رواية الفتاه التي فقدت شرفها رائعة
طرق باب الكوخ القشي كان يعلم بأنها بالداخل، فتحت العجوز الباب القشي،
قالت آدم، أجاب نعم ثم أردف لقد إنتويت السفر للقاهرة وكنت أسأل أن كنتم تحتاجون شيء من هناك،
لكن تقى لم ترفع رأسها ولم تبالي بكلماته، أصابه اليأس وهم بالانصراف،
سألته العجوز لما تسافر،
قال بنبرة من فقد الرغbة في الحديث لإقامة معرض للوحات الجدارية،
هنا رفعت تقى رأسها نظرت إليه ورزمة اللوحات بيديه،
هل يمكنني أن أرى، هرول إليها دون أن يرد،
فرش اللوحات أمامها على الطاولة التي تقرأ عليها واحدة، واحدة،
لوحاتك حزينة ؟
قال آدم نعم،
قالت تقى لكنك ترسم في كل لوحة نافذة أمل،
لم تصر في كل لوحاتك أن تكون تلك النافذة منزوية ومتروكة،
تحتاج لإدراك وتركيز،
هنا شعاع شمس يتخلل نافذة،
في الأخرى وردة في نهاية اللوحة
وهنا باب موروب
والأخرى إبتسامة طفل رغم بكاء والدته،
كيف تعلمين كل ذلك ؟
لأني أرسم أيضًا،
تلك اللوحة الباريسية عابقة بأحزان شتى مع أنها بلاد النار والنور كانت تشير للوحة الأخيرة،
نعم رسمت بها كل غيومي وضبابتي ويأسي،
استغرق حديثهم الكثير من الوقت حتي انصرف أخيرا لتجهيز أغراضه،
في الصباح استقل سيارته بعد ليلة أيقن بها بأنه وجد غايته،
كان في كامل الشرود، آسف علي المغادرة،
كيف فعلت ذلك، كان يجب أن أتروى أكثر،
لقد راهنت عليها وأيقن بأني فائز،
لقد أعطيتها كل شيء بجرة قلم واحدة،
ولم لا ؟
التي إستطاعت تغيير حياة رتيبة في أيام كفيلة بمنحي السعادة
كان يحدث نفسه وهو شارد،
انحرفت عجلة القيادة وإصطدم بشاحنة مسرعة من الجهه الأخرى، الشاحنة هشمت السيارة تماما...
بناء على ملابسات الحادث وعدم وجود شبهة جنا0ئية صرحنا بدفن ججث0ة المدعو آدم عبد الحليم الدوسوقي،
تم نقل الجثمان في سيارة الإسعاف لمقابر العائلة في أسيوط، تبرع أهل الخير بتكاليف الجنازة، لم يحضر أحد من الأقرباء،
كان آدم آخر سلالة عائلته.