رواية سامحيني لكاتبتها ضحي وائل
رامي وحمزة قاعدين بيقابلوا البنات الي متقدمين للوظيفة.
رامي:انا شايف ان لحد دلوقت مفيش فيهم واحدة تنفع.
حمزة: وانا بردو مش عاجبني ملفاتهم عموما فاضل اخر واحدة وهنشوف.
رامي: طب يلا عشان زهقت.
حمزة: حاضر ورفع سماعة الفون وقال:منة دخلي الاخيرة بلا.
منة:حاضر يا فندم.
وبعد دقيقة دخلت بنت جميلة اوي بشععرها الاسود الناعم وعيونها الخظراء ولابسه جيب قصيرة وقميص احمر وكانت جميله اوي.
حمزة: اسمك يا انسة.....
البنت: داليا..داليا عبد الرحمن
حمزة:طيب ممكن ال cv بتاعك يا انسه داليا لو سمحتي.
داليا: اه طبعا اتفضل وكل ده وهي عنيها علي رامي لانه كمان سحرها بشكله الوسيم جدا وشخصيته القوية الواضحة جدا.
حمزة:طيب يا انسة داليا ملفك ممتاز جدا بكرا باذن الله هنرد عليكي.
حمزة الټفت لرامي ولاحظ انه سرحان ومش معاه.
حمزة:رامي يا رامي انت ياعم في اي مالك سرحان ف ايه.
رامي:ولا سرحان ولا حاجه انا بس تعبان شوية.
حمزة:ومين سمعك المهم ها اي رأيك.
رامي بيمثل اللامبالاه:مش عاجبني حد غير اخر واحدة ملفها كويس.
حمزة:فعلا هي ملفها كويس جدا بس سبحان الله يا اخي مش قابلها تقيلة علي قلبي.
حمزة: ولا هصاحبها ولا حاجه يا عم بقولك تقيلة علي قلبي تقولي اصاحبها بس هي ملفها كويس الصراحة فلو انت شايف كدأد يبقا اشطا نكلمها ونقولها امها اتقبلت.
وفعلا بلغوها انها اتقبلت وبدأت شغل وعدى علي شغلها معاهم 3 شهور ومع مرور الوقت شرارة الاعجاب بينها وبين رامي بتزيد وبتبان ف النظرات وهي كمان بتحاول تغريه بكل الطرق وف نفس الوقت بتمثل دور البنت البريئة الي بتتكسف وطبعا طول المده ي ورامي متغير كليا مع خديجه وزاد برود علي بروده معاها لحد ما ف يوم المشاعر اتملكت من رامي وطلب داليا من مكتبه وقالها:داليا لو سمحتي تعالي عايزك.
ثواني وداليا دخلت عليه..
داليا:خير يا فندم.
رامي:وراكي اي مواعيد بعد الشغل.
داليا بخبث: لا ابدا يا فندم بس ليه.
رامي: اصل انا عازمك بعد الشغل ع الغدا.
داليا:بس يا فندم.......
رامي:من غير بس ها موافقة.
داليا برقة:موافقه يا فندم.
رامي بابتسامة:خلاص بعد الشغل نروح المطعم الي قدام المكتب.
واستدارت وارتسمت علي وشها ابتسامة انتصار.
وبعد الشغل ف المطعم....
جه النادل واخد منهم الطلبات ومشي.
داليا: خير يا فندم في اي حصل حاجه.
رامي: لا ابدا كل خير وبلاش فندم دي رامي بس.
داليا بكسوف مصطنع: ازاي بس يا فندم مينفعش.
رامي بابتسامة: انا راضي يا ستي رامي بس من غير فندم.
رامي: من الاخر كدا انتي عاجباني اوي يا داليا عاجباني من ساعة ما شوفتك يوم الانترڤيو.
داليا وقد كشفت عن وجهها الحقيقي: وانت كمان وانت كمان عاجبني اوي ومن اول يوم شفتك فيه.
رامي بابتسامة: من ساعة ما شوفتك وانتي مش بتفرقي خيالي وع طول بفكر فيكي اعجبت بيكي وحبيتك من اول نظره وزاد حبي كل يوم ف ال3 شهور الي فاتوا.
داليا بدلع رقيق: طب واخرة الحب ده اي بقا يا رامي.
رامي: خير اخرته كل خير ان شاء الله.
وفضلوا يتكلموا كتير اوي ويعترفوا لبعض بكل حاجه.
عند خديجة....
كانت قاعدة سرحانه ف معاملة رامي ليها بقاله 3 شهور متغير كليا هي اخده علي برود مشاعره من ناحيتها من زمان مع انه كان پيموتها من جواها بس كان ارحم من الي هي فيه دلوقت زاد برود علي بروده بقا عصبي وبيتلكك علي اي حاجه ولو مفيش حاجه بيخترع معاها خناقة علي اتفه الاسباب وساعات من غير اسباب وبقا دايما معترض علي اي حاجه تعملها بقا صعب اوي لدرجه معدتش عارفه ولا قادره ترضيه ازاي.
قطع افكارها صوت الباب وهو بيتفتح وكان رامي.
قامت بسرعة وراحتله وقالت: حمدالله ع السلامة يا حبيبي ثواني والاكل يكون جاهز.
رامي: لالالا انا اتغديت برا مش جعان.
خديجة: اتغديت برا؟؟؟!
رامي: اه اي غريبه عادي يعني المهم تعالي عايز اكلمك ف موضوع مهم.
خديجة: موضوع مهم في اي يا رامي قلقتني.
رامي: تعالي نقعد الاول عشان نعرف نتكلم.
خديجة بعد ما جلست: اي يا حبييي قلقتني في اي اتكلم.
رامي: خديجة انا قررت قرار ولازم تعرفيه.
خديجة: قرار اي ده الي لازم اعرفه يا رامي.
رامي: انا قررت اتجوز.....