظات فى حياتها خوفاً عندما ترااه، فتحت الباب بأيدى مرتعشه وخوف حتى شهقت من المنظر الذى أمامها كان ثائر فى احضان تلك المدعوى مايا على السرير داخل الغرفه وضعت يديها على فمها بصدم#مه ودموعها تنشق على وجهها بينما ثائر تطلع اليها ببرود وتلك الشمطاء مازالت على صدره وهى تبتسم بخبث ودلال وصاح هو ببرود: ايييه خير بتقاطعى نومتى لييه علشان تكملى عياط يعنى توقفت مكانها وهى مازالت تتطلع اليهم حتى مسحت دموعها فجأه واقتربت منهم بينما هو يتطلع اليها بإستغراب حتى سحبت تلك مايأ من شعرها بقوه وغضب وهى تجرها خلفها غير عابئه بصراخها تحت يدها ونظرات ثائر المصدومه من رد فعلها المجنون جعله كالصنم لا يتحرك من مكانها حتى خرجت بها تميمه خارج الغرفه وتجرها من شعرها بذالك القميص الذى ترتديه حتى وقفت امام بيت القصر ونادت تميمه على الداده بصوت عالى: دااااده سميحه جاءت اليها سميحه باستغراب من تلك التى تصيح تحت يد تميمه: لو سمحتى يا داده هاتى عبايه من بتوعك بس بسرعه : حاضر يا بنتى قالت تلك الكلمات بإستغراب ومازالت عيونها على ذالك المنظر الغريب تركتها تميمه بغضب وهى تنظر لها بشراره لا تطيق بينما مايا كادت ان تصعد مره اخرى على السلم للغرفه ولكن اوقفها قبضه تميمه وهى تصيح بها بغضب: انتِ مفكره نفسك مين لا القرف او الزباله الى انتِ جايه منها غير هنا خالص انتِ فاهمه يعنى تعملى القرف دا فى بيتك بره عن هنا وبراا اوضتى واشبعى بيه بس بعيد عن هنا انتِ فاهمه نظرت لها مايا بسخريه: انتِ صدقتى نفسك ولا ايييه انا مراته شبهى شبهك هنا يعنى الى انتِ عملتيه دا هحسابك عليه انا وجوزى اقتربت منها تميمه بغضب: طيب خلى جوزك يجيبلك اوضه زى اوضتى ولااا حتى الاوضه هتبقا غاليه على واحده رخيصه شبهك مش كده جاءت الداده وهى تمسك عبائه واسعه اخذتها منها تميمه ورمتها على جسد مايا بقرف: احمدى ربك انك طلعتى من هنا بهدووم والا كنت طلعت بالقميص الى انتِ لابساه دا يلاااا برااااا لم ترد عليها مايا ووقفت امامها تتطلع اليها بغضب
وتحدى،-