الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انت بتقول ايه يا بابا

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

_اتفضلى العصير

رفعت نظرها اليه وعيونها تتغلغ فيها الدموع وبنبره حزينه

_شكرا

اؤما براسه واخذ فنجان قهوته وذهب الى غرفه مكتبه

ظلت تتبعه بعينها الى ان اختفى من امامها

_اشربى يا امل العصير

مدت يدها وامسكت الكوب وبدات فى ارتشفه

_عجبك 

ابتسمت بصتنع واردف

_اه جميل

_اممم يوسف بقاله فتره بيعمل العصير طازجا...بقا بيعمله بايده...ومعتيش بيشرب العصير الجاهز

ابتسمت بداخله فهى تعرف انها اثرت بيها بخصوص هذا العصير..فهى تحب العصير الطازج عن المعلب

رن جرس هاتف ياسمين...ونظرت لها وجدت اسم صديقتها..واقفت واردفت

_ خمس دقائق يا امل هنزل اجيب حاجه من واحده صاحبتى وهجيلك تانى

واقفت امل

_ براحتك انا هنزل لشقتى...وابقا اجيلك وقت تانى

امسكت ياسمين بيدها واجلستها على المقعد

_لا خليكى..انا مش هطول...اوعى تمشى هزعل منك

اؤمت براسها بتوتر موافقه على حديثها

***

واقفه امام باب غرفه مكتبه بتوتر بعد ذهاب ياسمين الى صديقتها..حسمت قرارها وطرقت على الباب

اردف يوسف من الداخل

_ادخلى يا حبيبتى

امسكت المقبض بتوتر وفتحت الباب

كان ينظر الى الملف ولا ينظر للذى دخلت للتو...وكان يعتقد انها ياسمين

_واقفه ليه عندك

اردفت بتوتر

_مستناك ترفع عينك وتشوف مين الواقفه

رفع نظره بذهول عندما سمع صوته..واقف بذهول وبعيون متسعه

_امل

سار تجاه بذهول واقف امامها وكان يدور بعينه على ياسمين بقلق

_انتى ايه الجابك هنا...وياسمين راحت فين

_ياسمين نزلت تقابل واحده صاحبته تحت..وانا الجابنى انت..انت وحشتنى قوى ومش عرفه اعيش من غير مشوفك كل يوم...انا بحبك يا يوسف

نظر لها بحزن وبالم فهى جرجت كبريائه

_مش انتى الكنتى عوزه كده...عوزه تبعدى عنى...فانا سهلت عليكى المهمه وبعدت بنفسى...جاى دلوقتى وتلومنى

بكت بحزن والم

_كنت غبيه لما ققرت ان امشى واسيبك وبابا لم عرف انى بحبك قالى اوعى تسيبه...اليلاقى الحب ويسيبه يبقا غبى وهيندم بعدين..بس هيكون فات الاوان

رجعت خطوتين لوراء وازلت دموعها وتملكت نفسها ولملمت شتات نفسها واردفت بهدوء مصتنع بعكس ما بداخلها...فا بداخلها نار لا تخمد غير بقربها منه

_انا اسف..بوعدك مش هتقرر تانى..ودى اخر مره هتشوفنى تانى..انا مش هفرض نفسك عليك تانى.

تركته وركضت وصلت الى الباب وفتحه وكادت تخرج اوقفه صوته.

_امل استنى

استدرت ونظرت ودموعها تساقط على وجها

سار وذهب تجاها واقف امامها واردف بلوم

_برضه عوزه تسيبنى وتمشى تانى...بتكررى الغلط تانى وبتجرحى كرمتى للمره التانيه

اترمت فى احضانها وبكت بالم

_مش انت المش عوزنى وبعدت عنى بقالك اسبوع

شد على احضانها واردف

_انا كنت مش عايش الاسبوع دا..كنت هتجنن واشوفك واجى لقدم باب الشقه واقف..ولسه امد ايدى وافتح الباب كرمتى تنقح عليا..امل انا بحبك

بكت امل لكن هذه المره بكت بفرحه فهو اعترف بحبه لها

_وانا كمان بحبك

كانت ياسمين واقفه امام باب الشقه الذى تركته امل مفتوح والدموع شقت طريقها على وجها وتهز راسها برفض...لا تصدق ما تراء...زوجها وحبيبها يعترف لى أمرأه اخرى بحبها لها..خاينه..الذى تراء امامها هو خاينه..خاينه..خاينه

هذا كان صدا حديثه داخلها.

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات