رواية انا وابنتي كاملة
وتمر الأيام والسنوات وسلمي تبقا عروسه ويتقدم لها شاب من عائله محترمه ومرموقه في المجتمع وعلي الاقل هيعيشها في نفس المستوي الي هيا عايشه فيه انـL كنت مرحبه بالخطوبه وسلمي كانت بتحب الشاب ده جدا بس المشكله في والد سلمي مكنش مرحب خالص بالشاب ده
العريس ايجا مع ولدته في زياره مرتين عندنا في البيت بس كان زوجي كل مايقعد معاه مش مرتاح له نفسيا وكان رافض الجوازه دي خالص
وبعد زن وإلحااح سلمي وخصوصا انها بتحب الوالد هوه زميلها في الكليه ابو سلمي قرر أنه ميكسرش بخطرها خصوصا انها متمسكه بالولد
وتمت الخطوبه بالفعل خطيب بنتي شاب محترم جدا خجول وعزيز النفس عنده حياء شديد والد سلمي مش قادر يتقبله عريس زوج لها
رغم اني طايره بالولد وفرحانه بيه والد سلمي بدء يقلق من موضوع الخطوبه ده لانه مش مرتاح نفسيا للولد وبدء يعامل الولد مش كويس ويكلمه بقرف الولد حس بحاجه مش طبيعيه من نحيت زوجي حس ان المعامله اتغيرت فقال يمكن عشان انـL
داخل طالع من البيت يمكن ده الي مزعله انـL هجيب اهلي ونحدد معاد كتب
الكتاب وفعلا ايجه هو واهله وحددنا معاد كتب الكتاب يوم الخميس واليله الد0خله بعدها بشهر قبل كتب الكتاب بساعات زوجي قلقان
ومش عارف ينام ورايح جاي طول اليل في البيت ويقول انـL مش مرتاح للجوازه دي انـL مش موافق وراح صحا سلمي من النوم وقلها اعملي حسابك انـL مش مرتاح للجوازه دي سلمي قعدت تعيط عشان بتحب الولد المهم
اقنعنا والد سلمي بالعافيه انه يوافق ايجا معاد كتب الكتاب وتكتب سلمي بقت متجوزه رسمي والد سلمي كل ما يدخل البيت يلاقي سلمي قاعده في الغرفه هيا وخالد عريسها يتنرفز ويتجنن انـL اقعد اعقل فيه وسكت فيه وهوه مصمم انه طول ما هوه لسه مدخلش عليها رسمي ميقعدش معاها اقوله خلاص بقي هيا مراته رسمي دلوقتي ولو عايز يخدها ويمشي هيخدها ويمشي مالك كده في ايه انت مش عجبني انت بتغير علي سلمي ولا ايه اتنرفز عليا وقال بغير ايه دي سنة الحياه وانا عارف بس