رواية انتوا مجانين رائعة جدا
اوقف سيارته بغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها بخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه
وصاحت بفرح: الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدم#مه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره
فاق على نظراتها المصوبه عليه برعب وخوف فقد علمت هويته تلك الوحش التى تختبأ منه دائماً الأن هو أمامها، أبتلع ريقه بتوتر: إنتِ إسمك أييه يا شاطره.
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.
Back
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه: كدابه. ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحرب.
_إييه الجديد : أتجوزت يا باشا ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه: أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى بلع الرجل ريقه برعب وخوف من رده فعله: ثائر نظر له بترقب وملامح مرعبه: ثائر مين انزل الحارس وجهه أرضا: نفس ثائر الى حضرتك تعرفه اتجوزها النهارده وراحت معاهم الفيلاا
وقف امامه بغضب وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بنير-ان غاضبه: ازااى يا حيوان انت محاولوتوش تمنعوا الجوازه دى ازااى تحدث الحارس برعب: والله يا باشا حسام بيه كان حاطط حراسه كتير زى ما يكون حاسس انك هتعمل حاجه فمعرفناش نتدخل تركه بعنف ليرتمى الحارس على الارض برعب وخوف بينما صاح الآخر بغضب وكراهيه:
غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدم حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغبيه أغبيه واخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وكراهيهه فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر
بكافه جسدها بسبب نومها على الكنبه طوال الليل، أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتوتر وخوف وسرعان ما أخذت زفيره براحه: الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخوف دى
وقفت واتجهت الى الحمام لتتوضى وتغير الايسدال التى كانت ترتديه من الأمس واتجهت تحت الدش واندمجت قطرات الماء بدموعها المالحه وهى تتذكر حديثه معه أمس وسخريته لولا طلب والده ووالدته بعدم أخباره الحقيقه الآن لكانت صرخت به وقالتها ولكن لا تستطيع هى تخاف منه بشده وتخاف من المكان وذالك القصر
بإختصار ذالك المكان ولا هؤلاء الاشخاص مكانها. انتهت بتعب بعد ما فاضت دموعها خرجت بالمنشفه التى على جسدها لانها نست ان تحضر ثياب معها اتجهت الى غرفه الملابس لكى تحضر ملابسها ظلت واقفه تبحث حتى شعرت بأنفاس ساخنه تلفح رقبتها العاريه وتخترق خصلات شعرها المبتله
نظرت خلفها برعب وصدم#مه وجدت ثائر امامها لا يفصل بينهما بنشاً واحداً وهو يتطلع إليها بنظرات غريبه، أخذت تتراجع الى الخلف برعب وهى تتمسك بالمنشفه على جسدها وهو مازال يقترب منها وعيونه مثبته عليها اغمضت عينيها برعب وانفاسها التى تصعد بسرعه: ا... أبعد عنى.. ل.. لو سمحت
اقترب برأسه منها اكثر حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها وهو يهمس لها بسخريه: لييه هى أول مره ليكِ يا شيخه تميمه ولا أييه دا انتى المفروض حامل يعنى نظرت له بدموع وألم وهى تبعده عنها بحزن: ابعد عنى لو سمحت بينما هو تملكه الغضب ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول بغضب: متخافيش همتعك أحسن منه جربينى بس اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها
وهى تصرخ به بدموع: سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث بس فعندما طلبت منه ان يتركها زاد الغضب ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء، اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها بألم من قبلته الدمويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى